دكتور
مجدي قرقر
شنت
ما تسمى بصحف الأهرام والوطن والدستور واليوم السابع وغيرها من صحف الانقلاب -
ومعها فضائيات الانقلاب - هجوما شرسا في الأيام الماضية ضد الكيان الوطني الجديد
الرافض للانقلاب "التجمع المصري" بهدف تشويه الشرفاء فإما أن يكون هؤلاء
الشرفاء مع الانقلاب وإما أن يتهموا بالعمالة والإرهاب أو أنهم خلايا نائمة في
أحسن الأحوال.
ومن
هنا أضطر آسفا أن أضيع هذه المساحة في الرد على ما كتب وبث من خلال هذه المستنقعات
سود الله صفحاتها وأظلم شاشاتها.
حقيقة
التجمع المصري
وقبل
أن أرد على ما جاء بصحف وفضائيات الانقلاب أورد هنا ما جاء على لساني لجريدة
"مصر العربية" يوم 30 ديسمبر 2013 - قبل هذه الحملة الإعلامية بيومين -
تحت عنوان "قرقر:
التجمع المصري ليس له أي علاقة بجماعة الإخوان" وجاء
فيه:
قال الدكتور مجدي قرقر،
الأمين العام لحزب الاستقلال "العمل الجديد سابقًا"، وعضو التجمع
المصري، الذي تم تدشينه مؤخرًا، أن التجمع يضم شخصيات وطنية وسياسية، بعضها عضو
بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وبعضها من القوى الشبابية والثورية
الرافضة لما وصفه بالانقلاب العسكري.
وأضاف، في تصريحات
لـ"مصر العربية"، أن التجمع المصري به مساحة مشتركة رافضة لما وصفه
بـ"الانقلاب"، وهي مساحة أقل من المساحة المشتركة في التحالف، مؤكدًا أن
هذا التجمع سيكون دون شك إضافة جديدة لا تتعارض مع "تحالف دعم الشرعية"،
فهي مكملة له ولا تتعارض معه.
وحول تفعيل دور التجمع المصري
مستقبلاً، قال: "هناك من يقوم على هذا التجمع، ومساحة البانوراما السياسية
الموجودة به أوسع من المساحة التي هي موجودة بالتحالف الوطني لدعم الشرعية،
وبالتالي يتيح فرصة المشاركة في الفعاليات الرافضة للانقلاب بمساحة أكبر من مساحة
التحالف".
ونفى "قرقر" أن
يكون التجمع المصري ذراعًا لجماعة الإخوان المسلمين، حسبما رددت بعض وسائل
الإعلام، قائلاً إن "هذا أمر غير صحيح تمامًا، فهناك خلافات في الرؤى بين بعض
مكونات التجمع وجماعة الإخوان، ولو لم تكن هذه الخلافات موجودة لانضم هؤلاء
الأعضاء بالتجمع المصري لتحالف دعم الشرعية، وبالتالي فهذه الادعاءات غير صحيحة
على الإطلاق، كما أن القائم على التحالف الدكتور باسم خفاجي، لديه خلافات سياسية
وفكرية مع جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه في ذات الوقت غير معادٍ للإخوان".
يذكر
أن "التجمع المصري" أعلن عن مشاركة أكثر من 60 شخصية عامة وقوة سياسية
في تأسيس هذا التجمع، ومن بين أسماء الشخصيات، د. باسم خفاجي، مؤسس التجمع المصري،
ود.سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية ود.أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة،
ود.مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال، ود.محمد الجوادي، المفكر والمؤرخ، ود.عماد
شاهين، أستاذ العلوم السياسية، كما يشارك في التجمع المصري عدداً من القوى
السياسية من بينها حزب التغيير، وحزب الاستقلال، وجبهة الإرادة الشعبية، وصحفيون
ضد الانقلاب، ومهندسون ضد الانقلاب، وصفحة "كلنا خالد سعيد نسخة كل
المصريين"، ومسيحيون ضد الانقلاب، وتحالف خبراء مصر، والأكاديمية السياسية
الوطنية، وأكاديميون ضد الانقلاب، وصفحة مصر حرة، وجريدة التغيير، ومعلمون ضد
الانقلاب، وائتلاف شباب التغيير، وعدد آخر من الكيانات والقوى السياسية.
وقال في بيانه التأسيسي، إنه
كيان جامع للشخصيات والتيارات الوطنية داخل مصر وخارجها من مختلف التوجهات الرافضة
لما وصفه بـ"الانقلاب"، كنواة سياسية للجماعة الوطنية، يتحرك على الساحة
السياسية كإطار عمل جديد فاعل مرن يجمع القوى الوطنية والشخصيات العامة الراغبة في
التعاون للتحقيق الفعلي لأحلام ثورة 25 يناير.
ردا
على أكاذيب وترهات "الأهرام"
تصدر
الصفحة الأولى لجريدة الأهرام يوم الأربعاء 1 يناير 2014 - العدد 46412 - تحقيقا
بعنوان " سياسيون : تجمع لندن مجموعة من الخونة وفلول الإخوان، وأيمن نور
باع نفسه لعصابة إرهابية" كتبه / حازم أبو دومة، ومرفقا به صور شخصية لكل من دكتور/ أيمن نور، دكتور/ سيف
عبد الفتاح، دكتور مجدي قرقر.
وبعد
التوضيح السابق أود هنا أن أرد على الأكاذيب والترهات التي جاءت بهذه الصحيفة -
التي كانت يوما ما صحيفة - بقلم المحرر وعلى لسان من وصفهم بسياسيين وخبراء قانون (
الشيخ نبيل نعيم - سامح عاشور نقيب المحامين - العميد خالد عكاشة, الخبير الأمني
والاستراتيجي - الدكتور شوقي السيد المحامي - ناجي الشهابي, رئيس حزب الجيل )
لقد من
الله علي بزيارة بعض دول العالم لم يكن من بينها انجلترا ومدينة لندن بالتبعية،
كما أنني لم أكن يوما عضوا بجماعة الإخوان المسلمين التي تحاول صحف وأجهزة إعلام
الانقلاب شيطنتها وشيطنة كل ينتسب إليها أو يتعاون معها.
وصفت
الأهرام التجمع المصري بأنه تجمع مخابرات من العملاء والخونة، وصحيفة الأهرام ومن
شارك معها في التحقيق يعرفون جيدا من هم العملاء والخونة، ومن هم الشرفاء
الوطنيون.
كما وصفت
التجمع المصري بأنه يعمل لحساب المخابرات الأمريكية, في حين أن التجمع المصري تجمع
وطني يطالب بعودة الديمقراطية لمصر ويرفض الانقلاب العسكري الذي دعمته المخابرات
الأمريكية وكلنا نعرف من الذي يتواصل بشكل يومي مع الإدارة الأمريكية وأجهزة
استخباراتها.
وأضافت
أن التجمع يهدف إلي مناهضة ثورة 30 يونيو عبر تشكيل "حكومة منفي"
بالخارج، ومسألة أن 30 يونيو ثورة أمر غير محسوم على الأقل عند غالبية الشعب وإن
رأت الأهرام غير ذلك، ويمكن الرجوع للشعب ليقرر عبر صناديق الاستفتاء إذا كانت
ثورة أم مظاهرات، وإذا كانت 3 يوليو
استجابة لإرادة الشعب أم انقلاب. أما الحديث عن حكومة منفى بالخارج فإنه لم يجل
بخاطرنا يوما ما، لأن حكومة المنفى تعني اعترافا بالهزيمة أمام الانقلاب العسكري
وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأننا نسعى لكسر الانقلاب وساعتها سيتم تشكيل حكومة وطنية
منتخبة تعبر عن إرادة الشعب.
ثم
إن وصفنا على لسان أحد مصادر الأهرام الكاذبة بأننا "مفلسون وخونة" يدخل
في نطاق السب والقذف، في حين أن هذا المصدر كان من بين من يحرق مصر في الثمانينات
والتسعينات ، ويؤكد لا فض فوه: "إن الشعب سيرد عليهم يومي 14 و 15 وسيحقق
الانتصار الثاني علي أسيادهم الأمريكان ", وستكشف الأيام من هم عبيد
الأمريكان وعملاء المخابرات الأمريكية، وادعى "أن الهزيمة الأولي لأمريكا
كانت يوم 30 يونيو حين فشلت مخططاتها بالمنطقة"، في حين كانت أمريكا داعمة
للانقلاب العسكري وأن كثير ممن يدعون الوطنية كانوا يقومون بزيارات سرية لها,. وختم لا فض فوه: "إن الضربة القاضية التي علي الأمريكان وعملائهم
أن ينتظروها, هي اختيار الشعب للفريق عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية"،
وأؤكد له ولمن يتعاون معهم أنه لو حدث سيكون الأمريكان الأكثر سعادة بهذا الاختيار
الذي لن يحدث طواعية من الشعب، وإن حدث سيكون إما بالقهر أو بالتزوير.
وقال
ثانيهم: إن الرهان علي تغيير مجريات الأمور هو أضغاث أحلام، ونقول له أننا لا نحلم
وليرجع للتسريبات ليعرف من الذي يحلم ويعيش الحلم.
ولا
يوجد عند ثالثهم وخامسهم وسادسهم ما يستحق الرد عليه، أما رابعهم وهو خبير أمني
فقال: "إن هذا التجمع, مجرد محاولة تعويض لسقوط ما يسمي بـ تحالف دعم الشرعية
الذي تخبط ما بين فعاليات الشارع الذي لفظه سريعا وبادر بمواجهته قبل أجهزة الأمن"
, وهو يعلم من هم بالشارع ومن هم المواطنون الشرفاء - جهاز البلطجة - ولمن يتبعون؟
وردا
على أكاذيب وترهات ما تسمى بـ "الوطن"
ومتزامنا
مع جريدة الأهرام تصدر ما يسمى بجريدة الوطن عنوان "تأكيداً لانفراد جريدة الوطن
بوثائق دولي الإرهابية: انطلاق التجمع المصرى برئاسة خفاجى وعضوية قرقر وأيمن نور"
"الكيان الجديد يضم 60 شخصية أبرزهم سيف والجوادي. ويخطط لإفساد الاستفتاء "
كتب محررهم : هانى الوزيرى الأربعاء 1 يناير 2014
أعلنت
الجريدة تبعية التجمع المصرى للتنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، عن انطلاقه رسمياً،
مساء أمس الأول، بعد تغيير اسمه من «التحالف» إلى «التجمع»، ويضم عدداً من
الشخصيات غير الإخوانية ، برئاسة باسم خفاجى، وأبرز أعضائه: أيمن نور، زعيم حزب غد
الثورة، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مستشار الرئيس المعزول السابق، وهدفه
معاداة الدولة والسعى لإسقاط النظام الحالى. كانت "الوطن" قد انفردت فى
عددها الخميس الماضى، بوثيقة للتنظيم الدولى للإخوان، تكشف عن تأسيسه مكتبين
سياسيين بالخارج، أحدهما يسمى "التحالف المصري" ويضم جميع ألوان الطيف
السياسية، تحت غطاء «مركز أبحاث»، وهدفه إعادة بناء الثقة بين الإخوان والقوى الثورية.
واعترف
«خفاجى»، فى تصريحات لـ«الوطن» من تركيا، أن ما نشرته «الوطن» جعلهم يغيرون الاسم
من «التحالف» إلى «التجمع». وهذا غير صحيح لأن الاسم تغير من "التحالف
المصري" إلى "التجمع المصري" حتى لا يحدث خلط مع "التحالف
الوطني لدعم الشرعية" وليس من أجل العيون السوداء لجريدة الوطن.
وقال
التجمع فى بيان أمس: «إنه كيان جامع للشخصيات والتيارات الوطنية داخل مصر وخارجها
من مختلف التوجهات الرافضة للنظام الحالى، ويضم نحو 60 شخصية، أبرزهم سيف الدين
عبدالفتاح، وأيمن نور، ود. مجدى قرقر، القيادى بما يسمى تحالف دعم الشرعية،
والمؤرخ محمد الجوادى، ونيفين ملك، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، وعمرو
عبدالهادى، المتحدث باسم جبهة الضمير الإخوانية، والصحفى سليم عزوز، ورامى جان،
عضو حركة «مسيحيون ضد الانقلاب»، بمشاركة حركات صحفيون ضد
الانقلاب، ومهندسون ضد الانقلاب، كما يضم منسقين من عدد من دول العالم فى
أستراليا، والسعودية، وألمانيا، وماليزيا، وقطر، والنمسا، وبلجيكا، وتركيا،
والولايات المتحدة، وماليزيا».
من
جانبه، اعترف رضا فهمى، القيادى بحزب الحرية والعدالة فى تصريحات على قناة «أحرار
25» الإخوانية ، بصحة ما انفردت «الوطن» بنشره حول وثيقة
«ائتلاف رابعة»، وقال: هذا الكلام صحيح 100%، لكن النسخة التى نشرتها «الوطن»
قديمة، وهناك نسخة معدلة لم تطرح بعد. كانت وثيقة «ائتلاف رابعة» التى انفردت بها
«الوطن» قد أثارت ضجة واسعة، لكونها تضم شخصيات فى الحكومة التركية والمغربية،
أبرزهم: رجب
طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، والحبيب الشوبانى، وزير التعاون الدولى فى المغرب،
وعدداً من قيادات الإخوان، أبرزهم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وهذه الوثيقة التي يتحدثون عنها هي محض خيال لم نسمع عنه من قبل.
ما
تسمى بصحيفة "الدستور" تتفوق على الجميع
وبلغ
الخبل والكذب مداه عند ما تسمى بجريدة الدستور يوم الاثنين, 30 ديسمبر 2013 خبير
دولي: السي آي إيه وراء "التجمع المصري" لإنشاء حكومة منفى، حيث كتب
محمود كمال "أكد المهندس مروان يونس، خبير التخطيط الدولي والإعلام السياسي،
أن الغرض من تكوين التجمع المصري ضد الانقلاب كما يزعم مؤسسيه وعلى رأسهم أيمن نور
زعيم غد الثورة وباسم خفاجي المرشح الرئاسي السابق ونخبة أخرى من الصحفيين
المنتمين لهذا التيار وبعض الأساتذة والدكاترة، يهدف إلى إنشاء حكومة منفى جديدة
للمحظورة، ولكن هذه المرة ستكون الحجة أنه تيار ثقافي فكري يجمع كافة التخصصات، وأن
جماعة المحظورة تسعى بطرق ووسائل مختلفة إلى تقسيم مصر وجعل العالم الخارجي أمام
حكومتين مختلفتين للاختيار بينهما حتى يتحقق مخطط تقسيم مصر وتنفيذ الحلم الأمريكي
من خلال وصولها إلى مخطط الشرق الأوسط الكبير، واختتم يونس تصريحاته للدستور
قائلا: أن هذا التجمع هو مخطط أمريكي يقوده جهاز المخابرات الأمريكية السي آي إيه
ولاسيما، وأن هناك شخصيتين على رأس هذا التحالف معروفتين بعلاقتهما مع أمريكا
وجهاز السي آي إيه، وهما أيمن نور وباسم خفاجى".
يااااااااااااااه
كل هذا "حكومة منفى جديدة للمحظورة، تقسيم مصر وجعل العالم الخارجي أمام
حكومتين، تنفيذ الحلم الأمريكي، مخطط الشرق الأوسط الكبير، جهاز المخابرات
الأمريكية السي آي إيه"
لا
تعليق طالما لا يوجد دليل.
صدق
رسول الله
لا
يزال الكاذب يكذب حتى يصدق كذبه أو يحسب الناس كلهم مثله، ولا يزال الكاذب يكذب
حتى يكتب عند الله كذابا.
أختم
بمسك الكلام، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات
يُصدَّق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين
وينطق فيها الرويبضة". قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه يتكلم في
أمر العامة"
ويقول
رسولنا الكريم " لا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ
اللَّهِ صِدِّيقًا ، وَلا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ
اللَّهِ كَذَّابًا ، أَلا تَرَوْنَ أَنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ : صَدَقَ وَبَرَّ
، وَيُقَالُ لِلْكَاذِبِ : كَذَبَ وَفَجَرَ ، وَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى
الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْكَذِبَ
يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ
" .
ورويبضة
زماننا وكاذبوه من الصحف والفضائيات وسحرة فرعون كثر، ماذا نقول؟ وقانا الله شر
الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووقانا شرور الانقلاب العسكري و الانقلابيين ، والحمد
لله من قبل ومن بعد.







0 التعليقات:
إرسال تعليق