8/31/2009

كلمة الدكتور مجدي قرقر في مؤتمر نقابة المحامين لنصرة القدس – السبت 17 نوفمبر 2007


كلمة الدكتور مجدي قرقر في مؤتمر نقابة المحامين لنصرة القدس – السبت 17 نوفمبر 2007
نجتمع اليوم في نقابة المحامين – في قلعة الحريات – وفي نفس التوقيت في استنبول - عاصمة الخلافة – تختتم تظاهرة شعبية عربية ودولية لنصرة القدس والحق الفلسطيني
تظاهرة شعبية عربية بعد أن نفضت الشعوب العربية يدها من حكامها المستسلمين والمنبطحين أمام الحلف الصهيوني الأمريكي
تظاهرة شعبية دولية بعد أن نفضت القوى العالمية المحبة للسلام والمناصرة للحق يدها من المنظمة الدولية ومجلس الحرب أو الأمن التابع لها بعد أن دارت المنظمة الدولية وهيئاتها ومؤسساتها في فلك هذا الحلف الصهيوني الأمريكي
في مواجهة هذه التظاهرة الشعبية العربية الدولية سعى شيمون بيريز رئيس العصابة الصهيونية لإلغاء مؤتمر وتظاهرة استنبول بكل الوسائل الممكنة خاصة وان زيارته لتركيا جاءت قبل أيام قليلة من بدء أعمال مؤتمر القدس وهذ ليس بغريب على رئيس العصابة الصهيونية ولكن الغريب أن يسانده في ذلك ومحمود عباس "أبو مازن" رئيس السلطة الفلسطينية والذي التقى ببريز في أنقرة
تظاهرة شعبية عربية ودولية لتعظيم التواصل بين المدافعين عن القدس وهويتها ورسالتها الحضارية العالمية تظاهرة شعبية عربية ودولية لدعم صمود المقدسيين في مواجهة البغي الصهيوني الأمريكي المتحالف مع قوى البغي الغربية.
إن القدس ومقدساتها إرث إنساني يتطلب الدفاع عنها من قبل الإنسانية جمعاء، والاحتلال لا يثبت بالتقادم كما أن أفعاله من تهويد صهيوني واستيطان وطمس للهوية العربية، الإسلامية والمسيحية لن تفرض بالأمر الواقع أو بلي الأيدي، كما أن التمييز العنصري والتطهير العرقي قد مضى عهده ولن تعود الإنسانية إلى الوراء بعد أن حررها رسول الإنسانية وخاتم النبيين محمد بن عبد الله صلعم
إن الكيان الصهيوني يعمل على تهويد المدينة المقدسة ، ويمنع السكان المقدسيين من البناء فيها، في الوقت الذي تقوم فيه عصابتهم ببناء المستوطنات داخل القدس وخارجها وتهدم المعالم الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية المقدسة وتطمس هويتها.
لقد اتخذ مؤتمر دوربان للمنظمات غير الحكومية في سبتمبر 2001 في جنوب أفريقيا، موقفاً بالغ الأهمية باعتبار الصهيونية حركة عنصرية بعد أن أسقطت عنها المنظمة الدولية هذه التهمة وأسقط مؤتمرات أخرى الجهاد عن الشعب الفلسطيني ووصمته بالإرهاب .. انقلبت الموازين فهل تعيد الشعوب العربية والإسلامية الأمور إلى نصابها الطبيعي بمواقف قوية؟ خاصة وأن العلم لا يعرف غير لغة القوة
لقد قالها النائب البريطاني جورج غالوي صديق العرب والمسلمين وحليفهم "القدس عربية وإسلامية وعليكم تحريرها" والذي انتقد موقف الدول العربية والإسلامية، مستغرباً كيف تعجز هذه الأنظمة عن تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، رغم أنّ عدد سكانها يزيد عن المليار نسمة
وقال غالوي في افتتاح "ملتقى القدس الدولي" في اسطنبول الخميس (15/11)، إنّ القدس فلسطينية وعربية ولا يمكن تغيير هذه الحقيقة مهما فعل الاحتلال الصهيوني لطمس معالمها التاريخية فالقدس هي كنز العرب والمسلمين وثروتهم التي لا يمكن التفريط بها
كما ربط غالوي بين ما تواجهه القدس وبين الهجمة التي تلاحق العرب في أكثر من دولة عربية، لاسيما احتلال العراق في العام 2003 وطالب العرب والمسلمين بالدفاع عن أرضهم وسيادتهم، معتبراً أنّ فلسطين التي أنجبت مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ أحمد ياسين والرئيس الراحل ياسر عرفات "لا يمكن أن تضيع
التوقيت:
أن اختيار شهر نوفمبر 2007 موعداً لهذه الفعاليات يأتي متوافقا مع:
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام، وبالتالي فهذه فرصة للتحرك في كل أنحاء العالم وبالتالي يأتي تثميننا لهذا المؤتمر الذي تنظمه نقابة المحامين المصريين – حصن الحريات – في قاهرة المعز فلب العروبة والإسلام
كما يأتي متوافقا مع الذكرى التسعين لوعد بلفور في فبراير 1917 والذكرى الأربعين لاحتلال كامل القدس في يونيو 1967
ومتوافقا مع دخول الجنرال الإنجليزي "اللنبي" مدينة القدس في 9 نوفمبر 1917 عندما أطلق كلمته المشتهرة "الآن انتهت الحروب الصليبية" وبعدها تم تمهيد الطريق للاحتلال الصهيوني للقدس
يأتي متوافقا مع قيام المخابرات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك في نوفمبر 2005
التوقيت:
تأتي هذه الفعاليات وأهلنا في غزة تحت الحصار حصار العدو وحصار الشقيق حصار الصهاينة والأمريكان وحصار الشقيقة الكبرى مصر التي يمتد أمنها القومي إلى العمق الفلسطيني
فهذه السيناريوهات المحتملة في المؤتمر الذي دعا اليه بوش، سوف لن تجد طريقها الى النور وخاصة في ضوء التصريحات الجديدة لوزير خارجية المملكة العربية السعودية الامير سعود الفيصل الذي اعلن ان بلاده لن تشارك في هذا المؤتمر الذي دعا اليه الرئيس الاميركي بوش في الخريف المقبل اذا لم يكن شاملاً لجميع القضايا الرئيسية للشرق الاوسط، وهو يقصد بذلك مدينة القدس والحدود واللاجئين الفلسطينيين، لانه ينطلق من هذه الرؤى لتجسيد مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية التي رفضتها اسرائيل، لان اي اجتماع لا يحدد قضايا الحل النهائي، فانه لن يجد طريقاً الى النجاح.. وهذا ما دعا وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس لزيارة المنطقة ولقاء كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء اسرائيل اولمرت قريباً لبحث الموضوعات التي ستطرح على المؤتمر الدولي المزمع عقده في واشنطن.
والسؤال ما جدوى عقد مؤتمر لا تشارك فيه اطراف النزاع الاساسية كسوريا ولبنان وما الغاية من هذا المؤتمر اذا كان يُريد لاسرائيل، كما ترغب اميركا مزيداً من التطبيع والاعتراف بكيانها دون ان تقدم للدول العربية اية بادرة امل في الانسحاب من الاراضي العربية الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة بل انها تواصل اعمالها العدوانية ضد سورية باختراق مجالها الجوي، ومحاولة استكشاف مواقع الاسلحة والصواريخ شأنها كشأن خرقها للاجواء اللبنانية بالرغم من تواجد قوات اليونيفيل الدولية هناك.
يأتي ذلك في وقت كشفت جولة قام بها نواب من الكنيست الصهيوني في القدس المحتلة،أمس، عن حفريات جديدة تقوم بها سلطات الآثار "الإسرائيلية" بجوار المسجد الأقصى. وقالت مصادر صحافية إن «الحفريات الجديدة تجري في حي سلوان، وتشمل نفقا جديدا قرب الحرم».
واعتبر النواب الصهاينة أن «الهدف من جولتهم تأكيد ما زعموا أنه حق اليهود التاريخي في القدس، ورفض تقسيمها في أي إطار للحل مع الفلسطينيين».


تحاول السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية تخفيض سقف التوقعات فيما يتعلق بنتائج جولتها الحالية في المنطقة التي تهدف من خلالها الي تضييق الفوارق بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بشأن الوثيقة التي من المقرر التوصل اليها وتكون بمثابة جدول اعمال مؤتمر سلام الخريف المقبل في واشنطن.
فقبل وصولها الي القدس المحتلة بايام معدودة قررت الحكومة الاسرائيلية نسف اي شعور بالتفاؤل من خلال اقدامها علي خطوتين علي درجة كبيرة من الخطورة، اولاهما الاعلان عن مصادرة اكثر من 1100 دونم من الاراضي الفلسطينية في الضواحي المحيطة بالقدس المحتلة مثل ابو ديس مسقط رأس رئيس الوزراء الاسبق السيد احمد قريع، وثانيتهما استئناف الحفريات بجانب باب المغاربة الذي يصل حائط المبكي بالمسجد الاقصي.
وكان من المتوقع ان تأخذ السيدة رايس موقفا قويا رافضا، ومدينا لهاتين الخطوتين، وتطالب اصدقاءها الاسرائيليين بالتراجع عنهما فورا، ولكنها اكتفت بالقول ان مثل هذه الاجراءات تقلص ثقة الفلسطينيين بالعملية التفاوضية، وهو موقف يتسم بالميوعة، ولا يعكس جدية امريكية في ممارسة اي ضغوط علي الحكومة الاسرائيلية.
السيد نبيل عمرو المتحدث باسم الرئيس عباس قال انه سيتم الرجوع الي الشعب الفلسطيني لاستفتائه قبل القبول بأي اتفاق، وهذا كلام جميل علي الورق او علي شاشات التلفزة، لكنه يعني كذبة كبري علي الارض، فكيف يمكن استفتاء هذا الشعب في ظل حال الانقسام الحالي بين شطري المناطق المحتلة، والعداء المستحكم بين رأسي السلطة، وحتي لو جري التغلب علي هذه العقبة، كيف يمكن استفتاء ستة ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات ومخيماته؟
ما يجعلنا نضع ايدينا علي قلوبنا هو ما نقرأه ونسمعه يوميا من تلاعب بالالفاظ، وتسريبات مرعبة حول تنازلات فلسطينية يسارع مسؤولون الي نفيها بعد ان يتحقق الهدف منها، اي اطلاقها كبالونات اختبار لتعويد الرأي العام الفلسطيني عليها وجعلها مألوفة علي اذنه، مثل وضع الاماكن المقدسة في القدس المحتلة تحت رعاية اردنية هاشمية، واقتصار حق العودة الجزئي علي مناطق الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع فقط.
ففي حديثه لتلفزيون فلسطين الرسمي، قال الرئيس عباس ان هناك اربع مرجعيات لمؤتمر السلام المقبل، هي قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وخريطة الطريق ورؤية بوش للسلام. ولا نعرف كيف سيتم التوفيق بين هذه المرجعيات الاربع، والمرجح انه لن يتم اخذ افضل ما فيها بالنسبة للشعب الفلسطيني وانما للاسرائيليين، اي سيتم اسقاط حق العودة والسيادة علي القدس المحتلة، وحدود عام 1967.
وربما يفيد التذكير بان المجموعة الحاكمة في رام الله اسقطت قرارات الامم المتحدة كمرجعية لصالح مرجعية مدريد، ثم قفزت عن الاخيرة، الي مرجعية اوسلو، ثم تخلت عن اوسلو وتبنت خريطة الطريق، وها هي الآن تسقط كل المرجعيات السابقة عمليا لمصلحة رؤية الرئيس بوش للسلام.
الرئيس عباس وافق علي حضور مؤتمر بوش للسلام حتي قبل ان يعرف مرجعيته، ودون اي شروط مسبقة، وبدأ مسيرة المفاوضات الثنائية مع ايهود اولمرت، دون العودة الي اي مرجعيات فلسطينية، او حتي عربية، فلم يتسلح بقرار قمة عربي مثلا، ولم يأخذ الموافقة المسبقة لحلفائه العرب مثل المملكة العربية السعودية ومصر ودول الخليج الاخري، ناهيك عن الشعب الفلسطيني ومؤسساته.
نشعر بالأسي لموقف الرئيس عباس، ونشعر بحزن اكبر عندما يصرح صديقه اولمرت بانه يفرج عن تسعين اسيرا فلسطينيا من اجل تعزيز موقفه في مواجهة حماس، ثم يصادر مئات الدونمات من بلدة ابو ديس ويواصل الحفريات في باب المغاربة. هناك مثل انكليزي يقول: مع وجود هكذا اصدقاء من يريد اعداء؟
عندما يؤكد ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي أن علي المفاوضين الفلسطينيين الاعتراف مسبقا، بالدولة العبرية كدولة لليهود فقط كشرط للمشاركة في مؤتمر انابوليس للسلام، فان هذا يعني عمليا ليس اسقاط حق العودة لأكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون في الوطن والشتات، وانما التمهيد لطرد اكثر من مليون فلسطيني يعيشون داخل ما يسمي بالخط الاخضر، او عرب اسرائيل .
الامير تشارلز يمتنع عن زيارة اسرائيل لرفضه مساعدتها في تحسين صورتها
القرار اثار استياء الجالية اليهودية في بريطانيا
17/11/2007

يقول رسولنا الكريم "لا تزال طائفة من أمتي قائمين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله" قيل " أين هم يا رسول الله " قال " في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس "
علينا أن نعزِّز وندعم ونساند صمود أهلنا المقدسيين في مواجهة سياسة التهويد وطمس الهوية وبذل كافة الجهود لفك الحصار المفروض على غزة وذلك المفروض على المدينة المقدسة تأكيدا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في فلسطين عامة وفي القدس خاصة
القدس تستصرخكم كما يقول مظفر النواب
القدس عروس عروبتكم ؟!!
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خماجركن ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
الآن اعريكم
أصرخ أين شهامتكمْ ؟!!
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة ، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
وأمَّا أنتم ،
فالقدس عروس عروبتكم ؟!!!
أهلاً!
القدس عروس عروبتكم ؟
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركمْ !
وتنافختم شرفاً !!
وتنافختمْ شرفاً !!
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض !
فأيّ قرون أنتم ؟!!!
في
أعينكمْ
: أنتم مغتصبيَ ،
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم
ورقصتم كالدببه !
كوني عاقر أيَ أرض فلسطين !
فهذا الحمل مخيف
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن ،
فهذا الحمل من الأعداء
دميم ومخيف.
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ،
يا أمراء الغزو
فموتوا
سيكون خراباً
سيكون خراباً … سيكون خراباً ..
سيكون خراباً
هذي الآمة لا بد لها ،
أن تأخذ درساً في التخريب .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن