8/01/2011

د مجدي قرقر: إسلامية الدولة" ليست محل شك أو تنازع، وليس هناك خطر يتهددها، بما فيها من القوى العلمانية


كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): | 31-07-2011 02:01
قال الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب "العمل" إنه كان يفضل أن لا يكون هناك اختلاف بين القوي السياسية في ميدان التحرير، لأنه كان من الأفضل أن يكون هناك توافق علي الشعارات المرفوعة.

وأضاف: كان من الأفضل أن يكون هذا اليوم خاصًا بالتيار الإسلامي دون أن يحاول البعض أن يجمع بين التيارات المختلفة حول أهداف مشتركة، حيث كان من المعلوم منذ البداية أن الدعوة للمليونية من القوى الإسلامية، لكن البعض حاول أن يوفق بين الشعارات المرفوعة إلا أنه كان من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق، فكان من الأفضل أن يخلي أحدهم الميدان للآخر.

واعتبر أن مليونية الجمعة 29 يوليو كانت ودون شك انعكاسا لحجم الإسلاميين بالشارع المصري، وهذا الأمر لا يسعد العلمانيين والتيار الليبرالي، والذي يعتقد أنه ينفرد بالساحة وحدة وهو المحرك لها، خاصة وأنه يسيطر علي الإعلام بصورة كبيرة، وإعلامه لا يعكس طبيعة الشارع المصري.

لكنه قال إن خبرة التيار الإسلامي وخاصة السلفي في السياسة ما زالت في بدايتها ومن الممكن أن يكون هناك بعض الأخطاء نظرا لعدم الخبرة السياسية.

وأكد أن "إسلامية الدولة" ليست مسألة محل شك أو تنازع، وليس هناك خطر يتهددها، بما فيها من القوى العلمانية، والتي لم تستطع خلال الشهور الماضية أن تقترب من المادة الثانية من الدستور أو تقترب من هوية الدولة، وإذا كان هناك بعض المبادئ التي يدعي البعض بأنها "فوق دستورية" فعلينا أن ننقضها وما يتعارض مع إسلامية الدولة.
تكملة المقال

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن