7/10/2011

تباين في مواقف القوى السياسية من خطاب شرف


محمد البلتاجي: ننتظر من المجلس العسكري ردًّا واضحًا

فريد إسماعيل: خطاب شرف غير كافٍ وينقصه آليات التنفيذ

سعد عبود: خطاب شرف خطوة بسيطة في طريق الإصلاح

مجدي قرقر: الخطاب جيد وإن جاء متأخرا ويحتاج لتوقيت زمني

--- فلول حبيب العادلي أخطر من فلول مبارك ويعيثون في الأرض فسادًا

أشرف بلبع: خطاب شرف تخدير لشعب المصري


كتب ـ إسلام شوقي
حزب الحرية والعدالة 10 يوليو 2011

أثار الخطاب الذي ألقاه الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، ردود أفعال متفرقة لدى العديد من القوى السياسية والشارع المصري حول ما تضمنه الخطاب، حيث اعتبره البعض أنه جاء تأكيدًا لمطالب الثوار، بينما اعتبره البعض أنه جاء تخديرًا للشعب المصري وخطوة بسيطة في طريق التغيير. من جانبه، أكد الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، وعضو مجلس أمناء الثورة، أن خطاب شرف جاء؛ ليؤكد أن مطالب الثوار قد وصلت، ولا زلنا ننتظر من المجلس العسكري ردًّا واضحًا على كل هذه المطالب، مشيرًا إلى أن جمعة الإصرار أرسلت رسالة واضحة لمجلس الوزراء بكل المطالب المراد تحقيقها.

وأضاف الدكتور فريد إسماعيل، أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن خطاب رئيس الوزراء غير كافٍ، وينقصه آليات تنفيذ، ويؤكد سير القرارات على نفس نمط النظام البائد، وإن كان في الخطاب بعد إيجابي إلا أنه يفتقد الكثير من الأمور.

وأوضح إسماعيل أن جمعة الإصرار واتحاد كافة القوى الوطنية على مطلب واحد يؤكد للمجلس أن هذه الشرعية الثورية لن تتنازل عن تحقيق أهدافها، والمطلوب من المجلس اتخاذ إجراءات فورية.

وأكد إسماعيل أن تأخر مجلس الوزراء في اتخاذ القرار مستعجب منه، ومن الواجب عليه الآن تطهير مؤسسات الدولة من رموز وقيادات النظام البائد التي أصبحت تشكل لوبي في مختلف الوزارات لقيادة ثورة مضادة.

من جهته، قال سعد عبود، القيادي بحزب الكرامة، أن سقف خطاب شرف غير واضح، خاصة فيما يخص معركة الجمل، وإنهاء خدمة ضباط الداخلية، مؤكدًا أنه خطوة بسيطة في طريق التغيير، وإذا أراد شرف أن يصنع تغييرًا فعليًّا، عليه أن يستجيب لمطالب الثوار الذين جعلوه رئيسًا للحكومة.

وأكد عبود أنه إلى الآن وعلى الرغم من مرور أهر على الثورة إلا أنه لا يوجد تغيير في أي شيء سواء في السياسات أو في الأشخاص، وطالب عبود بضرورة أن يكون هناك تغيير حقيقي في أسرع وقت لوزراء حكومة شرف التي ينتمي 11وزيرًا منها للنظام البائد.

بدوره، اعتبر الدكتور مجدي قرقر، أمين مساعد حزب العمل، أن خطاب رئيس الوزراء جيد، وإن جاء متأخرًا، مطالبًا الحكومة باتخاذ الإجراءات الفورية لتنفيذ ما جاء بالخطاب، وألا يقتصر تطوير وزارة الداخلية على الضباط الذين شاركوا في معركة الجمل، بل تشتمل على تطهير الداخلية من كل ضباط أمن الدولة

وأكد قرقر أن فلول حبيب العادلي أخطر من فلول مبارك؛ لأن فلول مبارك في السجون، أما فلول العادلي ما زالوا في مواقعهم يسعون في الأرض فسادًا؛ لتخريب البلاد.

وأشاد قرقر بقرار مجلس الوزراء بإحالة المتهمين بقتل الثوار إلى الجنايات، مؤكدًا على ضرورة تحديد موقف الرئيس المخلوع ونظامه من المحاكمة، وطالب قرقر مجلس الوزراء بضرورة إصدار بيان تنفيذي يوضح ما تناوله البيان العام من قرارات.

وأوضح أشرف بلبع، مساعد رئيس حزب الوفد، أن خطاب الدكتور عصام شرف لا يحفظ القضية الوطنية التي قامت الثورة من أجلها، مؤكدًا أن الذي يوافق على خطاب شرف أساء التقدير، واعتبر بلبع الخطاب أنه تخدير للشعب استمر لمدة أربعة أشهر، ويتبع سياسة التباطؤ التي قد تهدر مستقبل مصر.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن