كتبت- هبة مصطفى وهند محسن 12 - 12 - 2010:
شارك الآلاف من رموز القوى الوطنية بمختلف توجهاتها السياسية والفكرية وشباب المعارضة في وقفة حاشدة أمام دار القضاء العالي؛ تنديدًا بتزوير الانتخابات، والمطالبة بحلِّ برلمان التزوير.
وتحت شعار "باطل" شهدت المظاهرة مشاركة كلٍّ من: نواب الإخوان المسلمين، وحركة (كفاية)، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة حشد، و6 أبريل، وعدد من الأحزاب كـ"العمل"، و"الغد"- جبهة نور- و"الكرامة"، و"الجبهة الديمقراطية"، و"الناصري"، و"الوفد"، وسط حصار أمني مشدَّد طوَّق المتظاهرين في 3 كردونات مختلفة أحاطت بدار القضاء من كلِّ الاتجاهات، وامتدت إلى الرصيف المقابل من شارع 26 يوليو.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية قيادات القوى السياسية وممثلو القوى الوطنية، ومنهم من النواب: م. سعد الحسيني، ود. أحمد دياب، ود. محمد البلتاجي، والشيخ سيد عسكر، وم. أشرف بدر الدين، ود. فريد إسماعيل، ومحسن راضي، وعصام مختار، ود. علم الدين السخاوي (من نواب الإخوان)، وحمدين صباحي، وعلاء عبد المنعم، وسعد عبود، ومصطفى بكري، ومحمد العمدة.
ومن القوى السياسية: د. عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، ود. مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وجورج إسحق منسق حركة كفاية السابق، والمنسق الحالي عبد الحليم قنديل، والناشطة د. كريمة الحفناوي، وكمال خليل القيادي اليساري، وضياء رشوان أحد المرشحين السابقين، والشاعر الشاب عبد الرحمن يوسف.ردَّد المتظاهرون عدة هتافات، منها: "الشعب اتهان الشعب اتذلّ.. بقت العيشة خلّ في خلّ"، "مجلس الشعب باطل.. بالأحكام.. باطل.. بالدستور.. باطل.. بالجماهير.. باطل"، "مجلس كله باشاوات.. اللي نهبوا المليارات"، "حل المجلس هو الحل.. واللي يزور إيده تتشل"، "آه يا حزب بلطجية.. آل بيقولوا شفافية"، "مش عايزنكم مش عايزنكم.. كل الشعب هنا كارهينكم"، "اشهد اشهد يا زمان.. عز زوّر البرلمان".
كما هتفوا أيضًا: "القضية القضية.. المجلس من غير شرعية"، "إن في مصر قضاة.. لا يخشون إلا الله"، "وليد الشافعي قاضٍ كبير.. ضد الفساد والتزوير"، "دول نوابنا الحقيقيين.. واللي هناك مزورين"، "أحلف بسماها وبترابها.. الحزب الوطني اللي خربها"، "الانتخابات، وزوَّروها.. والبطاقات وسودوها.. والصناديق وقفلوها.. يبقى المجلس مجلس مين؟.. مجلس كل الفاسدين.. مجلس النواب المزورين".
من جانبه، أكد جمال تاج الدين، الأمين العام للجنة الحريات بنقابة المحامين، أن هذه المظاهرة هي أولى سلسلة الفعاليات ضد تزوير إرادة الأمة، كما أنها رسالة ينبغي أن تصل إلى المزوِّرين والفاسدين والمستبدِّين في أن الشعب قد وصل إلى مرحلة لن يسكت فيها على ما يحدث بعد اليوم، وستظل احتجاجاتنا مستمرةً حتى حلِّ مجلس الشعب الجديد المزور.
وقدَّم د. مجدي قرقر الدعوة لكلِّ القوى الوطنية المخلصة لتلتحم مع بعضها البعض، وتعتصم بالله ثم بالجماهير والوطن؛ لمواجهة الفساد والاستبداد والظلم والتبعية، مضيفًا أن البداية الصحيحة تتمثل في العصيان المدني، ومقاطعة هذا النظام وإسقاط الشرعية عنه بعد إسقاطها عن السلطة التنفيذية والتشريعية، خاصةً أنه لم يتبقَّ لنا إلا القضاء المصري الشامخ.
وقال: "علينا إرهاق هذا النظام بجميع تحركاتنا الجماهيرية والإعلامية والقانونية والسياسية، وفضح ما قام به حتى تعود الحرية للشعب المصري".
أما النائب السابق سعد عبود فوصف تحرُّك اليوم بأنه بدايةٌ لتحرك شعبي حقيقي، مشيرًا إلى أنه ليس أمام القوى الوطنية سوى الرهان على الشعب المصري؛ لمناهضة الاستيلاء على السلطة التنفيذية والتشريعية و"شلة" رجال الأعمال التي فرضت نفوذها على المجتمع المصري.
وتابع: النظام قدَّم هديةً للشعب المصري بما حدث من تزوير؛ لينتفض ضده وينخرط مع القوى الوطنية في بداية حقيقية للعمل الشعبي الذي نستطيع من خلاله إسقاط هذا النظام.
وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية، أنه كان هناك اجتماع بالأمس بين جميع القوى الوطنية بمختلف توجهاتها، اتفقنا خلاله في بداية وحدة القوى على عمل مشترك، وهو ملاحقة المجلس الجديد الباطل، والذي جاء باغتصاب الوطن وأصوات الشعب، ومن خلال هذا العمل المشترك سنستمر فيه حتى إثبات بطلان جميع القوانين والتشريعات التي سيسنُّها المجلس الجديد من أجل تغيير النظام ككل.
أما الشاعر الشاب عبد الرحمن يوسف فقال: "هذه الوقفة تسجيل لموقف كل الحركات والقوى الوطنية ضد المجلس المزوَّر، ونحن بهذا نعلن عدم شرعيته، كما نحتفظ بحقنا في مقاضاة كلِّ مَن قام بتزوير الانتخابات داخليًّا وخارجيًّا".
شارك الآلاف من رموز القوى الوطنية بمختلف توجهاتها السياسية والفكرية وشباب المعارضة في وقفة حاشدة أمام دار القضاء العالي؛ تنديدًا بتزوير الانتخابات، والمطالبة بحلِّ برلمان التزوير.
وتحت شعار "باطل" شهدت المظاهرة مشاركة كلٍّ من: نواب الإخوان المسلمين، وحركة (كفاية)، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة حشد، و6 أبريل، وعدد من الأحزاب كـ"العمل"، و"الغد"- جبهة نور- و"الكرامة"، و"الجبهة الديمقراطية"، و"الناصري"، و"الوفد"، وسط حصار أمني مشدَّد طوَّق المتظاهرين في 3 كردونات مختلفة أحاطت بدار القضاء من كلِّ الاتجاهات، وامتدت إلى الرصيف المقابل من شارع 26 يوليو.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية قيادات القوى السياسية وممثلو القوى الوطنية، ومنهم من النواب: م. سعد الحسيني، ود. أحمد دياب، ود. محمد البلتاجي، والشيخ سيد عسكر، وم. أشرف بدر الدين، ود. فريد إسماعيل، ومحسن راضي، وعصام مختار، ود. علم الدين السخاوي (من نواب الإخوان)، وحمدين صباحي، وعلاء عبد المنعم، وسعد عبود، ومصطفى بكري، ومحمد العمدة.
ومن القوى السياسية: د. عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، ود. مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وجورج إسحق منسق حركة كفاية السابق، والمنسق الحالي عبد الحليم قنديل، والناشطة د. كريمة الحفناوي، وكمال خليل القيادي اليساري، وضياء رشوان أحد المرشحين السابقين، والشاعر الشاب عبد الرحمن يوسف.ردَّد المتظاهرون عدة هتافات، منها: "الشعب اتهان الشعب اتذلّ.. بقت العيشة خلّ في خلّ"، "مجلس الشعب باطل.. بالأحكام.. باطل.. بالدستور.. باطل.. بالجماهير.. باطل"، "مجلس كله باشاوات.. اللي نهبوا المليارات"، "حل المجلس هو الحل.. واللي يزور إيده تتشل"، "آه يا حزب بلطجية.. آل بيقولوا شفافية"، "مش عايزنكم مش عايزنكم.. كل الشعب هنا كارهينكم"، "اشهد اشهد يا زمان.. عز زوّر البرلمان".
كما هتفوا أيضًا: "القضية القضية.. المجلس من غير شرعية"، "إن في مصر قضاة.. لا يخشون إلا الله"، "وليد الشافعي قاضٍ كبير.. ضد الفساد والتزوير"، "دول نوابنا الحقيقيين.. واللي هناك مزورين"، "أحلف بسماها وبترابها.. الحزب الوطني اللي خربها"، "الانتخابات، وزوَّروها.. والبطاقات وسودوها.. والصناديق وقفلوها.. يبقى المجلس مجلس مين؟.. مجلس كل الفاسدين.. مجلس النواب المزورين".
من جانبه، أكد جمال تاج الدين، الأمين العام للجنة الحريات بنقابة المحامين، أن هذه المظاهرة هي أولى سلسلة الفعاليات ضد تزوير إرادة الأمة، كما أنها رسالة ينبغي أن تصل إلى المزوِّرين والفاسدين والمستبدِّين في أن الشعب قد وصل إلى مرحلة لن يسكت فيها على ما يحدث بعد اليوم، وستظل احتجاجاتنا مستمرةً حتى حلِّ مجلس الشعب الجديد المزور.
وقدَّم د. مجدي قرقر الدعوة لكلِّ القوى الوطنية المخلصة لتلتحم مع بعضها البعض، وتعتصم بالله ثم بالجماهير والوطن؛ لمواجهة الفساد والاستبداد والظلم والتبعية، مضيفًا أن البداية الصحيحة تتمثل في العصيان المدني، ومقاطعة هذا النظام وإسقاط الشرعية عنه بعد إسقاطها عن السلطة التنفيذية والتشريعية، خاصةً أنه لم يتبقَّ لنا إلا القضاء المصري الشامخ.
وقال: "علينا إرهاق هذا النظام بجميع تحركاتنا الجماهيرية والإعلامية والقانونية والسياسية، وفضح ما قام به حتى تعود الحرية للشعب المصري".
أما النائب السابق سعد عبود فوصف تحرُّك اليوم بأنه بدايةٌ لتحرك شعبي حقيقي، مشيرًا إلى أنه ليس أمام القوى الوطنية سوى الرهان على الشعب المصري؛ لمناهضة الاستيلاء على السلطة التنفيذية والتشريعية و"شلة" رجال الأعمال التي فرضت نفوذها على المجتمع المصري.
وتابع: النظام قدَّم هديةً للشعب المصري بما حدث من تزوير؛ لينتفض ضده وينخرط مع القوى الوطنية في بداية حقيقية للعمل الشعبي الذي نستطيع من خلاله إسقاط هذا النظام.
وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية، أنه كان هناك اجتماع بالأمس بين جميع القوى الوطنية بمختلف توجهاتها، اتفقنا خلاله في بداية وحدة القوى على عمل مشترك، وهو ملاحقة المجلس الجديد الباطل، والذي جاء باغتصاب الوطن وأصوات الشعب، ومن خلال هذا العمل المشترك سنستمر فيه حتى إثبات بطلان جميع القوانين والتشريعات التي سيسنُّها المجلس الجديد من أجل تغيير النظام ككل.
أما الشاعر الشاب عبد الرحمن يوسف فقال: "هذه الوقفة تسجيل لموقف كل الحركات والقوى الوطنية ضد المجلس المزوَّر، ونحن بهذا نعلن عدم شرعيته، كما نحتفظ بحقنا في مقاضاة كلِّ مَن قام بتزوير الانتخابات داخليًّا وخارجيًّا".
0 التعليقات:
إرسال تعليق