التباطؤ فى محاكمة مبارك وعائلته ورموز نظامه ينذر بفتنة تهدد مصر
التوافق على عقد جديد بين الشرطة والشعب يقوم على الاحترام
التاريخ: 30/06/2011
الكاتب:
مع البطء فى محاكمة مبارك ورموز النظام الفاسد التى شاركت معه فى قتل متظاهرى ثورة 25 يناير تتزايد حدة الاحتقان عند أهالى الشهداء وعند جموع الشعب المصرى الذى لا يرضى بغير الثأر من قاتليه وكانت النتيجة الطبيعية لذلك استمرار التظاهر فى ميدان التحرير وأمام ماسبيرو ووزارة الداخلية وغيرها ووجود حالة من التحفز بين الشرطة وجموع المتظاهرين.
ولقد أتاحت حالة الاحتقان هذه الفرصة لفلول النظام البائد وأعداء الثورة أن يستغلوا الفرصة لتأجيج حالة الاحتقان بهدف إحداث حالة جديدة من الانفلات الأمنى بعد أن أخذ الوضع الأمنى خطوات فى طريق الاستقرار.
ولقد فوجئ حزب العمل باستخدام الأمن للقوة المفرطة مع المتظاهرين المطالبين بسرعة محاكمة مبارك ورموزه الفاسدة مما أدى لإصابة المئات من المتظاهرين ومن رجال الشرطة إضافة إلى استخدام قوات الأمن للعربات المصفحة والقنابل المسيلة للدموع مما أعاد للمتظاهرين أجواء جمعة الغضب 28 يناير والذى يترتب عليه بالتبعية تأجيج مشاعر الغضب بما يهدد مكتسبات الثورة وأهدافها.
كما أن غياب وزير الداخلية وإدارته الضعيفة للأزمة واستمرار ضباط أمن الدولة السابقين فيما يسمى بجهاز الأمن الوطنى.
إن حزب العمل وهو ينشد الخروج من الأزمة الراهنة وحقنا لدماء المصريين وحفاظا على الثورة ومكتسباتها يطالب بما يلى:
* سرعة محاكمة مبارك وعائلته ورموز نظامه الفاسد وجعل الأولوية الأولى لمن أصدر القرار ولمن خطط وشارك فى قتل المتظاهرين.
* تصفية وضع ضباط وصف ضباط ومخربى جهاز أمن الدولة السابق إما بالمحاكمة أو الإعفاء من مناصبهم بالنقل لوظائف إدارية داخل الوزارة.
* الإسراع فى إعلان قانون مباشرة الحقوق السياسية وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية
* التوافق على عقد جديد بين الشعب والشرطة يقوم على أساس الاحترام المتبادل واحترام حقوق الإنسان وتسهيل إجراءات التقاضى ضد ضباط وجنود الشرطة.
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
تكملة المقال
التوافق على عقد جديد بين الشرطة والشعب يقوم على الاحترام
التاريخ: 30/06/2011
الكاتب:
مع البطء فى محاكمة مبارك ورموز النظام الفاسد التى شاركت معه فى قتل متظاهرى ثورة 25 يناير تتزايد حدة الاحتقان عند أهالى الشهداء وعند جموع الشعب المصرى الذى لا يرضى بغير الثأر من قاتليه وكانت النتيجة الطبيعية لذلك استمرار التظاهر فى ميدان التحرير وأمام ماسبيرو ووزارة الداخلية وغيرها ووجود حالة من التحفز بين الشرطة وجموع المتظاهرين.
ولقد أتاحت حالة الاحتقان هذه الفرصة لفلول النظام البائد وأعداء الثورة أن يستغلوا الفرصة لتأجيج حالة الاحتقان بهدف إحداث حالة جديدة من الانفلات الأمنى بعد أن أخذ الوضع الأمنى خطوات فى طريق الاستقرار.
ولقد فوجئ حزب العمل باستخدام الأمن للقوة المفرطة مع المتظاهرين المطالبين بسرعة محاكمة مبارك ورموزه الفاسدة مما أدى لإصابة المئات من المتظاهرين ومن رجال الشرطة إضافة إلى استخدام قوات الأمن للعربات المصفحة والقنابل المسيلة للدموع مما أعاد للمتظاهرين أجواء جمعة الغضب 28 يناير والذى يترتب عليه بالتبعية تأجيج مشاعر الغضب بما يهدد مكتسبات الثورة وأهدافها.
كما أن غياب وزير الداخلية وإدارته الضعيفة للأزمة واستمرار ضباط أمن الدولة السابقين فيما يسمى بجهاز الأمن الوطنى.
إن حزب العمل وهو ينشد الخروج من الأزمة الراهنة وحقنا لدماء المصريين وحفاظا على الثورة ومكتسباتها يطالب بما يلى:
* سرعة محاكمة مبارك وعائلته ورموز نظامه الفاسد وجعل الأولوية الأولى لمن أصدر القرار ولمن خطط وشارك فى قتل المتظاهرين.
* تصفية وضع ضباط وصف ضباط ومخربى جهاز أمن الدولة السابق إما بالمحاكمة أو الإعفاء من مناصبهم بالنقل لوظائف إدارية داخل الوزارة.
* الإسراع فى إعلان قانون مباشرة الحقوق السياسية وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية
* التوافق على عقد جديد بين الشعب والشرطة يقوم على أساس الاحترام المتبادل واحترام حقوق الإنسان وتسهيل إجراءات التقاضى ضد ضباط وجنود الشرطة.
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
تكملة المقال
0 التعليقات:
إرسال تعليق