كتب: ضياء الصاوي
جريدة الشعب 05 يوليو 2011
استقبل رئيس حزب العمل أمس الاثنين وفد من حزب الله برئاسة الشيخ حسن عز الدين مسئول العلاقات العربية وعضو المكتب السياسي لحزب الله في زيارة لمقر حزب العمل بالمنيل تناولت الزيارة التهنئة بالثورة المصرية وتبادل وجهات النظر حول مستقبل العلاقات المصرية العربية والإسلامية في المرحلة المقبلة ودور مصر المنتظر في التفاعل مع قضايا الأمة.
شارك في اللقاء قيادات حزب العمل الأستاذ مجدي حسين رئيس حزب العمل والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية والدكتور مجدي قرقر الأمين العام للحزب وحضر من أعضاء المكتب السياسي الدكتور رضا حجاج والدكتور عاصم الفولي والأستاذ محمد بيومي كما شارك في اللقاء الأستاذ حسن كريم الأمين العام المساعد للحزب وضياء الصاوي أمين اتحاد الشباب. رحب مجدي حسين في بداية حديثة بالشيخ حسن عز الدين وبوفد حزب الله وشكرهم على زيارتهم كما شكرهم موقف حزب الله المؤيد للثورة المصرية وعلى دورهم في المقاومة ضد الحلف الأمريكي الصهيوني وقال أن تجربة حزب الله في المقاومة رفعت رأس العرب والمسلمين.
وقال أن الحملة الشرسة التي قام بها النظام المصري وأجهزته الإعلامية ضد حزب الله والسيد حسن نصر الله بعد القبض على ما سمي وقتها "خلية حزب الله" لا تنتقص من قدر حزب الله ولا من قدر حسن نصر الله وأن الشتائم والسباب لا تنتقص من قدر الشرفاء والمجاهدين وقد تعرض الرسول نفسه وهو خير خلق الله لمثل هذا. كما أن دعم حزب الله للمقاومة في فلسطين عمل شرعي وليس جريمة بل شرف كبير خصوصاً بعد أن تخلى النظام المصري عن هذا الدور وارتضى لنفسه أن يلعب دور أخر هو خدمة الصهاينة والأمريكان وحصار المقاومة.
كما أشار رئيس حزب العمل إلي أن محاكمة الحريري ليس إلا أداة في يد أمريكا والغرب تستخدم لعمل فتنة طائفية وهي محاولة لعمل حصار سياسي على حزب الله ولكننا نثق أنها ستفشل في تحقيق أهدافها.
وأكد مجدي حسين على نجاح الثورة المصرية حيث أنها نجحت في ضرب العمود الفقري للنظام ولكن ما يحدث الآن هو مجرد محاولات لتحويل مجرى الثورة عن الطريق الذي رسمته لنفسها وهو العداء للحلف الأمريكي الصهيوني والمشكلة الرئيسية هي أن الذين وصلوا للحكم الآن من المجلس العسكري وحكومة شرف ليسوا من الثوار ولكنهم يجارون الثورة ولكنهم في ذات الوقت ليسوا جزء منها وقد اكتسبوا شرعيتهم من نقطتين الأولى هي حقن الدماء برفضهم أوامر مبارك بإطلاق النار على المتظاهرين والثانية هي وعدهم بتسليم السلطة.
كما تحدث مسئول العلاقات العربية بحزب الله حسن عز الدين قائلاً أن هذه الزيارة لها معاني ودلالات خصوصاً أنها جاءت بعد إسقاط مبارك ولكنه أكد في الوقت نفسه على ضرورة مواصلة استكمال النضال وقال بالتأكيد هناك فارق كبير جداً بين تلك الحقبة وتلك.
وقال حسن عز الدين أن مصر نقطة ارتكاز في الوطن العربي لموقعها الجغرافي والاستراتيجي وتماسها مع العدو الصهيوني ودورها الريادي في المنطقة العربية. كما حيا حزب العمل على الدور الذي قام به للإعداد للثورة المصرية وعلى دور الحزب في دعم المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية.
كما أكد عز الدين أن المقاومة بكل المقاييس والمعايير هي مشروع تحرر وطني وقال إن الحد الأدنى إنها حركة تحرر عربية إن لم تكن إسلامية وإنسانية. وقال أن قضية الصراع العربي الإسلامي ضد الصهاينة هي القضية الأساسية التي يجب أن نجتمع عليها على كل المستويات شعوب وأنظمة وقال انه يعتقد أن سر نجاح الشعب المصري في ثورته هو اختزان الشعب المصري لهذه القضية العربية والإسلامية.وقال أنه حتى لو تنازل من يقاومون الآن عن بيت المقدس فثقوا أن الله سبحانه وتعالى سيستبدلنا بقومً آخرين.
وفيما يخص الشأن اللبناني قال أن المقاومة كما استطاعت أن تحرز انتصارات على المستوى العسكري فقد استطاعت أن تحرز انتصارات على المستوى السياسي فقد أسقطت المقاومة مجموعة 14 آذار وسعد الحريري. وقال أن الحكومة الجديدة ستكون معنية بحماية المقاومة ومواجهة الفساد وتطهير الإدارة.
وفي نهاية كلمته قال الشيخ حسن عز الدين مسئول العلاقات العربية بحزب الله أن ما يحدث الآن في موضوع المحكمة الدولية واغتيال رفيق الحريري هو مجرد خطة أمريكية صهيونية لإدانة حزب الله وان هذه المحكمة مسيسة وأداة توظفها الإدارة الأمريكية في الوقت المناسب وقال أن المحكمة غير دستورية ومخالفة للقانون والدستور اللبناني ولابد أن تمر عبر مجلس النواب والذي سيرفضها بكل تأكيد وسيرفض جميع قراراتها.وقال أن الحكومة اللبنانية الحالية سوف توقف تمويل المحكمة.
وفي كلمته قال الدكتور مجدي قرقر أن المقاومة قلبت موازين القوة فمن حجر الانتفاضة إلي صواريخ الكاتيوشا.وقال أن قناعتنا منذ البداية كانت أن التحرير لن يتم إلا بالمقاومة وقال أن يد الله لم تكن غائبة في انتصار المقاومة في غزة ولبنان والعراق وقال أن المقاومة ستظل تبدع لمقاومة العدو فعندما قام العدو ببناء الجدار العازل استخدمت المقاومة صواريخ القسام والأنفاق.
جريدة الشعب 05 يوليو 2011
استقبل رئيس حزب العمل أمس الاثنين وفد من حزب الله برئاسة الشيخ حسن عز الدين مسئول العلاقات العربية وعضو المكتب السياسي لحزب الله في زيارة لمقر حزب العمل بالمنيل تناولت الزيارة التهنئة بالثورة المصرية وتبادل وجهات النظر حول مستقبل العلاقات المصرية العربية والإسلامية في المرحلة المقبلة ودور مصر المنتظر في التفاعل مع قضايا الأمة.
شارك في اللقاء قيادات حزب العمل الأستاذ مجدي حسين رئيس حزب العمل والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية والدكتور مجدي قرقر الأمين العام للحزب وحضر من أعضاء المكتب السياسي الدكتور رضا حجاج والدكتور عاصم الفولي والأستاذ محمد بيومي كما شارك في اللقاء الأستاذ حسن كريم الأمين العام المساعد للحزب وضياء الصاوي أمين اتحاد الشباب. رحب مجدي حسين في بداية حديثة بالشيخ حسن عز الدين وبوفد حزب الله وشكرهم على زيارتهم كما شكرهم موقف حزب الله المؤيد للثورة المصرية وعلى دورهم في المقاومة ضد الحلف الأمريكي الصهيوني وقال أن تجربة حزب الله في المقاومة رفعت رأس العرب والمسلمين.
وقال أن الحملة الشرسة التي قام بها النظام المصري وأجهزته الإعلامية ضد حزب الله والسيد حسن نصر الله بعد القبض على ما سمي وقتها "خلية حزب الله" لا تنتقص من قدر حزب الله ولا من قدر حسن نصر الله وأن الشتائم والسباب لا تنتقص من قدر الشرفاء والمجاهدين وقد تعرض الرسول نفسه وهو خير خلق الله لمثل هذا. كما أن دعم حزب الله للمقاومة في فلسطين عمل شرعي وليس جريمة بل شرف كبير خصوصاً بعد أن تخلى النظام المصري عن هذا الدور وارتضى لنفسه أن يلعب دور أخر هو خدمة الصهاينة والأمريكان وحصار المقاومة.
كما أشار رئيس حزب العمل إلي أن محاكمة الحريري ليس إلا أداة في يد أمريكا والغرب تستخدم لعمل فتنة طائفية وهي محاولة لعمل حصار سياسي على حزب الله ولكننا نثق أنها ستفشل في تحقيق أهدافها.
وأكد مجدي حسين على نجاح الثورة المصرية حيث أنها نجحت في ضرب العمود الفقري للنظام ولكن ما يحدث الآن هو مجرد محاولات لتحويل مجرى الثورة عن الطريق الذي رسمته لنفسها وهو العداء للحلف الأمريكي الصهيوني والمشكلة الرئيسية هي أن الذين وصلوا للحكم الآن من المجلس العسكري وحكومة شرف ليسوا من الثوار ولكنهم يجارون الثورة ولكنهم في ذات الوقت ليسوا جزء منها وقد اكتسبوا شرعيتهم من نقطتين الأولى هي حقن الدماء برفضهم أوامر مبارك بإطلاق النار على المتظاهرين والثانية هي وعدهم بتسليم السلطة.
كما تحدث مسئول العلاقات العربية بحزب الله حسن عز الدين قائلاً أن هذه الزيارة لها معاني ودلالات خصوصاً أنها جاءت بعد إسقاط مبارك ولكنه أكد في الوقت نفسه على ضرورة مواصلة استكمال النضال وقال بالتأكيد هناك فارق كبير جداً بين تلك الحقبة وتلك.
وقال حسن عز الدين أن مصر نقطة ارتكاز في الوطن العربي لموقعها الجغرافي والاستراتيجي وتماسها مع العدو الصهيوني ودورها الريادي في المنطقة العربية. كما حيا حزب العمل على الدور الذي قام به للإعداد للثورة المصرية وعلى دور الحزب في دعم المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية.
كما أكد عز الدين أن المقاومة بكل المقاييس والمعايير هي مشروع تحرر وطني وقال إن الحد الأدنى إنها حركة تحرر عربية إن لم تكن إسلامية وإنسانية. وقال أن قضية الصراع العربي الإسلامي ضد الصهاينة هي القضية الأساسية التي يجب أن نجتمع عليها على كل المستويات شعوب وأنظمة وقال انه يعتقد أن سر نجاح الشعب المصري في ثورته هو اختزان الشعب المصري لهذه القضية العربية والإسلامية.وقال أنه حتى لو تنازل من يقاومون الآن عن بيت المقدس فثقوا أن الله سبحانه وتعالى سيستبدلنا بقومً آخرين.
وفيما يخص الشأن اللبناني قال أن المقاومة كما استطاعت أن تحرز انتصارات على المستوى العسكري فقد استطاعت أن تحرز انتصارات على المستوى السياسي فقد أسقطت المقاومة مجموعة 14 آذار وسعد الحريري. وقال أن الحكومة الجديدة ستكون معنية بحماية المقاومة ومواجهة الفساد وتطهير الإدارة.
وفي نهاية كلمته قال الشيخ حسن عز الدين مسئول العلاقات العربية بحزب الله أن ما يحدث الآن في موضوع المحكمة الدولية واغتيال رفيق الحريري هو مجرد خطة أمريكية صهيونية لإدانة حزب الله وان هذه المحكمة مسيسة وأداة توظفها الإدارة الأمريكية في الوقت المناسب وقال أن المحكمة غير دستورية ومخالفة للقانون والدستور اللبناني ولابد أن تمر عبر مجلس النواب والذي سيرفضها بكل تأكيد وسيرفض جميع قراراتها.وقال أن الحكومة اللبنانية الحالية سوف توقف تمويل المحكمة.
وفي كلمته قال الدكتور مجدي قرقر أن المقاومة قلبت موازين القوة فمن حجر الانتفاضة إلي صواريخ الكاتيوشا.وقال أن قناعتنا منذ البداية كانت أن التحرير لن يتم إلا بالمقاومة وقال أن يد الله لم تكن غائبة في انتصار المقاومة في غزة ولبنان والعراق وقال أن المقاومة ستظل تبدع لمقاومة العدو فعندما قام العدو ببناء الجدار العازل استخدمت المقاومة صواريخ القسام والأنفاق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق