"نقابة المهندسين" تعلن إلغاء الحراسة والانتخابات في سبتمبر المقبل

المهندسون اثناء التصويت من خلال استخدام الكروت الحمراء والصفراء

كتب: ضياء الصاوي
الشعب الأحد, 03 يوليو 2011 - 02:41 pm |

وافقت الجمعية العمومية الغير عادية للمهندسين في اجتماعها الأول منذ 16 عاماً على إلغاء الحراسة عنها وفتح باب الترشيح في 15-7 الجاري على أن تجرى الانتخابات في سبتمبر المقبل. حيث أعلن المهندسين رفضهم لاستمرار فرض الحراسة على النقابة وقاموا برفع لافتات وترديد شعارات بهذا المعنى منها "الشعب يريد إسقاط الحراسة" و"الحراسة بره بره النقابة حرة حرة"

وفي تصريح خاص "للشعب" قال الدكتور المهندس مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل أن الجمعية العمومية الطارئة لنقابة المهندسين عكست ما يدور في مصر الآن وهو تشوق جموع المهندسين لإجراء انتخابات للخروج بالنقابة من أزمتها كما يتشوقون للخروج بمصر من أزمتها ومن هنا حسم المهندسون الموقف بالرحيل الفوري للحارس وإجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن حتى يكون هناك مجلس معبر عن إرادة المهندسين وقال هناك ما يشبه الإجماع بخصوص هذه القرارات.

كما أكد "للشعب" المهندس خالد أبو السعود عضو اللجنة العليا لحزب العمل وعضو أمانة المهندسين للحزب أن نجاح الجمعية العمومية تخطى ال95% من المتوقع وقال انه رغم كل الأحداث الجارية في مصر إلا أن نسبة المشاركة تخطت ال6 ألاف مهندس وان أهم القرارات التي تثبت إصرار المهندسين على استعادة نقابتهم قوية هو قرارهم بإلغاء الحارس القضائي فوراً وتأجيل التصويت الإلكتروني في هذه المرحلة لحين إعداد الاجراءت الآمنة واللازمة لتطبيق مثل هذه الآلية. كما أشار انه يتوقع مشاركة مرتفعة جدا من شباب المهندسين في انتخابات مجلس النقابة المقررة في شهر 9 القادم وقال أنه رغم تأكده من أن التيار الإسلامي وفي القلب منه حزب العمل سيكون له دور كبير في هذه الانتخابات إلا انه يعتقد في ذات الوقت أن مجلس النقابة القادم سيكون معبر عن كل التيارات داخل النقابة وسيكون هناك تمثيل لكل التيارات.
وفي السياق ذاته أشار الدكتور المهندس عاصم الفولي عضو المكتب السياسي لحزب العمل أن نجاح الجمعية العمومية لنقابة المهندسين هي انعكاس لانتصار الثورة المصرية وفي اجابتة على سؤال ما يمثله الإقبال الكبير من شباب المهندسين قال أن سر هذا الإقبال والحضور المكثف لكل المهندسين شباب وكبار هو الثقة في أن هذه الجمعية تستطيع أن تنفذ ما تنتجه من قرارات وهو ما كان غائب قبل الثورة ولأول مرة منذ فترة تستطيع القاعة أن تفرض إرادتها على المنصة في لحظات الاختلاف وأكد أن الجميع اتفقوا رغم اختلافاتهم على مهنية النقابة وأن المجلس القادم سيكون معبر عن كل التيارات داخل النقابة دون سيطرة تيار على أخر.