7/10/2011

مليونية "الثورة أولا" تنجح في توحيد القوى السياسية


09/07/2011

تحقيق- عصام جمعه
حزب الحرية والعدالة

أحمد أبو بركة : الشعب يريد محاكمة المجرمين الذين سرقوا أموالهم وقتلوا أبناءهم
صبرى عامر : المليونية ناجحة بسبب توافق القوى الوطنية حول مطالب واحدة

مجدى قرقر : ضرورة تطهير وزارة الداخلية من فلول حبيب العادلى
عمرو حمزاوي: مطالب جميع القوى السياسية مشتركة وليست حزبية
محمد سلام : الاعتصام في ميدان التحرير يضر بالمواطنين
أحمد صادق : رسالة إلى المجلس العسكري أن الثورة مازالت مستمرة


بعد نجاح كافة القوى السياسية في تنحية كافة خلافاتها والعودة إلى ميدان التحرير بمليونية أمس الجمعة وتوحدت حول شعار واحد وهو "الثورة أولا"، أكد العديد من الخبراء أن المليونية ناجحة بسبب اتفاق القوى الوطنية حول مطالب واحدة وهى سرعة محاكمة رموز النظام السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية ونهبوا خيرات البلاد شاركوا في قتل المتظاهرين.

من جانبه، قال الدكتور أحمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة أن مظاهرات اليوم استكمالا لأحداث ثورة 25 يناير، والتأكيد على أن الشعب يريد التخلص من المجرمين الذين سرقوا أموالهم وقتلوا أبناءهم، لافتا إلى أن توحد جميع القوى السياسية على مطلب واحد وهو إجراء محاكمات سريعة وعاجلة وعلنية تلك المحاكمات، تاركين وراء ظهورهم الخلافات نحو وضع الدستور أولا أم إجراء الانتخابات هو أكبر دليل على توحد الشعب المصري.

وأضاف أن هناك بعض القوى أعلنت اعتصامها والبعض الآخر لم يعلن بعد، مطالبا المجلس العسكري بضرورة تطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق، وأن يحافظ على ثقة الشعب به، وما يحدث من تأجيل المحاكمات وإطلاق سراح بعض الضباط المتورطين في قتل المتظاهرين هو جريمة ترتكب في حق الشعب، مؤكد أن المجلس العسكري يعلم منذ اليوم الأول أن الشعب لن يتخلى عن تحقيق مطالبة كاملة.

وقال صبرى عامر عضوا الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة أن أى ملتقى يؤدى الى تجمع القوى الوطنية والسياسية لابد أن يكون ناجحاً حتى لو اختلفت بعض وجهات النظر في نقطة أو نقطتيين، مؤكدا أن هذه المليونية ناجحة بسبب اتفاق القوى الوطنية حول مطالب واحدة، وهى سرعة محاكمة رموز النظام السابق الذين افسدوا ونهبوا البلاد والذين شاركوا في قتل المتظاهرين وتطهير البلاد من فلول الحزب الوطني.
وأرجع عامر مشاركة حزب الحرية والعدالة لتحقيق مطالب الثورة والحفاظ على استمراريتها وبقائها وقوتها.

من جانبه، قال الدكتور مجدى قرقر القيادي بحزب العمل أن مليونية الجمعة نجحت بمشاركة كافة القوى السياسية وفى مقدمتهم التيار الإسلامي وجماعه الإخوان، خاصة بعد تراجع بعض القوى التي كانت تنادى بالدستور أولا والمطالب الباقية محل اتفاق بين جميع القوى السياسية، والمطلب الأساسي هو تسريع محاكمة رموز النظام السابق وقتلة الشهداء وضرورة تطهير وزارة الداخلية من جميع فلول وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، فهم أشد خطورة من فلول مبارك، والذين يسعون لإثارة الفتن الطائفية وغيرها.

ورحب قرقر ببعض الإجراءات التي اتخذت في وزارة الداخلية بإعادة هيكلة الوازرة، وأن الوزارة ستشهد أكبر حركة تغيرات في الفترة القادمة لأنني أعلم أن فلول العادلي مازلوا موجودين في الوزارة يمارسون عملهم ويقودون البلطجية الذين هم اليد الطولس لفلول العادلي.

وطالب المجلس العسكري بسرعة إنهاء ذلك الخلاف وسرعة محاكمة المتورطين من النظام السابق محاكمة علنية، مشيرًا إلى أن الحكومة استجابت بالفعل لمطالب المتظاهرين من خلال تحويل الجناة إلى الجنايات.
وطالب قرقر بمليونيات أخرى طالما وجد توافق على المطالب بين جميع القوى. من جهته، أكد الدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية "إنه جاء إلى الميدان للمشاركة في جمعة ''الثورة أولاً'' بعدما شعر أن الثورة تخطف وسوف تسرق منا، وقد جئنا جميعا بغض النظر عن أي ميول سياسية ومن كافة الأطياف الإخوان والسلفيين واللييبراليين والإشراكيين.. جئنا اليوم مثلما جئنا يوم الثورة".

وأضاف: "كيف نتحدث عن التغيير والداخلية كما هي، وكل ما حدث مجرد تغيير الأسماء فقط، ولا نعرف كيف سيتم التغيير؟، وكيف نتحدث عن تغيير وثورة، والمصابيين والشهداء مازلت حقوقهم معطلة ومحاكمات من قتلهم مازالت تجري بطيئة؟"، وـكد حمزاوي أن مطالب جميع القوى السياسية مشتركة وليست حزبية.

من جانبه قال محمد سلام القيادى بحزب النور أن مشاركة جميع القوى السياسية وخاصة أحزاب التحالف شىء إيجابى، مشيراً إلى أن الجميع شارك بدون أي شعارات حزبية.

وأضاف سلام أننا في انتظار تنفيذ المطالب، والرد من جانب المجلس العسكري، وقال إن الحزب ضد الاعتصام في ميدان التحرير لأننا لا نريد الضغط على المواطنين وتعطيل مصالحهم .

وتابع أحمد صادق وكيل مؤسسي حزب التوحيد العربي أن الهدف من الجمعه هو إرسال رساله الى المجلس العسكري أن الثورة مازالت مستمرة ولابد من تحقيق أهدافها، ولن نسمح بالالتفاف حول مطالب الثورة .

وقال صادق: "المجلس العسكرى مازال يدير البلاد على طريقة إدارة أزمة وليس إدارة ثورة ضحى من اجلها الكثير من الشهداء

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن