1/01/2014

"التجمع المصري" ينفي تبعيته للتنظيم الدولي لـ "الإخوان"


"التجمع المصري" ينفي تبعيته للتنظيم الدولي لـ "الإخوان"
باسم خفاجي

محمد عبد الوهاب - مصر العربية
في: الأربعاء, 01 يناير 2014 20:05
نفى الدكتور باسم خفاجي، مؤسس "التجمع المصري"، ورئيس حزب التغيير والتنمية- تحت التأسيس- ما ذكرته جريدة "الوطن" حول تبعية "التجمع" للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.
 
واستنكر "خفاجي" - في بيان له- بشدة ما ذكره محرر تقرير جريدة الوطن، قائلًا: "ادعاء تبعية التجمع المصري للتنظيم الدولي سخافة لا تساوي حتى الاهتمام بالرد عليها، والمحرر لم يكن صادقًا فيما كتبه، ولم أعترف له بأي شيء، وما كتبه محض خيال مؤلف المُقال يوضح ما وصل له حال الصحافة المصرية في عصر الانقلاب، بحسب قوله".
 
وتابع ساخرًا: "إذا كنت أنا أحد قادة التنظيم الدولي للإخوان، فلماذا لم يستمعون لي طوال عام من حكم "مرسي"، وهم في حالة غضب دائم مني؟".
 
 يذكر أن "التجمع المصري" أعلن سابقًا عن مشاركة أكثر من 60 شخصية عامة وقوة سياسية في تأسيس هذا التجمع، ومن بين أسماء الشخصيات، د.باسم خفاجي، مؤسس التجمع المصري، ود.سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية ود.أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، ود.مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال، ود.محمد الجوادي، المفكر والمؤرخ، ود.عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية، كما يشارك في التجمع المصري عدداً من القوى السياسية من بينها حزب التغيير، وحزب الاستقلال، وجبهة الإرادة الشعبية، وصحفيون ضد الانقلاب، ومهندسون ضد الانقلاب، وصفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل المصريين"، ومسيحيون ضد الانقلاب، وتحالف خبراء مصر، والأكاديمية السياسية الوطنية، وأكاديميون ضد الانقلاب، وصفحة مصر حرة، وجريدة التغيير، ومعلمون ضد الانقلاب، وائتلاف شباب التغيير، وعدد آخر من الكيانات والقوى السياسية.
 
وقال في بيانه التأسيسي، إنه كيان جامع للشخصيات والتيارات الوطنية داخل مصر وخارجها من مختلف التوجهات الرافضة لما وصفه بـ"الانقلاب"، كنواة سياسية للجماعة الوطنية، يتحرك على الساحة السياسية كإطار عمل جديد فاعل مرن يجمع القوى الوطنية والشخصيات العامة الراغبة في التعاون للتحقيق الفعلي لأحلام ثورة 25 يناير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن