
اتفق
ممثلو حركتى فتح وحماس على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء
الانقسام، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
والتصدى للمخططات الصهيونية.
وشدد الدكتور مشير المصرى، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى والقيادى بحركة حماس، والدكتور أيمن الرقب، مستشار العلاقات الخارجية بسفارة فلسطين وحركة فتح بالقاهرة خلال اللقاء الثالث عشر لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية، فى الذكرى 37 ليوم الأرض بمقر حزب العمل الجديد على أن حركتى فتح وحماس "إيد واحدة " متشابكى الأيدى رافعين علامة النصر مرددين مع أعضاء المبادرة المصرية أيمن عامر، المنسق العام للمبادرة، وأسامة عز العرب، المسئول السياسى وتامر القاضى، والدكتور محمود سامى، والعميد سمير راغب، والدكتور مجدى قرقر، مستشارى المبادرة "فتح وحماس إيد واحدة.. ضد الاحتلال اللى بيدبحنا.. وحدة وحدة فلسطينية.. ضد الهجمة الصهيونية".
فى البداية رحب أيمن عامر، المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، بمثلى حركتى فتح وحماس بالقاهرة والمبادرة فى ذكرى يوم الأرض الذى يمثل للشعب الفلسطينى الحقوق والثوابت والمقدسات والحياة والتاريخ والمستقبل، مؤكدا أن لقاء الحركتين يمثل عودة الإجماع الوطنى حول المشروع التحرر الفلسطينى ودعماً المصالحة الفلسطينية.
وقال الدكتور مشير المصرى، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى والقيادى بحركة حماس، إن ذكرى يوم الأرض التى هب فيه الشعب الفلسطينى عام 1976 ويحيها سنويا، تؤكد أن الشعب الفلسطينى ما زال يتشبث بأرضه فى كل زمان ومكان، مشدداً على ضرورة تحقيق وحدة الشعب الفلسطينى وإنهاء حالة الانقسام الاستثنائية، مؤكداً أن الأمة العربية تمثل سندا للفلسطينيين، كما أكد المصرى أن إحياء ذكرى يوم الأرض فى مصر يأتى للتأكيد على وحدة الشعبين، وعلى أن الجيش المصرى وقف إلى جانب الفلسطينيين وامتزج دمه معهم، نافياً وقوف الفلسطينيين وراء قتل الجنود المصريين، وأن الدم المصرى حرام على الفلسطينيين، مشدداً على تمسكهم بالحقوق والثوابت الفلسطينية وحقوق المصير والعودة والمقاومة، وأن القضية الفلسطينية قضية عربية إسلامية، وأكد المصرى رفض الفلسطينيين التوطين فى سيناء والذى يسعى إليه العدو الصهيونى، مشيراً أن العدو الصهيونى يبث هذه الإشاعات للوقيعة بين الشعبين وأشار المصرى إلى أن حركة حماس قبلت أن يتم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة أبو مازن تمهيدا لإجراء الانتخابات وأن نواياهم صادقة فى ذلك، مؤكدا أن وحدة الشعب مع مساندة الأمة هى الطريق لتحرير فلسطين، واختتم المصرى كلمته معربا عن أمنياته لمصر وكل ثورات الربيع العربى الأمن والاستقرار وصولا لوحدة هذه الدول مع قياداتها الجديدة.
فى سياق متصل قال أيمن الرقب، إن الشعب الفلسطينى رغم كل محاولات تركيعه مازال يتمسك بأرضه، كما أن عرب 48 مازالوا يصرون على أن يتم ربطهم بقضيتهم الفلسطينية والعربية، ولذلك فإن ما يقال عن توطين الفلسطينيين فى سيناء مجرد إشاعات، وأشار إلى أنه ما زالت هناك أياد للاحتلال الصهيونى فى الدول العربية ويحاول إفساد ثورات الربيع العربى، وعن المصالحة الفلسطينية قال الرقب، إن ما يتفق عليه الفلسطينيين أكبر بكثير مما يختلفون عليه وأن الانقسام سينتهى قريبا كما طالب القيادات فى الحركتين بأن تكون هناك لحظة حاسمة لإنهاء الخلاف وانتهاز فرصة الاحتفال بيوم الأرض للمصالحة، وأشار إلى أن الفلسطينيين لا يتدخلون فى شئون أى دولة وعلى الأخص مصر، لأن الروابط بينهما كبيرة للغاية، ووصف الرقب بعض وسائل الإعلام بأنها صفراء وتريد أن تزج بالفلسطينيين فى خلاف مع مصر، وينبغى أن تتوقف عن ذلك.
واقترح الدكتور مجدى قرقر، الأمين العام لحزب العمل الجديد، تكوين مجلس تشريعى فلسطينى من غرفتين ولجنتين إداريتين للحكم بغزة ورام الله ترئسهما قيادة مشتركة كبداية للمصالحة، مؤكداً أن الشعب الفلسطينى يستطيع أن يحقق وحدته رغم ما فرض عليه من شتات وتجزئه، مشيرا إلى أن الإعلام الصهيوأمريكى يتهم حماس دائما باتهامات باطلة وهذه الاتهامات تتعارض مع مواثيق حماس ولا يصدقها الشعب المصرى.
من جانبه طالب أسامة عز العرب المسئول السياسى للمبادرة ومنسق الجبهة الثورية بإيجاد مشروع جديد للتحرر الفلسطينى ودعم المقاومة لتحقيقه وطالب عز العرب الرئيس بفتح معبر رفح بشكل كامل وإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وأكد تامر القاضى، عضو الهيئة الاستشارية للمبادرة والمتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة، أن ثورة 25 يناير تدعم القضية الفلسطينية وملف المصالحة ولن يقف شباب الثورة عن دورهم الداعم بالرغم من الخلافات والاهتمامات الداخلية.
وشدد الدكتور مشير المصرى، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى والقيادى بحركة حماس، والدكتور أيمن الرقب، مستشار العلاقات الخارجية بسفارة فلسطين وحركة فتح بالقاهرة خلال اللقاء الثالث عشر لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية، فى الذكرى 37 ليوم الأرض بمقر حزب العمل الجديد على أن حركتى فتح وحماس "إيد واحدة " متشابكى الأيدى رافعين علامة النصر مرددين مع أعضاء المبادرة المصرية أيمن عامر، المنسق العام للمبادرة، وأسامة عز العرب، المسئول السياسى وتامر القاضى، والدكتور محمود سامى، والعميد سمير راغب، والدكتور مجدى قرقر، مستشارى المبادرة "فتح وحماس إيد واحدة.. ضد الاحتلال اللى بيدبحنا.. وحدة وحدة فلسطينية.. ضد الهجمة الصهيونية".
فى البداية رحب أيمن عامر، المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، بمثلى حركتى فتح وحماس بالقاهرة والمبادرة فى ذكرى يوم الأرض الذى يمثل للشعب الفلسطينى الحقوق والثوابت والمقدسات والحياة والتاريخ والمستقبل، مؤكدا أن لقاء الحركتين يمثل عودة الإجماع الوطنى حول المشروع التحرر الفلسطينى ودعماً المصالحة الفلسطينية.
وقال الدكتور مشير المصرى، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى والقيادى بحركة حماس، إن ذكرى يوم الأرض التى هب فيه الشعب الفلسطينى عام 1976 ويحيها سنويا، تؤكد أن الشعب الفلسطينى ما زال يتشبث بأرضه فى كل زمان ومكان، مشدداً على ضرورة تحقيق وحدة الشعب الفلسطينى وإنهاء حالة الانقسام الاستثنائية، مؤكداً أن الأمة العربية تمثل سندا للفلسطينيين، كما أكد المصرى أن إحياء ذكرى يوم الأرض فى مصر يأتى للتأكيد على وحدة الشعبين، وعلى أن الجيش المصرى وقف إلى جانب الفلسطينيين وامتزج دمه معهم، نافياً وقوف الفلسطينيين وراء قتل الجنود المصريين، وأن الدم المصرى حرام على الفلسطينيين، مشدداً على تمسكهم بالحقوق والثوابت الفلسطينية وحقوق المصير والعودة والمقاومة، وأن القضية الفلسطينية قضية عربية إسلامية، وأكد المصرى رفض الفلسطينيين التوطين فى سيناء والذى يسعى إليه العدو الصهيونى، مشيراً أن العدو الصهيونى يبث هذه الإشاعات للوقيعة بين الشعبين وأشار المصرى إلى أن حركة حماس قبلت أن يتم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة أبو مازن تمهيدا لإجراء الانتخابات وأن نواياهم صادقة فى ذلك، مؤكدا أن وحدة الشعب مع مساندة الأمة هى الطريق لتحرير فلسطين، واختتم المصرى كلمته معربا عن أمنياته لمصر وكل ثورات الربيع العربى الأمن والاستقرار وصولا لوحدة هذه الدول مع قياداتها الجديدة.
فى سياق متصل قال أيمن الرقب، إن الشعب الفلسطينى رغم كل محاولات تركيعه مازال يتمسك بأرضه، كما أن عرب 48 مازالوا يصرون على أن يتم ربطهم بقضيتهم الفلسطينية والعربية، ولذلك فإن ما يقال عن توطين الفلسطينيين فى سيناء مجرد إشاعات، وأشار إلى أنه ما زالت هناك أياد للاحتلال الصهيونى فى الدول العربية ويحاول إفساد ثورات الربيع العربى، وعن المصالحة الفلسطينية قال الرقب، إن ما يتفق عليه الفلسطينيين أكبر بكثير مما يختلفون عليه وأن الانقسام سينتهى قريبا كما طالب القيادات فى الحركتين بأن تكون هناك لحظة حاسمة لإنهاء الخلاف وانتهاز فرصة الاحتفال بيوم الأرض للمصالحة، وأشار إلى أن الفلسطينيين لا يتدخلون فى شئون أى دولة وعلى الأخص مصر، لأن الروابط بينهما كبيرة للغاية، ووصف الرقب بعض وسائل الإعلام بأنها صفراء وتريد أن تزج بالفلسطينيين فى خلاف مع مصر، وينبغى أن تتوقف عن ذلك.
واقترح الدكتور مجدى قرقر، الأمين العام لحزب العمل الجديد، تكوين مجلس تشريعى فلسطينى من غرفتين ولجنتين إداريتين للحكم بغزة ورام الله ترئسهما قيادة مشتركة كبداية للمصالحة، مؤكداً أن الشعب الفلسطينى يستطيع أن يحقق وحدته رغم ما فرض عليه من شتات وتجزئه، مشيرا إلى أن الإعلام الصهيوأمريكى يتهم حماس دائما باتهامات باطلة وهذه الاتهامات تتعارض مع مواثيق حماس ولا يصدقها الشعب المصرى.
من جانبه طالب أسامة عز العرب المسئول السياسى للمبادرة ومنسق الجبهة الثورية بإيجاد مشروع جديد للتحرر الفلسطينى ودعم المقاومة لتحقيقه وطالب عز العرب الرئيس بفتح معبر رفح بشكل كامل وإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وأكد تامر القاضى، عضو الهيئة الاستشارية للمبادرة والمتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة، أن ثورة 25 يناير تدعم القضية الفلسطينية وملف المصالحة ولن يقف شباب الثورة عن دورهم الداعم بالرغم من الخلافات والاهتمامات الداخلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق