لتاريخ: 08/05/2011
الكاتب: موقع حزب العمل
فى الوقت الذى أبلى فيه مسيحيى مصر ومسلموها بلاء حسنا أثناء ثورة 25 يناير فوجىء حزب العمل بتداعى أحداث إمبابة، والتى أسفرت عن قتل وإصابة الكثير من أبناء الوطن، ونحن إذ ندين هذه الأفعال نؤكد على ما يلى:
1- الثورة العظيمة التى صنعها شعبنا فى 25 يناير ما زالت رغم نجاحها مستهدفة من قوى داخلية وخارجية لا تريد لمصر أن تنهض، وفى مقدمة هذه القوى الخارجية الحلف الصهيونى الأمريكى، الذى يعرف جيدا أنه لن ينجح فى مسعاه إلا عبر بذر الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصرى.. والذى أكده تصريح رئيس المخابرات العسكرية الصهيونية السابق الذى قال فيه: أن إسرائيل قد فعلت كل ما يمكن فعله لإثارة الفتنة الطائفية داخل مصر، وأن مصر لن تقوم لها قائمة بعد حسنى مبارك.. وكذلك نشير إلى دعم الولايات المتحدة للكثير من منظمات أقباط المهجر المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الصهيونية العالمية, ويرتبط ما سبق الإشارة إليه بمدى توطن النفوذ الأمريكى داخل مصر، وذلك عبر 30 سنة هى عمر نظام مبارك البغيض. 2- لا يخفى على أى عاقل أن هذه المخططات الخارجية لها أدواتها وعناصرها التى تنفذ مخططاتها، وهذه الأدوات والعناصر المتورطة فى هذا المشروع تشمل فلول النظام السابق والعناصر المسيحية والمسلمة التى لا تملك رؤية ناضجة لنهضة هذا الوطن، وحزب العمل يحذر هؤلاء جميعا من العبث بأمن الوطن عبر هذه الفتن، ونذكر بأن عوامل نجاح الثورة كانت فى تكاتف أبناء الوطن كافة، وأن جميع كنائس مصر كانت لها كل الحماية أثناء الثورة على الرغم من الفراغ الأمنى الحادث وقتها، ونطالب مسيحيى مصر بمواصلة دعم الثورة، والانتباه إلى ما يحدث، وعدم الانجرار إلى مثل هذه الفتن، وتغليب مصلحة الوطن، وألا يصبحوا أدوات لمصالح خارجية تهز أمن مصر.
وفى نفس الإطار ندعو التيار الإسلامى إلى عدم الانجراف إلى أية معارك جانبية تعود بنا إلى الوراء، وأن ينتبه الجميع إلى أن هناك فقه للأولويات لابد من تفعيله، لأن الدفع بأنفسنا إلى مثل هذه القضايا الجانبية لن يفيد أحد، وسيكون الجميع خاسر، والرابح الوحيد هو أعداء الوطن.
3- يدعو حزب العمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتصدى بقوة لكل من يهدد أمن الوطن والمواطنين، ومثيرى الفتن والبلطجية, وكذلك ندعوه إلى فتح تحقيق دقيق وعادل حول هذه الأحداث، وأن يتم الانتباه جيدا إلى ظاهرة البلطجة المرتبطة بالنظام البائد، والتى تهدد أمن الوطن وتزرع بذور الفتنة فى كل مكان.
الكاتب: موقع حزب العمل
فى الوقت الذى أبلى فيه مسيحيى مصر ومسلموها بلاء حسنا أثناء ثورة 25 يناير فوجىء حزب العمل بتداعى أحداث إمبابة، والتى أسفرت عن قتل وإصابة الكثير من أبناء الوطن، ونحن إذ ندين هذه الأفعال نؤكد على ما يلى:
1- الثورة العظيمة التى صنعها شعبنا فى 25 يناير ما زالت رغم نجاحها مستهدفة من قوى داخلية وخارجية لا تريد لمصر أن تنهض، وفى مقدمة هذه القوى الخارجية الحلف الصهيونى الأمريكى، الذى يعرف جيدا أنه لن ينجح فى مسعاه إلا عبر بذر الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصرى.. والذى أكده تصريح رئيس المخابرات العسكرية الصهيونية السابق الذى قال فيه: أن إسرائيل قد فعلت كل ما يمكن فعله لإثارة الفتنة الطائفية داخل مصر، وأن مصر لن تقوم لها قائمة بعد حسنى مبارك.. وكذلك نشير إلى دعم الولايات المتحدة للكثير من منظمات أقباط المهجر المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الصهيونية العالمية, ويرتبط ما سبق الإشارة إليه بمدى توطن النفوذ الأمريكى داخل مصر، وذلك عبر 30 سنة هى عمر نظام مبارك البغيض. 2- لا يخفى على أى عاقل أن هذه المخططات الخارجية لها أدواتها وعناصرها التى تنفذ مخططاتها، وهذه الأدوات والعناصر المتورطة فى هذا المشروع تشمل فلول النظام السابق والعناصر المسيحية والمسلمة التى لا تملك رؤية ناضجة لنهضة هذا الوطن، وحزب العمل يحذر هؤلاء جميعا من العبث بأمن الوطن عبر هذه الفتن، ونذكر بأن عوامل نجاح الثورة كانت فى تكاتف أبناء الوطن كافة، وأن جميع كنائس مصر كانت لها كل الحماية أثناء الثورة على الرغم من الفراغ الأمنى الحادث وقتها، ونطالب مسيحيى مصر بمواصلة دعم الثورة، والانتباه إلى ما يحدث، وعدم الانجرار إلى مثل هذه الفتن، وتغليب مصلحة الوطن، وألا يصبحوا أدوات لمصالح خارجية تهز أمن مصر.
وفى نفس الإطار ندعو التيار الإسلامى إلى عدم الانجراف إلى أية معارك جانبية تعود بنا إلى الوراء، وأن ينتبه الجميع إلى أن هناك فقه للأولويات لابد من تفعيله، لأن الدفع بأنفسنا إلى مثل هذه القضايا الجانبية لن يفيد أحد، وسيكون الجميع خاسر، والرابح الوحيد هو أعداء الوطن.
3- يدعو حزب العمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتصدى بقوة لكل من يهدد أمن الوطن والمواطنين، ومثيرى الفتن والبلطجية, وكذلك ندعوه إلى فتح تحقيق دقيق وعادل حول هذه الأحداث، وأن يتم الانتباه جيدا إلى ظاهرة البلطجة المرتبطة بالنظام البائد، والتى تهدد أمن الوطن وتزرع بذور الفتنة فى كل مكان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق