6/07/2011

ترحيب حزبي واسع بـ"الحرية والعدالة"


كتب- أسامة عبد السلام: إخوان أون لاين 7 يونيو 2011

رحَّبت رموز حزبية مصرية بتأسيس حزب الإخوان المسلمين "حزب الحرية والعدالة"، كإضافة مهمة للحياة السياسية والحزبية، مؤكدين أهمية التزام الحزب بمبادئ الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة السياسية والعدالة الاجتماعية، وأن تكون منافسته هادفة إلى تحقيق مصلحة الوطن.

وهنأ مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل، جماعة الإخوان على موافقة لجنة شئون الأحزاب على حزبها "الحرية والعدالة"، قائلاً: نهنئ نفوسنا قبل أن نهنئ الإخوان الأعزاء في جماعة الإخوان وفي حزب الحرية والعدالة؛ حيث انتظرنا طويلاً، وطالبنا كثيرًا منذ سنوات طويلة بتشكيل حزب خاص للإخوان، وحسنًا فعلت الجماعة التي اعتبرت أن الحزب جناح سياسي لها.

وأوضح د. قرقر أن حزب الحرية والعدالة دون شك يمثل إضافة مهمة وتقنينًا لواقع حجبت عنه سياسات الاستبداد الظالمة الشرعية لعشرات الأعوام، مؤكدًا أن الحزب هو من أقرب الأحزاب إلى حزب العمل في رؤيته الفكرية والسياسية، وقياداته لديهم خبرة وباع طويل في العمل البرلماني والسياسي، ولديهم صداقات كثيرة بين كل الأحزاب.

وشدد على أن حزب الحرية والعدالة مؤهَّل لأن يكون من أكبر الأحزاب على الساحة السياسية؛ مما يحمله مسئولية كبيرة في توحيد شمل القوى الوطنية وتفعيل الحياة السياسية، حيث إن الحزب بمفرده لا يمكن أن يعمل وحيدًا بعيدًا عن بقية الأحزاب حتى وإن اختلف معها في الرؤى. وأضاف سعد عبود القيادي، بحزب الكرامة تحت التأسيس، أنه رغم حداثة حزب الحرية والعدالة فإنه سيكون حزبًا كبيرًا؛ لأن الجماعة إحدى الفصائل السياسية الرائدة في الشارع المصري قبل أن يكون لها حزب، وأضاف: أدعو الله أن يكون حزب الحرية والعدالة في خدمة مصر، ويسهم في توحيد القوى الوطنية خلال المرحلة الحرجة.

وطالب عبود حزب "الحرية والعدالة" بأن يرتفع عن الحزبية ويتعلم من دروس الإقصاء التي عانتها الجماعة في ظل نظام مبارك البائد في محاولات شل حركتها واستنزاف قدرتها بأن يقوم باستيعاب كل القوى الوطنية، وأن يجعل مصر الحزب الأكبر له عند حدوث أي خلافات في الأفكار والرؤى.

ودعا حزب الحرية والعدالة بأن يقدم بأقصى طاقته الخير لمصر، ويتبنى تداول السلطة وتحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة باعتباره سيكون أكبر حزب في الحياة السياسية، وعدم التخلي عن وحدة الشعب وتكاتفه في كل أحيانه، والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعب كله بلا استثناء.

كما دعا وائل نوارة، أمين عام مساعد حزب الغد، حزب الحرية والعدالة بعد حصول الإخوان المسلمين على الشرعية بامتياز خلال أحداث الثورة والمرحلة الراهنة بالاستقلال الحقيقي عن الجماعة، وأن يكون قراره من داخله، وأن لا يكون مجرد واجهة لها، ويعبر عن اتجاه واضح للجماهير، وأن تكون تعاهداته ومصادر تمويله واضحة ومعلومة.

وأكد أن الحزب سيحصل على الثقة، من خلال تطبيقه للممارسة الديمقراطية الحقيقية والفاعلة، مطالبًا الحزب بالتركيز على القضية الأساسية في تحقيق مصلحة مصر والتحدث في القضايا التوافقية دون الخلافية، والتعاون مع كل الأحزاب والجمعية الوطنية للتغيير في الوصول إلى اتفاق على قواعد أساسية في الممارسة السياسية.

وأوضح ضرورة سعي حزب الحرية والعدالة مع كل القوى الوطنية لخلق توافق حول قواعد اللعبة السياسية قبل الانغماس في التنافس بينها، ووضع أطر واضحة للبدء في مشروع بناء دولة ديمقراطية وفق الأسس التي دعا إليها الثوار في ميدان التحرير.
[StumbleUpon] [Technorati] [Twitter] [Yahoo] [del.icio.us] [Digg] [Facebook]

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن