8/22/2010

مجدى قرقر : أسطول الحرية أعاد الحياة لقضية فك الحصار عن غزة وأحدث نقلة نوعية فى موقف الأمن المصرى فى التعامل مع القضية

الشروق -الثلاثاء 17 اغسطس 2010 مـ - 07 رمضان 1431 هـ
مجدى قرقر : أسطول الحرية أعاد الحياة لقضية فك الحصار عن غزة وأحدث نقلة نوعية فى موقف الأمن المصرى فى التعامل مع القضية
إسماعيل عثمان:مواد البناء تدخل إلى غزة بطرق غير رسمية
ميساء فهمى -
قال إسماعيل عثمان، الرئيس السابق لشركة «المقاولون العرب» ورئيس الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، إن دخول مواد البناء إلى قطاع غزة «يتم بطريقة غير رسمية»، محذرا من أن الكميات التى تصل إلى القطاع «ليست كافية لإتمام المشروعات المطلوب تنفيذها»، وهو ما يتسبب فى «إحداث أزمة نتيجة تطبيق مبدأ الأولوية فى تنفيذ المشاريع ما يعطل مشاريع أخرى».
كان عثمان شارك فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، أمس الأول، بمقر النقابة، بحضور وفد الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة العائد من القطاع والذى ضم عددا من أساتذة كليات الهندسة.
وطالب عثمان من الحكومة المصرية، السماح بدخول البلدوزرات ومواد البناء بطرق رسمية، وقال: «سأستغل علاقاتى بالمسئولين لمساعدتنا فى إعادة أعمار غزة».
وأضاف: «مهما واجهنا من معوقات سننتصر بفضل إصرار وعزيمة أهالى القطاع، ونجرى اتصالات بجميع الدول العربية بما فيها سوريا وقطر لتشجعيها على تمويل مشروعات الإعمار».

من جانبه، اعتبر مجدى قرقر، الأستاذ فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة وأحد أعضاء الوفد، أن أسطول الحرية
«أعاد الحياة لقضية فك الحصار عن غزة، وأحدث نقلة نوعية فى موقف الأمن المصرى فى التعامل مع القضية»، مؤكدا أن هذه الزيارة «لم يكن ليسمح لها بالدخول لو كانت فى العام الماضى».

ولفت قرقر إلى أن الجانب التركى «كان يتولى جزءا كبيرا من إعمار غزة، ولكن حدثت معوقات مادية كثيرة، فطالبوا بتولى مصر لهذا الدور عن طريق الدعم الشعبى».

وقال طارق وفيق، أستاذ التخطيط الدولى بجامعة القاهرة وأحد أعضاء الوفد المصرى، إن «هناك مشاكل فى التمويل وفى مواد البناء، ما اضطر أهالى غزة إلى إعادة تصنيع الطوب من المبانى المهدمة واستخدام الخرسانة المهدمة فى رصف الطرق».

ولفت وفيق إلى أن المشروعات المقترح تنفيذها من جانب الهيئة «تبلغ 213 مشروعا بتكلفة 3 مليارات دولار، لم يتم تنفيذ إلا عدد محدود منها بتكلفة لا تتجاوز 200 مليون دولار فقط».

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن