كتب: محمد الشاذلي - عبد الرحمن كمال
جريدة الشعب الإلكترونية - الثلاثاء, 09 أغسطس 2011
أقام حزب العمل الإفطار السنوي للحزب الذى حضره العديد من قيادات وأعضاء الحزب من أنحاء الجمهورية وعلى رأسهم مجدي حسين رئيس الحزب وعبد الحميد بركات نائب الرئيس والدكتور مجدي قرقر الأمين العام المفوض والدكتور أحمد الخولي أمين التنظيم بالحزب والدكتورة نجلاء القليوبي الأمين العام المساعد وأمينة المرأة بالحزب وأبو المعالي فائق واسامة الشافعي وحسن كريم الأمناء العموم المساعدون والمهندس عادل الجندي عضو المكتب التنفيذي وضياء الصاوي أمين اتحاد الشباب بالحزب كما حضره العديد من الشخصيات السياسية مثل القيادي الاخوانى الدكتور كمال الهلباوى ورئيس حزب النور الدكتور عماد عبد الغفار وعالم الذرة المصري عبد المنعم الجنايني وأبو الفضاء المصري الدكتور بهى الدين عرجون والقيادي الناصري فارق العشري ودكتور عبد الله عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن. وأضاف د. جمال عبد الهادى أن الثورة فى خطر فهناك أخطار فى الداخل والخارج فحزب مثل حزب العمل كونه محظور حتى الآن عار على مصر فكان من الأولى ما دام سقط الدستور يجب أن تسقط هذه الأحكام، فهناك من هم عليهم أحكام كالشيخ وجدى غنيم والشيخ عمر عبد الرحمن الذى وصفوه بالإرهابي ولكن الحق أنهم هم الإرهابيون هم القتلة واللصوص الذين دبروا بما يعرف بموقعة الجمل ودعا عبد الهادى إلى ضرورة توحيد الصف لأنه يخدم المصلحة العامة ومصلحة مصر أولاً فوق كل شيء.
وبدأ د. كمال الهلباوى وحديثه بقول الله عز وجل "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة" وقال أن بعض العزائم تفطر ولكن الحمد لله همة الشباب والعلماء فى ميدان التحرير كانت همم عالية واثبتت للعالم كله أن مصر الريادة هى قائدة المنطقة وقال أن الثورة الكريمة هدمت ثوابت قديمة لم تكن تهدم إلا بهذه الطريقة فالثورة هدمت كنز استراتيجي لإسرائيل ألا وهو مبارك وتبحث الان عن آخر اليوم ولكنها لن تجد مثل مبارك ذلك أن كل الذى جلس فى القفص يستعطف الشعب الطيب العظيم الذى ابتلى بهذا الرئيس الذى وصفه الكفراوي نقلا عن جيهان السادات بأن الرئيس السادات لم يكن يبحث عن شخص ذات صفات مؤهلة لمنصبه وإنما كان يبحث عن حمار فتصوروا أن الشعب المصري ظل يحكم ثلاثون عاما بحمار وأرجو من الله أن لا تتكرر هذه مرة أخرى.
ودعا الهلباوى خلال كلمته بضرورة أن نتكاتف كما قال الإمام البنا لنتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه فلا بأس من الجماعات والأحزاب ولكن نحن فى حاجة كشعب إلى أن نتكاتف حتى لا نسمح أن يولى علينا حمار آخر وختم الهلباوى حديثه بطرح سؤال على الجمهور قائلا: "هل تظنون أن الله عز وجل خلقنا كمصريين بعقول متدنية عن عقول الغربيين؟" بالطبع لا فلماذا يتقدم الآخرون ونحن لا؟
وفى كلمته توجه د. عبد الله عمر عبد الرحمن بالشكر إلى جريدة الشعب ومجدى أحمد حسين الذى يعلم عنه كثيرون انه من الرجال الثائرين على النظام متمنيا له أن يكون ذلك فى ميزان حسناته وانه لا ينسى أبداً الشيخ عمر عبد الرحمن الذى تتصدر صورته جريدة الشعب.
والشيخ من الرجال الذى تصدوا للنظام البائد وكثيرا ما قال انه سوف يدافع عن الحق حتى لو كلفه ذلك حياته وانه إذا حدث ذلك فسيعتبر نفسه فائزاً وان جريمة الشيخ هى انه وقف دائما ضد الظلم والنظام وتشهد قاعات الجامعات بأنه كان من المدافعين عن الشريعة والإسلام.
وأضاف عبد الله أن الشيخ عمر فى سجن انفرادي منذ 18 سنة وانه ظل لأيام وشهور وسنوات لا يكلم احد ولا يكلمه احد ولولا أن معه كتاب الله لمسه الكثير من الإمراض النفسية والعقلية وكثيراً ما حاول سجانوه أن يجردوه من ملابسه كيوم ولدته أمه كما دعا عبد الله أعضاء حزب العمل إلى حضور الاعتصام الذى ستنظمه أسرة الشيخ أمام السفارة الأمريكية الجمعة القادمة وتساءل كيف ينعم الشعب المصري بحريته وعلماء الأمة وأول من نادي بالثورة خلف القضبان الأمريكية.
وفى إجابة على سؤال الدكتور الهلباوي أكد عالم الذرة المصري د. عبد المنعم على الجنايني أن الناس ترى تقدم الغرب يرجع إلى تقدم الزراعة والصناعة لكن الأهم هو أن تعود الأمة إلى هويتها التى فقدتها خلال 6 سنة وأصبحت ضحية للاستعمار ومحاولات طمس الهوية الإسلامية واستشهد بالتجربة الصينية والهندية والمشكلة فى مصر أننا نحاول الاقتباس لذلك يجب أن نبحث عن هويتنا الإسلامية لكن البعض يحاول البلبلة بقضية الأقليات فالأمم تنهض بإرضاء الأغلبية مع حفظ حقوق الأقلية لكن دون طمس هوية امة من اجل أقلية وأضاف انه لابد من إيجاد أرضية فكرية للشعب المصري وان نستثمر مقومات مصر للنهوض بالأمة.
ثم تحدث الدكتور بهى الدين عرجون أبو القمر الصناعى المصري الذى ذكر أن مصر تستطيع أن تجتاز الحاجز التكنولوجي بينها وبين الدول المتقدمة إذا دخلت عالم الفضاء الذى بدأ فى مصر عام 1997 عندما تقدم بطلب إلى الحكومة المصرية لتصنيع قمر صناعي لان هذه الخطوة تمثل الحلقة المفقودة بيننا وبين التقدم الغربي ولأننا لا نستطيع تصنيع القمر الصناعى فإننا لجأنا لدولة لها سابق تجربة فى هذا المجال ووقع الاختيار على أوكرانيا التى تعاونت معنا وسافر 64 عالم إليها ومكثوا ثلاث سنوات ونصف وألموا بكل تفاصيل تصنيع القمر وإطلاقه، وفى نهاية عام 2006 تمكنا من تصنيع القمر وتم إطلاقه فى 17 ابريل 2007 إلا انه عند الإطلاق لم يتواجد مسئول واحد من الدولة بل قامت الحكومة بوقف عملية تمويل القمر الصناعي الثاني.
وشدد عرجون على أهمية إعادة بناء القمر الصناعي المصري بيد وصناعة مصرية خاصة أن مصر بها 5000 وثيقة عن كل خطوات تصنيع وإطلاق القمر، وطالب الإعلام بالاهتمام بالمشاريع العلمية خاصة أن الإعلام العلمي فى سبات ولا يهتم بالمشاريع العلمية واثنى الدكتور عرجون على اهتمام جريدة "الشعب" وحزب العمل بمشروع النهضة.
وتحدث الكاتب الصحفى والمنسق العام الأسبق لحركة كفاية عبد الحليم قنديل عن أن عصر الحرية الذى نعيشه الآن سببه دم الشهداء وأكد أن الثورة لم تنتهى بعد نظراً لوجود قاعدة غضب عريضة تكفى لألف ثورة.
وأكد قنديل أن محنتنا محنة انحطاط تاريخي وخروج من سباق العصر وتدهور حضارى حيث خرجت البلد من قلب العصر وأصبحت فى الجراج ولم نعد نسمع أى تطور.
وذكر قنديل أن من أهم مميزات حزب العمل الإسلامي أنه يعطى مساحة كبيرة للهوية وما يحدث من مؤامرات على الحزب هوضعف فى البنية الفكرية لدى خصوم الحزب وكلنا مع مدنية الدولة وإسلاميتها ونرفض الانصياع للهوية الأمريكية ويجب أن ننتبه أن عبء هذا البلد عظيم والعالم كله يتابع ويراقب إلى أى مدى تنتهي الأمور فى مصر وسيعود ذلك بالطبع على الأمة العربية.
واضاف انه يجب على المصريين مساندة الثورات العربية والتصدى للأنظمة العربية التى تمثل صورة طبق الأصل من نظام مبارك وتوجه بالتحية الى كل الثوار فى سوريا وليبيا واليمن نيابة عن الشعب المصري.
وبدأ د. كمال الهلباوى وحديثه بقول الله عز وجل "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة" وقال أن بعض العزائم تفطر ولكن الحمد لله همة الشباب والعلماء فى ميدان التحرير كانت همم عالية واثبتت للعالم كله أن مصر الريادة هى قائدة المنطقة وقال أن الثورة الكريمة هدمت ثوابت قديمة لم تكن تهدم إلا بهذه الطريقة فالثورة هدمت كنز استراتيجي لإسرائيل ألا وهو مبارك وتبحث الان عن آخر اليوم ولكنها لن تجد مثل مبارك ذلك أن كل الذى جلس فى القفص يستعطف الشعب الطيب العظيم الذى ابتلى بهذا الرئيس الذى وصفه الكفراوي نقلا عن جيهان السادات بأن الرئيس السادات لم يكن يبحث عن شخص ذات صفات مؤهلة لمنصبه وإنما كان يبحث عن حمار فتصوروا أن الشعب المصري ظل يحكم ثلاثون عاما بحمار وأرجو من الله أن لا تتكرر هذه مرة أخرى.
ودعا الهلباوى خلال كلمته بضرورة أن نتكاتف كما قال الإمام البنا لنتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه فلا بأس من الجماعات والأحزاب ولكن نحن فى حاجة كشعب إلى أن نتكاتف حتى لا نسمح أن يولى علينا حمار آخر وختم الهلباوى حديثه بطرح سؤال على الجمهور قائلا: "هل تظنون أن الله عز وجل خلقنا كمصريين بعقول متدنية عن عقول الغربيين؟" بالطبع لا فلماذا يتقدم الآخرون ونحن لا؟
وفى كلمته توجه د. عبد الله عمر عبد الرحمن بالشكر إلى جريدة الشعب ومجدى أحمد حسين الذى يعلم عنه كثيرون انه من الرجال الثائرين على النظام متمنيا له أن يكون ذلك فى ميزان حسناته وانه لا ينسى أبداً الشيخ عمر عبد الرحمن الذى تتصدر صورته جريدة الشعب.
والشيخ من الرجال الذى تصدوا للنظام البائد وكثيرا ما قال انه سوف يدافع عن الحق حتى لو كلفه ذلك حياته وانه إذا حدث ذلك فسيعتبر نفسه فائزاً وان جريمة الشيخ هى انه وقف دائما ضد الظلم والنظام وتشهد قاعات الجامعات بأنه كان من المدافعين عن الشريعة والإسلام.
وأضاف عبد الله أن الشيخ عمر فى سجن انفرادي منذ 18 سنة وانه ظل لأيام وشهور وسنوات لا يكلم احد ولا يكلمه احد ولولا أن معه كتاب الله لمسه الكثير من الإمراض النفسية والعقلية وكثيراً ما حاول سجانوه أن يجردوه من ملابسه كيوم ولدته أمه كما دعا عبد الله أعضاء حزب العمل إلى حضور الاعتصام الذى ستنظمه أسرة الشيخ أمام السفارة الأمريكية الجمعة القادمة وتساءل كيف ينعم الشعب المصري بحريته وعلماء الأمة وأول من نادي بالثورة خلف القضبان الأمريكية.
وفى إجابة على سؤال الدكتور الهلباوي أكد عالم الذرة المصري د. عبد المنعم على الجنايني أن الناس ترى تقدم الغرب يرجع إلى تقدم الزراعة والصناعة لكن الأهم هو أن تعود الأمة إلى هويتها التى فقدتها خلال 6 سنة وأصبحت ضحية للاستعمار ومحاولات طمس الهوية الإسلامية واستشهد بالتجربة الصينية والهندية والمشكلة فى مصر أننا نحاول الاقتباس لذلك يجب أن نبحث عن هويتنا الإسلامية لكن البعض يحاول البلبلة بقضية الأقليات فالأمم تنهض بإرضاء الأغلبية مع حفظ حقوق الأقلية لكن دون طمس هوية امة من اجل أقلية وأضاف انه لابد من إيجاد أرضية فكرية للشعب المصري وان نستثمر مقومات مصر للنهوض بالأمة.
ثم تحدث الدكتور بهى الدين عرجون أبو القمر الصناعى المصري الذى ذكر أن مصر تستطيع أن تجتاز الحاجز التكنولوجي بينها وبين الدول المتقدمة إذا دخلت عالم الفضاء الذى بدأ فى مصر عام 1997 عندما تقدم بطلب إلى الحكومة المصرية لتصنيع قمر صناعي لان هذه الخطوة تمثل الحلقة المفقودة بيننا وبين التقدم الغربي ولأننا لا نستطيع تصنيع القمر الصناعى فإننا لجأنا لدولة لها سابق تجربة فى هذا المجال ووقع الاختيار على أوكرانيا التى تعاونت معنا وسافر 64 عالم إليها ومكثوا ثلاث سنوات ونصف وألموا بكل تفاصيل تصنيع القمر وإطلاقه، وفى نهاية عام 2006 تمكنا من تصنيع القمر وتم إطلاقه فى 17 ابريل 2007 إلا انه عند الإطلاق لم يتواجد مسئول واحد من الدولة بل قامت الحكومة بوقف عملية تمويل القمر الصناعي الثاني.
وشدد عرجون على أهمية إعادة بناء القمر الصناعي المصري بيد وصناعة مصرية خاصة أن مصر بها 5000 وثيقة عن كل خطوات تصنيع وإطلاق القمر، وطالب الإعلام بالاهتمام بالمشاريع العلمية خاصة أن الإعلام العلمي فى سبات ولا يهتم بالمشاريع العلمية واثنى الدكتور عرجون على اهتمام جريدة "الشعب" وحزب العمل بمشروع النهضة.
وتحدث الكاتب الصحفى والمنسق العام الأسبق لحركة كفاية عبد الحليم قنديل عن أن عصر الحرية الذى نعيشه الآن سببه دم الشهداء وأكد أن الثورة لم تنتهى بعد نظراً لوجود قاعدة غضب عريضة تكفى لألف ثورة.
وأكد قنديل أن محنتنا محنة انحطاط تاريخي وخروج من سباق العصر وتدهور حضارى حيث خرجت البلد من قلب العصر وأصبحت فى الجراج ولم نعد نسمع أى تطور.
وذكر قنديل أن من أهم مميزات حزب العمل الإسلامي أنه يعطى مساحة كبيرة للهوية وما يحدث من مؤامرات على الحزب هوضعف فى البنية الفكرية لدى خصوم الحزب وكلنا مع مدنية الدولة وإسلاميتها ونرفض الانصياع للهوية الأمريكية ويجب أن ننتبه أن عبء هذا البلد عظيم والعالم كله يتابع ويراقب إلى أى مدى تنتهي الأمور فى مصر وسيعود ذلك بالطبع على الأمة العربية.
واضاف انه يجب على المصريين مساندة الثورات العربية والتصدى للأنظمة العربية التى تمثل صورة طبق الأصل من نظام مبارك وتوجه بالتحية الى كل الثوار فى سوريا وليبيا واليمن نيابة عن الشعب المصري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق