- سياسيون: الوقيعة بين الجيش والشعب تهدد بإضاعة مكاسب الثورة
- مجدي قرقر: الجيش خط الدفاع الأخير
- مصطفى الجندي: هناك حركات تمول من الخارج يجب أن يتم الكشف عنها
- سعد عبود: فلول النظام السابق خلف ما يجري
كتب- عصام جمعة
فجأةً تكهرب المشهد السياسي في مصر، وبدلاً من الدعوة إلى الاستجابة لمزيد من مطالب الثوار والمضي بشكل أكثر في طريق التحول الديمقراطي صار الجميع يتابع على أعصابه التصعيد المتبادل بين حركة شباب 6 أبريل والمجلس العسكري.
فبعد جولة من حرب البيانات قررت حركة 6 أبريل الدفع بالمئات من المتظاهرين إلى العباسية في طريقهم إلى وزارة الدفاع من أجل التظاهر ضد المجلس العسكري، ولكن تصاعدت الأحداث بصورة دراماتيكية بعد هذا؛ حيث أصيب قرابة الـ300 شخص خلال الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين وعدد من البلطجية.
وفي سطور التحقيق التالي يسعى "حرية دوت كوم" إلى قراءة الحدث من جوانبه المختلفة، عبر استطلاع رأي عدد من خبراء السياسية.
الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية يوضح ما حدث قائلاً: إن أسباب هذا التوتر المفاجئ بين الطرفين هو أن حركة 6 أبريل الأكثر تشددًا وتمسكًا بالاعتصام واستمراره في ميدان التحرير، وهي الصوت الأعلى الآن بين كل القوى السياسية المماثلة، كما أنها الأكثر تمسكًا بالمطالب الثورية.
وأضاف أن المسئولية فيما حدث بالأمس من إصابات وصلت إلى 300 تقع على عاتق المجلس الذي سمح للبلطجية بأن يعتدوا على الناس الذين أعلنوا عن تنظيم مسيرة سلمية، أكدوا أنها ستنتهي بتسليم خطاب للمجلس العسكري.
وأوضح أن الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون جعلت القوى السياسية تعلن تضامنها مع حركة 6 أبريل، وترفض اللغة التي يتعامل بها المجلس العسكري.
وأكد أن ما يقال عن أن هذه الحركة تتلقى تمويلاً خارجيًّا هو كلام مشابه لما كان يقوله مبارك على الثوار من ناحية الأجندات الأجنبية، وأضاف إذا كان لدى المجلس أدلة فليتقدم بها للناس أما الكلام المرسل فلم يعد يلقى احترامًا لدى أحد.
التمويل الأجنبي
ومن جانبه، قال علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق: أنا ضد التخوين، وعلى من يملك الدليل على وجود تمويل أجنبي أو أجندات خارجية أو عمالة أن يتقدم ببلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة من يتهمه بهذا إلى المحاكمة.
وأضاف أن التوتر ليس في مصلحة البلد، وأنا كنت أتوقع من المجلس أن يتقدم ببلاغ للنائب العام حول وقائع بعينها بدلاً من إصدار بيانات بالغة العمومية.
وتابع النائب مصطفى الجندي عضو الهيئة العليا بالوفد أن هناك حركات تمول من الخارج والمجلس يعلم ذلك، ومن حقنا أن نعلم من أين جاءت هذه الأموال؟ وإلى أين ذهبت؟.
وبدوره أبدى الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل أسفه لما يحدث الآن بين الجيش وحركة 6 أبريل، والذي وصفه بإنه يدمي القلب، ويهدد الثورة، ويضربها في مقتل، واصفًا الجيش ومجلسه العسكري بخط الدفاع الأخير.
دور الثوار
وطالب الدكتور قرقر الثوار الحريصين على نجاح الثورة بعدم الاحتكاك بالجيش المصري والمجلس العسكري، معتبرًا أن هذا الأمر ليس مهمتنا الآن، مشددا على أن دور الثوار هو الإصرار على محاكمة قتلة الثوار، ورموز النظام السابق، والمطالبة بتسليم السلطة إلى مدنيين في أسرع وقت؛ حتى تستقر البلاد. - سياسيون: الوقيعة بين الجيش والشعب تهدد بإضاعة مكاسب الثورة
- مجدي قرقر: الجيش خط الدفاع الأخير
- مصطفى الجندي: هناك حركات تمول من الخارج يجب أن يتم الكشف عنها
- سعد عبود: فلول النظام السابق خلف ما يجري
كتب- عصام جمعة
فجأةً تكهرب المشهد السياسي في مصر، وبدلاً من الدعوة إلى الاستجابة لمزيد من مطالب الثوار والمضي بشكل أكثر في طريق التحول الديمقراطي صار الجميع يتابع على أعصابه التصعيد المتبادل بين حركة شباب 6 أبريل والمجلس العسكري.
فبعد جولة من حرب البيانات قررت حركة 6 أبريل الدفع بالمئات من المتظاهرين إلى العباسية في طريقهم إلى وزارة الدفاع من أجل التظاهر ضد المجلس العسكري، ولكن تصاعدت الأحداث بصورة دراماتيكية بعد هذا؛ حيث أصيب قرابة الـ300 شخص خلال الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين وعدد من البلطجية.
وفي سطور التحقيق التالي يسعى "حرية دوت كوم" إلى قراءة الحدث من جوانبه المختلفة، عبر استطلاع رأي عدد من خبراء السياسية.
الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية يوضح ما حدث قائلاً: إن أسباب هذا التوتر المفاجئ بين الطرفين هو أن حركة 6 أبريل الأكثر تشددًا وتمسكًا بالاعتصام واستمراره في ميدان التحرير، وهي الصوت الأعلى الآن بين كل القوى السياسية المماثلة، كما أنها الأكثر تمسكًا بالمطالب الثورية.
وأضاف أن المسئولية فيما حدث بالأمس من إصابات وصلت إلى 300 تقع على عاتق المجلس الذي سمح للبلطجية بأن يعتدوا على الناس الذين أعلنوا عن تنظيم مسيرة سلمية، أكدوا أنها ستنتهي بتسليم خطاب للمجلس العسكري.
وأوضح أن الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون جعلت القوى السياسية تعلن تضامنها مع حركة 6 أبريل، وترفض اللغة التي يتعامل بها المجلس العسكري.
وأكد أن ما يقال عن أن هذه الحركة تتلقى تمويلاً خارجيًّا هو كلام مشابه لما كان يقوله مبارك على الثوار من ناحية الأجندات الأجنبية، وأضاف إذا كان لدى المجلس أدلة فليتقدم بها للناس أما الكلام المرسل فلم يعد يلقى احترامًا لدى أحد.
التمويل الأجنبي
ومن جانبه، قال علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق: أنا ضد التخوين، وعلى من يملك الدليل على وجود تمويل أجنبي أو أجندات خارجية أو عمالة أن يتقدم ببلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة من يتهمه بهذا إلى المحاكمة.
وأضاف أن التوتر ليس في مصلحة البلد، وأنا كنت أتوقع من المجلس أن يتقدم ببلاغ للنائب العام حول وقائع بعينها بدلاً من إصدار بيانات بالغة العمومية.
وتابع النائب مصطفى الجندي عضو الهيئة العليا بالوفد أن هناك حركات تمول من الخارج والمجلس يعلم ذلك، ومن حقنا أن نعلم من أين جاءت هذه الأموال؟ وإلى أين ذهبت؟.
وبدوره أبدى الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل أسفه لما يحدث الآن بين الجيش وحركة 6 أبريل، والذي وصفه بإنه يدمي القلب، ويهدد الثورة، ويضربها في مقتل، واصفًا الجيش ومجلسه العسكري بخط الدفاع الأخير.
دور الثوار
وطالب الدكتور قرقر الثوار الحريصين على نجاح الثورة بعدم الاحتكاك بالجيش المصري والمجلس العسكري، معتبرًا أن هذا الأمر ليس مهمتنا الآن، مشددا على أن دور الثوار هو الإصرار على محاكمة قتلة الثوار، ورموز النظام السابق، والمطالبة بتسليم السلطة إلى مدنيين في أسرع وقت؛ حتى تستقر البلاد.
- مجدي قرقر: الجيش خط الدفاع الأخير
- مصطفى الجندي: هناك حركات تمول من الخارج يجب أن يتم الكشف عنها
- سعد عبود: فلول النظام السابق خلف ما يجري
كتب- عصام جمعة
فجأةً تكهرب المشهد السياسي في مصر، وبدلاً من الدعوة إلى الاستجابة لمزيد من مطالب الثوار والمضي بشكل أكثر في طريق التحول الديمقراطي صار الجميع يتابع على أعصابه التصعيد المتبادل بين حركة شباب 6 أبريل والمجلس العسكري.
فبعد جولة من حرب البيانات قررت حركة 6 أبريل الدفع بالمئات من المتظاهرين إلى العباسية في طريقهم إلى وزارة الدفاع من أجل التظاهر ضد المجلس العسكري، ولكن تصاعدت الأحداث بصورة دراماتيكية بعد هذا؛ حيث أصيب قرابة الـ300 شخص خلال الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين وعدد من البلطجية.
وفي سطور التحقيق التالي يسعى "حرية دوت كوم" إلى قراءة الحدث من جوانبه المختلفة، عبر استطلاع رأي عدد من خبراء السياسية.
الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية يوضح ما حدث قائلاً: إن أسباب هذا التوتر المفاجئ بين الطرفين هو أن حركة 6 أبريل الأكثر تشددًا وتمسكًا بالاعتصام واستمراره في ميدان التحرير، وهي الصوت الأعلى الآن بين كل القوى السياسية المماثلة، كما أنها الأكثر تمسكًا بالمطالب الثورية.
وأضاف أن المسئولية فيما حدث بالأمس من إصابات وصلت إلى 300 تقع على عاتق المجلس الذي سمح للبلطجية بأن يعتدوا على الناس الذين أعلنوا عن تنظيم مسيرة سلمية، أكدوا أنها ستنتهي بتسليم خطاب للمجلس العسكري.
وأوضح أن الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون جعلت القوى السياسية تعلن تضامنها مع حركة 6 أبريل، وترفض اللغة التي يتعامل بها المجلس العسكري.
وأكد أن ما يقال عن أن هذه الحركة تتلقى تمويلاً خارجيًّا هو كلام مشابه لما كان يقوله مبارك على الثوار من ناحية الأجندات الأجنبية، وأضاف إذا كان لدى المجلس أدلة فليتقدم بها للناس أما الكلام المرسل فلم يعد يلقى احترامًا لدى أحد.
التمويل الأجنبي
ومن جانبه، قال علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق: أنا ضد التخوين، وعلى من يملك الدليل على وجود تمويل أجنبي أو أجندات خارجية أو عمالة أن يتقدم ببلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة من يتهمه بهذا إلى المحاكمة.
وأضاف أن التوتر ليس في مصلحة البلد، وأنا كنت أتوقع من المجلس أن يتقدم ببلاغ للنائب العام حول وقائع بعينها بدلاً من إصدار بيانات بالغة العمومية.
وتابع النائب مصطفى الجندي عضو الهيئة العليا بالوفد أن هناك حركات تمول من الخارج والمجلس يعلم ذلك، ومن حقنا أن نعلم من أين جاءت هذه الأموال؟ وإلى أين ذهبت؟.
وبدوره أبدى الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل أسفه لما يحدث الآن بين الجيش وحركة 6 أبريل، والذي وصفه بإنه يدمي القلب، ويهدد الثورة، ويضربها في مقتل، واصفًا الجيش ومجلسه العسكري بخط الدفاع الأخير.
دور الثوار
وطالب الدكتور قرقر الثوار الحريصين على نجاح الثورة بعدم الاحتكاك بالجيش المصري والمجلس العسكري، معتبرًا أن هذا الأمر ليس مهمتنا الآن، مشددا على أن دور الثوار هو الإصرار على محاكمة قتلة الثوار، ورموز النظام السابق، والمطالبة بتسليم السلطة إلى مدنيين في أسرع وقت؛ حتى تستقر البلاد. - سياسيون: الوقيعة بين الجيش والشعب تهدد بإضاعة مكاسب الثورة
- مجدي قرقر: الجيش خط الدفاع الأخير
- مصطفى الجندي: هناك حركات تمول من الخارج يجب أن يتم الكشف عنها
- سعد عبود: فلول النظام السابق خلف ما يجري
كتب- عصام جمعة
فجأةً تكهرب المشهد السياسي في مصر، وبدلاً من الدعوة إلى الاستجابة لمزيد من مطالب الثوار والمضي بشكل أكثر في طريق التحول الديمقراطي صار الجميع يتابع على أعصابه التصعيد المتبادل بين حركة شباب 6 أبريل والمجلس العسكري.
فبعد جولة من حرب البيانات قررت حركة 6 أبريل الدفع بالمئات من المتظاهرين إلى العباسية في طريقهم إلى وزارة الدفاع من أجل التظاهر ضد المجلس العسكري، ولكن تصاعدت الأحداث بصورة دراماتيكية بعد هذا؛ حيث أصيب قرابة الـ300 شخص خلال الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين وعدد من البلطجية.
وفي سطور التحقيق التالي يسعى "حرية دوت كوم" إلى قراءة الحدث من جوانبه المختلفة، عبر استطلاع رأي عدد من خبراء السياسية.
الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية يوضح ما حدث قائلاً: إن أسباب هذا التوتر المفاجئ بين الطرفين هو أن حركة 6 أبريل الأكثر تشددًا وتمسكًا بالاعتصام واستمراره في ميدان التحرير، وهي الصوت الأعلى الآن بين كل القوى السياسية المماثلة، كما أنها الأكثر تمسكًا بالمطالب الثورية.
وأضاف أن المسئولية فيما حدث بالأمس من إصابات وصلت إلى 300 تقع على عاتق المجلس الذي سمح للبلطجية بأن يعتدوا على الناس الذين أعلنوا عن تنظيم مسيرة سلمية، أكدوا أنها ستنتهي بتسليم خطاب للمجلس العسكري.
وأوضح أن الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون جعلت القوى السياسية تعلن تضامنها مع حركة 6 أبريل، وترفض اللغة التي يتعامل بها المجلس العسكري.
وأكد أن ما يقال عن أن هذه الحركة تتلقى تمويلاً خارجيًّا هو كلام مشابه لما كان يقوله مبارك على الثوار من ناحية الأجندات الأجنبية، وأضاف إذا كان لدى المجلس أدلة فليتقدم بها للناس أما الكلام المرسل فلم يعد يلقى احترامًا لدى أحد.
التمويل الأجنبي
ومن جانبه، قال علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق: أنا ضد التخوين، وعلى من يملك الدليل على وجود تمويل أجنبي أو أجندات خارجية أو عمالة أن يتقدم ببلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة من يتهمه بهذا إلى المحاكمة.
وأضاف أن التوتر ليس في مصلحة البلد، وأنا كنت أتوقع من المجلس أن يتقدم ببلاغ للنائب العام حول وقائع بعينها بدلاً من إصدار بيانات بالغة العمومية.
وتابع النائب مصطفى الجندي عضو الهيئة العليا بالوفد أن هناك حركات تمول من الخارج والمجلس يعلم ذلك، ومن حقنا أن نعلم من أين جاءت هذه الأموال؟ وإلى أين ذهبت؟.
وبدوره أبدى الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل أسفه لما يحدث الآن بين الجيش وحركة 6 أبريل، والذي وصفه بإنه يدمي القلب، ويهدد الثورة، ويضربها في مقتل، واصفًا الجيش ومجلسه العسكري بخط الدفاع الأخير.
دور الثوار
وطالب الدكتور قرقر الثوار الحريصين على نجاح الثورة بعدم الاحتكاك بالجيش المصري والمجلس العسكري، معتبرًا أن هذا الأمر ليس مهمتنا الآن، مشددا على أن دور الثوار هو الإصرار على محاكمة قتلة الثوار، ورموز النظام السابق، والمطالبة بتسليم السلطة إلى مدنيين في أسرع وقت؛ حتى تستقر البلاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق