4/04/2013

الجهاد الفلسطينى تطالب بإصلاح منظمة التحرير كأساس للمصالحة الوطنية



طالب الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسى والقيادى بحركة الجهاد الإسلامية بفلسطين، بعمل برنامج سياسى فلسطينى للمصالحة الفلسطينية يهدف إلى التوافق الفلسطينى والعربى والإسلامى حول رؤية مشتركة تواجه خطر ما يسمى بإسرائيل لأنها لا تهدد فلسطين وحدها بل العالمين العربى والإسلامى، لافتاً أن إسرائيل قصفت مدرسة بحر البقر وأبو زعبل فى مصر وقصفت العراق ولبنان مؤكداً أننا جميعا مهددين.

وقال عزام خلال، "اللقاء الثانى عشر لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية" إن حركة الجهاد هدفها تحقيق المصالحة الفلسطينية على برنامج سياسى يتوافق عليه الفلسطينيين وإعادة إصلاح وهيكلة منظمة التحرير، لتعبر عن الشعب الفلسطينى وليس فقط الاقتصار على تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، مشددا على ضرورة مراجعة الأوضاع وإعادة تصحيح الأمور. ووافق عزام على محاور مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية كأساس للمصالحة والتى ستعزز جبهتنا لمواجهة إسرائيل.

وقال الدكتور جميل عليان، عضو المكتب السياسى والقيادى بحركة الجهاد الإسلامية، لابد لنا كفصائل أن نتعايش مع الخلاف السياسى الداخلى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى واعتداءاته على كافة الفصائل. فقد قتلت إسرائيل فتحى الشقاقى الأمين العام لحركة الجهاد، وقتلت أحمد ياسين زعيم حركة حماس، وقتلت الرئيس ياسر عرفات وغيرهم من كافة الفصائل، مشيرا إلى أن إبرام حماس والجهاد هدنة مع إسرائيل لا يوقف المواجهة فستخرقها إسرائيل وتتعدى على الفلسطينيين وحينها سنواجهها بكل قوة.

وشدد عبد الحميد بركات، نائب رئيس حزب العمل الجديد وعضو مجلس الشورى، على أن تكون المصالحة على أسس صحيحة هدفها تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هى قضية الأمة والإنسانية بكافة الانتماءات السياسية والفكرية وأن ثورات الربيع العربى ستتوحد لتحرير فلسطين.

وقال الدكتور مجدى قرقر، الأمين العام لحزب العمل، إن فلسطين وقطاع غزة فى قلب مصر والمصريين، منددا بالهجمة الإعلامية المغلوطة للتفرقة بين الشعبين والبلدين تحت ادعاءات كاذبة والزعم أن حماس متورطة فى حادث رفح وهو محض افتراء، لأن حماس لم تستعدِ النظام السابق بالرغم من حصاره وإعلانه الحرب الإسرائيلية عام 2008. متسائلاً فكيف تستهدف حماس الجنود المصريين فى ظل نظام مساند للقضية الفلسطينية.

وأكد أسامة عز العرب، المسئول السياسى لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الجبهة الثورية، أن السبيل الوحيد للمصالحة هو الاتفاق على مشروع التحرر الوطنى لكامل التراب الفلسطينى داعياً جميع الفصائل أن تتعالى عن المصالح الحزبية وإعلاء مصلحة الوطن والاستفادة من الزخم الشعبى الثورى لنصرة القضية.

وطالب أيمن عامر، المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، انضمام كافة القوى السياسية والثورية المصرية. ليبراليين ويساريين ووطنيين وإسلاميين وشيوعيين للمبادرة المصرية من أجل الإجماع الوطنى لدعم المصالحة والقضية الفلسطينية، مشيرا أن المبادرة ستذهب لعقد لقاءاتها فى مقرات كافة الأحزاب والقوى السياسية.

وأكد الدكتور أحمد الخولى، أمين تنظيم حزب العمل، أن تحقيق المصالحة خنجر فى قلب العدو الإسرائيلى وهو ما يجب التغلب على المؤامرات التى تهدف إلى استمرار الانقسام، مؤكدا أن قطاع غزة هو بوابة الأمن القومى لمصر وأن المقاومة بفلسطين وغزة هى خط الدفاع الأول عن تهديدات إسرائيل لمصر.

وطالب الدكتور صبرى إمام، مؤسس حزب مصر البداية، بفتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر وغلق الإنفاق وتوحيد القوى القوى المصرية والفلسطينية كبداية للوحدة العربية.

وأشار العميد حسين حمودة، رئيس وحدة مكافحة الصهيونية بجهاز أمن الدولة الأسبق، إلى أن مسار التفاوض مع إسرائيل لنا يحقق شيئا، وأن المقاومة هى السبيل لتحرير فلسطين، مؤكدا أن المصالحة ستتحقق من مصر وليس فلسطين مطالباً عدم انعكاس الخلافات السياسية المصرية على القضية الفلسطينية.

واستبعد العميد سمير راغب، الخبير العسكرى والاستراتيجى والمنسق العام لائتلاف العسكريين المتقاعدين، تورط حركة حماس فى حادث رفح محيياً المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية فرض عين وليس كفاية على العرب والأقباط والمسلمين لتحرير الأرض العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقالت عبير سليمان، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن القضية الفلسطينية قضية جميع التيارات السياسية. اشتراكية وليبرالية ويسارية وإسلامية وإنسانية وليست إسلامية فقط، ونفت "سليمان" تواجد فلسطينيين فى مليونية المقطم السابقة لمساندة الإخوان موضحة أنهم سنويين من سيناء.

وندد محمد علام، رئيس اتحاد الثورة المصرية، بتشويه المقاومة الفلسطينية بعد سقوط النظام السابق واتهام حماس بفتح السجون وفى الحقيقة أن من فتح السجون هم رجال حبيب العادلى لخروج المسجلين خطر لإجهاض الثورة مؤكدا أن التشويه لا يخدم سوى العدو الإسرائيلى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن