كتب- أسامة عبد السلام:
إخوان أون لاين / 15-08-2011
نظم مهندسو الإخوان المسلمين اليوم حفل إفطارهم السنوي بمقر نادي "المقاولون العرب للتجديف"، معربين عن سعادتهم بتأييد محكمة الاستئناف العالي لحكم إنهاء الحراسة القضائية المحكوم بها على نقابة المهندسين منذ 17 عامًا.
ودعا د. محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام السابق لنقابة المهندسين القوى الوطنية بالنقابة إلى توافق يقرب وجهات النظر المتباعدة والمطالب والمشاريع المختلفة وفق قواعد محددة تتسم بالحرص على نزع فتيل الأزمة، وتجنب الخلافات من أجل النهضة بنقابة المهندسين، وتفعيل دورها، وتنمية المهندس والمهنة والوطن. وأوضح أن الإخوان المسلمين بالمهندسين يسعون مع كافة القوى للتوافق على نقيب من خارج الإخوان يمتلك الكفاءة والخبرة، ويحوز تأييد جموع المهندسين ومجلس نقابة يمثله كافة القوى ويشارك فيه الإخوان.
وأكد م. عصام إبراهيم مسئول ملف المهندسين أن الحكم إعادة لنقابة المهندسين شرعيتها وشخصيتها الاعتبارية للقيام بدورها في تعبئة قوى أعضاء النقابة وتنظيم جهودهم في خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف القومية في التنمية والاقتصاد ومواجهة مشكلات التطبيق واقتراح الحلول المناسبة لها.
وشدد على أن الإخوان يؤمنون أن مشروع النهضة لا يمكن أن يقوم به الإخوان وحدهم ويمدون أيديهم لكلِّ الكفاءات المخلصة في الوطن من مهندسين للعمل معًا جنبًا إلى جنب دون تقدم أحد على آخر، موضحًا ضرورة التوافق بين كافة القوى على أساس المصلحة العليا للمهندسين، مؤكدًا أن الإخوان لا يهدفون تحويل النقابة إلى منبر لدعوى حزبية أو طائفية.
وأضاف إبراهيم أن التطبيق الحقيقي لمواد قانون نقابة المهندسين له القدرة على تحقيق النهضة المنشودة من خلال انتخاب مجلس نقابة متناغم يعمل كفريق عمل واحد بكل جهد واجتهاد، يتوجه لجموع المهندسين بخطاب وطني وممارسات صادقة تؤمن بحق الجميع في المعرفة والتعبير والمحاسبة؛ من أجل الانتماء والالتفاف حول النقابة.
ودعا كافة القوى الوطنية بالنقابة إلى المشاركة الإيجابية والتعاون في العمل الوطني والتوافق الذي يقرب بين وجهات النظر المتباعدة والإسهام في دراسة خطط التنمية الاقتصادية والمشروعات الصناعية والهندسية، والمساهمة في تخطيط برامج ومناهج التعليم والتدريب الهندسي والفني وتطوير نظمه ومناهجه حتى تساير حاجات المجتمع وتخدم مصالحه وتفي بمتطلباته.
وقال م. عمر عبد الله أحد قيادات المهندسين: إن اليوم يوم مشهود؛ حيث يجب أن يحتفي جموع المهندسين وأحرار مصر بحكم استئنافي باتًّا وملزمًا واجب النفاذ يقضي بانتصار الحركة النضالية للمهندسين في مصر بزوال الحراسة، موضحًا أن الخطوة القادمة إعادة النقابة إلى طبيعتها الفاعلة الحية لها دورها الريادي.
وأكد أنه لا يمكن للمهندسين الانتماء لنقابتهم إلا بالمشاركة في بنائها وتفعيلها بعد اغتيال النظام البائد لها من خلال الحراسة القضائية الظالمة على النقابة، موضحًا أن الحكم نتاج نضال جموع المهندسين الذين تجمعوا بـ"مهندسون ضد الحراسة" من كافة القوى الوطنية وألوان الطيف السياسي وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين للمطالبة بتحقيق هدف واحد.
ودعا د. إسماعيل عثمان، رئيس اللجنة الدولية للمهندسين لإعمار غزة، جموع المهندسين من مختلف القوى إلى التوافق والتكاتف من أجل خدمة مصر، وإعادة النقابة إلى فعاليتها وريادتها من خلال ترشيح الأكفاء وأصحاب الخبرات.
وأكد ضرورة التصافي بين المهندسين من أجل بناء النقابة، وتفعيل دورها في بناء المهندس ودعمه وتدريبه والإشراف على نضجه الهندسي للارتقاء به، بالإضافة إلى دعم مشاريع التنمية الاقتصادية في مصر على كافة المستويات.
وأثنى د. صلاح عبد الكريم وكيل نقابة المهندسين الشرعي على دور الإخوان المسلمين بالنقابة قائلاً: لقد عانينا شديدًا من الحراسة القضائية الظالمة التي كبلت المهندسين، وشلت دور النقابة الخدمي، ولولا صلابة الإخوان وبذلهم الغالي والنفيس لما استمرت النقابة حتى الآن.
وأضاف د. مجدي قرقر أمين عام حزب العمل أن الإخوان صدقوا ما عاهدوا الله عليه في حماية النقابة من الفساد بنضالهم الشريف وتوحيد القوى؛ حتى كان فضل الله على جموع المهندسين اليوم بزوال الحراسة القضائية البائدة بمرها وشرها غير مأسوف عليها.
وأوضح أن هناك خللاً تعرض له المهندسون بسبب غياب دور النقابة الإستراتيجي في المجتمع، وتوقف دعم المهندسين للارتقاء بهم فنيًّا وعمليًّا ومعرفيًّا، مؤكدًا أنه آن الأوان ليستعيد المهندسون دورهم النهضوي للوطن والأمة بأكملها.
إخوان أون لاين / 15-08-2011
نظم مهندسو الإخوان المسلمين اليوم حفل إفطارهم السنوي بمقر نادي "المقاولون العرب للتجديف"، معربين عن سعادتهم بتأييد محكمة الاستئناف العالي لحكم إنهاء الحراسة القضائية المحكوم بها على نقابة المهندسين منذ 17 عامًا.
ودعا د. محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام السابق لنقابة المهندسين القوى الوطنية بالنقابة إلى توافق يقرب وجهات النظر المتباعدة والمطالب والمشاريع المختلفة وفق قواعد محددة تتسم بالحرص على نزع فتيل الأزمة، وتجنب الخلافات من أجل النهضة بنقابة المهندسين، وتفعيل دورها، وتنمية المهندس والمهنة والوطن. وأوضح أن الإخوان المسلمين بالمهندسين يسعون مع كافة القوى للتوافق على نقيب من خارج الإخوان يمتلك الكفاءة والخبرة، ويحوز تأييد جموع المهندسين ومجلس نقابة يمثله كافة القوى ويشارك فيه الإخوان.
وأكد م. عصام إبراهيم مسئول ملف المهندسين أن الحكم إعادة لنقابة المهندسين شرعيتها وشخصيتها الاعتبارية للقيام بدورها في تعبئة قوى أعضاء النقابة وتنظيم جهودهم في خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف القومية في التنمية والاقتصاد ومواجهة مشكلات التطبيق واقتراح الحلول المناسبة لها.
وشدد على أن الإخوان يؤمنون أن مشروع النهضة لا يمكن أن يقوم به الإخوان وحدهم ويمدون أيديهم لكلِّ الكفاءات المخلصة في الوطن من مهندسين للعمل معًا جنبًا إلى جنب دون تقدم أحد على آخر، موضحًا ضرورة التوافق بين كافة القوى على أساس المصلحة العليا للمهندسين، مؤكدًا أن الإخوان لا يهدفون تحويل النقابة إلى منبر لدعوى حزبية أو طائفية.
وأضاف إبراهيم أن التطبيق الحقيقي لمواد قانون نقابة المهندسين له القدرة على تحقيق النهضة المنشودة من خلال انتخاب مجلس نقابة متناغم يعمل كفريق عمل واحد بكل جهد واجتهاد، يتوجه لجموع المهندسين بخطاب وطني وممارسات صادقة تؤمن بحق الجميع في المعرفة والتعبير والمحاسبة؛ من أجل الانتماء والالتفاف حول النقابة.
ودعا كافة القوى الوطنية بالنقابة إلى المشاركة الإيجابية والتعاون في العمل الوطني والتوافق الذي يقرب بين وجهات النظر المتباعدة والإسهام في دراسة خطط التنمية الاقتصادية والمشروعات الصناعية والهندسية، والمساهمة في تخطيط برامج ومناهج التعليم والتدريب الهندسي والفني وتطوير نظمه ومناهجه حتى تساير حاجات المجتمع وتخدم مصالحه وتفي بمتطلباته.
وقال م. عمر عبد الله أحد قيادات المهندسين: إن اليوم يوم مشهود؛ حيث يجب أن يحتفي جموع المهندسين وأحرار مصر بحكم استئنافي باتًّا وملزمًا واجب النفاذ يقضي بانتصار الحركة النضالية للمهندسين في مصر بزوال الحراسة، موضحًا أن الخطوة القادمة إعادة النقابة إلى طبيعتها الفاعلة الحية لها دورها الريادي.
وأكد أنه لا يمكن للمهندسين الانتماء لنقابتهم إلا بالمشاركة في بنائها وتفعيلها بعد اغتيال النظام البائد لها من خلال الحراسة القضائية الظالمة على النقابة، موضحًا أن الحكم نتاج نضال جموع المهندسين الذين تجمعوا بـ"مهندسون ضد الحراسة" من كافة القوى الوطنية وألوان الطيف السياسي وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين للمطالبة بتحقيق هدف واحد.
ودعا د. إسماعيل عثمان، رئيس اللجنة الدولية للمهندسين لإعمار غزة، جموع المهندسين من مختلف القوى إلى التوافق والتكاتف من أجل خدمة مصر، وإعادة النقابة إلى فعاليتها وريادتها من خلال ترشيح الأكفاء وأصحاب الخبرات.
وأكد ضرورة التصافي بين المهندسين من أجل بناء النقابة، وتفعيل دورها في بناء المهندس ودعمه وتدريبه والإشراف على نضجه الهندسي للارتقاء به، بالإضافة إلى دعم مشاريع التنمية الاقتصادية في مصر على كافة المستويات.
وأثنى د. صلاح عبد الكريم وكيل نقابة المهندسين الشرعي على دور الإخوان المسلمين بالنقابة قائلاً: لقد عانينا شديدًا من الحراسة القضائية الظالمة التي كبلت المهندسين، وشلت دور النقابة الخدمي، ولولا صلابة الإخوان وبذلهم الغالي والنفيس لما استمرت النقابة حتى الآن.
وأضاف د. مجدي قرقر أمين عام حزب العمل أن الإخوان صدقوا ما عاهدوا الله عليه في حماية النقابة من الفساد بنضالهم الشريف وتوحيد القوى؛ حتى كان فضل الله على جموع المهندسين اليوم بزوال الحراسة القضائية البائدة بمرها وشرها غير مأسوف عليها.
وأوضح أن هناك خللاً تعرض له المهندسون بسبب غياب دور النقابة الإستراتيجي في المجتمع، وتوقف دعم المهندسين للارتقاء بهم فنيًّا وعمليًّا ومعرفيًّا، مؤكدًا أنه آن الأوان ليستعيد المهندسون دورهم النهضوي للوطن والأمة بأكملها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق