كتب- أحمد جمال وعبد الرحمن عكيلة:
رحب رموز العمل السياسي والحزبي والعام في مصر بافتتاح المركز العام الجديد للإخوان المسلمين، مؤكدين- على هامش مشاركتهم في حفل الافتتاح- أنه يمثِّل مرحلةً جديدةً في تاريخ الجماعة بعد ثورة 25 يناير، يتطلب منها مزيدًا من الانفتاح والتعاون مع باقي القوى السياسية.
وقال السفير إبراهيم يسري: إن افتتاح المقر العام للجماعة جاء بعد 80 عامًا من الكفاح والنضال والعذاب والسجن والتشريد والاضطهاد، وتحولت الجماعة من حركة محظورة إلى كيان شرعي يعمل من أجل هذا البلد وهذه الأمة ونرجو له التوفيق.
وأضاف: الجماعة باتت، اليوم، أمام مسئولية وطنية، وإن شاء الله سيكونون على قدر المسئولية؛ لأنهم يعملون من أجل هذا البلد ويتمتعون بالشرف والأمانة والأخلاق، ولا بدَّ أن يرحب بهم كل مواطن مصري. ووصف المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض المستقيل، الافتتاح بأنه حدث يشكل بداية طبيعية للإخوان المسلمين بعد الثورة المصرية المباركة، مشيرًا إلى أن الانفتاح الذي تعيش فيه الجماعة في الأيام الأخيرة يضع على عاتقها مسئوليات كبيرة، متمنيًا أن يوفقها الله في أداء هذه المسئوليات.
وقال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري: إن هذا الحدث يمثل إضافة جديدة للحياة السياسية المصرية بعد الثورة، مشيرًا إلى أن أجواء الحريات تسمح لجميع أبناء الشعب أن يتنافسوا في خدمة وطنهم، ويستخرجوا كل ما لديهم من إبداع، ما يضع مسئولية على أكتاف الجماعة أن يثبتوا أنفسهم في خدمة الشعب؛ لأن ذلك سيكون الشاهد على ما يقدمونه من حلول وتحديات وتصورات.
وأضاف فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، أن هذا الحدث أسعد الجميع، وأن حضور هذا الافتتاح يُعدُّ مناسبةً تاريخيةً تضع مصر على أعتاب مرحلة جديدة، تضع مسئولية على جماعة الإخوان، خاصة بعد تأسيس حزب الحرية والعدالة، وإصهاره في العمل السياسي بشكل عام.
وأشار جورج إسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن الإخوان قوة سياسية كبيرة موجودة على الساحة، وأن هذه القوة لا يمكن إنكارها، ومن الواجب أن تشاركهم كل القوى الوطنية في هذا الافتتاح برغم أي خلافات في الرؤى السياسية، فالخلاف لا يفسد للود قضية.
وأعرب محمد مختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية عن سعادته بهذا الحدث قائلاً: نهنئ ونبارك وندعو الله عزَّ وجلَّ أن يمنح جماعة الإخوان من التوفيق والسداد والنظرة الصائبة والعمل الناجح ما يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يُعزُّ فيه أهل الطاعة ويُذل فيه أهل المعصية.
وهنَّأ جماعة الإخوان المسلمين التي صبرت وصابرت على افتتاح المقر العام، خصوصا أن عملها كان هادفًا إلى إقامة العدل في هذا الشعب من خلال الإسلام الذي هو دين الأغلبية، وطالبهم بأن يحافظوا على وحدتهم، وأن يحذروا من الشيطان أن يدخل بينهم؛ لأنهم أمل هذه الأمة وهذا الشعب، وعليهم أيضًا أن يتعاونوا مع كلِّ التيارات والقوى في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج تعاون الجميع.
وشكر الله تعالى على نعمة النصر على قوى الظلم والقهر والطغيان، مشيرًا إلى أن هذا الشكر لا يكون بالكلام فقط، بل يحتاج إلى عمل كما قال تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ (سبأ: من الآية 13).
وطالب المهدي أئمة الأمة وحكامها بأن يغلقوا منافذ الفساد والعمالة، وأن يحاسبوا كل مَن ظلم هذا الشعب واستولى على مقدراته؛ حتى يستقر العدل في قلوب الشعب، ويعمل الجميع على بناء البلاد على أساس التعاون.
كما طالب الشعب المصري الذي نجح في إزالة الطغيان بأن يكون على حذر ممن يريدون سرقة الثورة والسطو عليها وإفشالها، مستخدمين وسائل عدة، منها الفتنة بين أبناء الشعب، وأضاف الدكتور جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، أن هذا يوم من أيام الله تعالى له ما بعده إن شاء الله وسيرى الناس في كلِّ أرجاء الدنيا أن العلانية جاءت بالشفافية، وسيشفي الله صدور قلب مؤمنين بل صدور الخلق أجمعين تجاه الجماعة.
وقال رجل الأعمال رامي لكح إنه فخور جدًّا لحضوره حفل الافتتاح، وإن هذا الافتتاح يمثل نصرة للحرية والديمقراطية، ونصرة لشعب مصر بمسلميه ومسيحييه، وإنه ميلاد جديد بعد ثورة 25 يناير، ويكفي أننا نحتفل دون وجود أمن الدولة المنحل، ومضايقات الأجهزة الأمنية الحقيرة، الذين كانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال.
وأضاف أنه كمسيحي يرحب بوجود هذا الصرح، متمنيًا من الله إعلاءه واستمراره.
وأشار مجدي قرقر، أمين عام مساعد حزب العمل، أن الإخوان المسلمين مع الشعب المصري تنسموا نسائم الحرية التي توجت نضال ثمانين عامًا منذ تأسيس الجماعة ومشاركتهم القوى المختلفة في مواجهة الفساد والاستبداد، واعتبر الحدث فاتحة خير للإخوان ولمصر ولأمتنا العربية والإسلامية، وندعو الله أن يكون هذا في رصيد الإسلام، وأن يعز به الأمة.
وأعرب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، عن فرحته وسعادته بهذا الحدث قائلاً: وكأنني أرى الإمام حسن البنا، كأنه في هذا الحفل ويرى ثمار تضحياته لم تذهب سدى، وأن هذا الافتتاح رسالة لكل أصحاب الدعوة المخلصين ألا ييأسوا، فمهما طال الاستبداد سيتكلل النضال بالنجاح.
من جانبه، هنأ المستشار محمد فؤاد جاد الله، نائب رئيس مجلس الدولة، جماعة الإخوان على افتتاح هذا الصرح، داعيًا الله أن يكون فاتحة خير على مصر والجماعة، وأوضح أنه شعر بسعادة كبيرة عندما وجهت له الدعوة بحضور حفل الافتتاح لاحترامه لقيادات الجماعة وعلاقته الطيبة معهم، هذا بالإضافة إلى مشاركته شباب الجماعة في الثورة في ميدان التحرير منذ أيامها الأولى؛ حيث وجدتهم نعم الرفيق والعون.
وأشار إلى أنه ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ نعومة أظافره؛ حيث حكى له والده عنها وعن قصة تأسيسها معتبرًا أنها كسفينة نوح التي ستنقذ الأمة، كما أنه احتك بالجماعة عندما كان في الجامعة، وكانت له معهم علاقات طيبة وبعد عمله بمجال القضاء اطلع على كل المحاكمات والتهم الظالمة التي وجهت لهم.
وقال إنه تعامل مع الإخوان في انتخابات 2005م، وقد كان شاهدًا على تزوير هذه الانتخابات في وجه الإخوان، وقدم هذه الشهادة أمام الله والوطن.
وأضاف أنه كان يتوقع أن تشهد مصر ثورة كبيرة على حكامها الظالمين؛ من جراء الاستمرار في تزوير الانتخابات مرة تلو الأخرى، مشيرًا إلى أنه صرح قبل الثورة لموقع (إخوان أون لاين) أنه لم يعد من الممكن التعامل مع النظام إلا بتوجه مليون شخص إلى ميدان التحرير؛ لإجبار النظام على الاستماع لكلام شعبه.
وأوضح فؤاد أنه وبعد أن قامت الثورة المصرية واسترد الشعب كرامته بقى الآن أمامه تحدي البناء الذي يتطلب تعاونًا من الجميع، وطلب من الإخوان أن يكونوا هم قاطرة هذا البناء؛ لأنهم الأقدر والأكثر تنظيمًا، كما طالبهم أن يفتحوا أبوابهم أمام كل التيارات لحماية مصر وثورتها.
رحب رموز العمل السياسي والحزبي والعام في مصر بافتتاح المركز العام الجديد للإخوان المسلمين، مؤكدين- على هامش مشاركتهم في حفل الافتتاح- أنه يمثِّل مرحلةً جديدةً في تاريخ الجماعة بعد ثورة 25 يناير، يتطلب منها مزيدًا من الانفتاح والتعاون مع باقي القوى السياسية.
وقال السفير إبراهيم يسري: إن افتتاح المقر العام للجماعة جاء بعد 80 عامًا من الكفاح والنضال والعذاب والسجن والتشريد والاضطهاد، وتحولت الجماعة من حركة محظورة إلى كيان شرعي يعمل من أجل هذا البلد وهذه الأمة ونرجو له التوفيق.
وأضاف: الجماعة باتت، اليوم، أمام مسئولية وطنية، وإن شاء الله سيكونون على قدر المسئولية؛ لأنهم يعملون من أجل هذا البلد ويتمتعون بالشرف والأمانة والأخلاق، ولا بدَّ أن يرحب بهم كل مواطن مصري. ووصف المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض المستقيل، الافتتاح بأنه حدث يشكل بداية طبيعية للإخوان المسلمين بعد الثورة المصرية المباركة، مشيرًا إلى أن الانفتاح الذي تعيش فيه الجماعة في الأيام الأخيرة يضع على عاتقها مسئوليات كبيرة، متمنيًا أن يوفقها الله في أداء هذه المسئوليات.
وقال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري: إن هذا الحدث يمثل إضافة جديدة للحياة السياسية المصرية بعد الثورة، مشيرًا إلى أن أجواء الحريات تسمح لجميع أبناء الشعب أن يتنافسوا في خدمة وطنهم، ويستخرجوا كل ما لديهم من إبداع، ما يضع مسئولية على أكتاف الجماعة أن يثبتوا أنفسهم في خدمة الشعب؛ لأن ذلك سيكون الشاهد على ما يقدمونه من حلول وتحديات وتصورات.
وأضاف فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، أن هذا الحدث أسعد الجميع، وأن حضور هذا الافتتاح يُعدُّ مناسبةً تاريخيةً تضع مصر على أعتاب مرحلة جديدة، تضع مسئولية على جماعة الإخوان، خاصة بعد تأسيس حزب الحرية والعدالة، وإصهاره في العمل السياسي بشكل عام.
وأشار جورج إسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، إلى أن الإخوان قوة سياسية كبيرة موجودة على الساحة، وأن هذه القوة لا يمكن إنكارها، ومن الواجب أن تشاركهم كل القوى الوطنية في هذا الافتتاح برغم أي خلافات في الرؤى السياسية، فالخلاف لا يفسد للود قضية.
وأعرب محمد مختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية عن سعادته بهذا الحدث قائلاً: نهنئ ونبارك وندعو الله عزَّ وجلَّ أن يمنح جماعة الإخوان من التوفيق والسداد والنظرة الصائبة والعمل الناجح ما يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يُعزُّ فيه أهل الطاعة ويُذل فيه أهل المعصية.
وهنَّأ جماعة الإخوان المسلمين التي صبرت وصابرت على افتتاح المقر العام، خصوصا أن عملها كان هادفًا إلى إقامة العدل في هذا الشعب من خلال الإسلام الذي هو دين الأغلبية، وطالبهم بأن يحافظوا على وحدتهم، وأن يحذروا من الشيطان أن يدخل بينهم؛ لأنهم أمل هذه الأمة وهذا الشعب، وعليهم أيضًا أن يتعاونوا مع كلِّ التيارات والقوى في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج تعاون الجميع.
وشكر الله تعالى على نعمة النصر على قوى الظلم والقهر والطغيان، مشيرًا إلى أن هذا الشكر لا يكون بالكلام فقط، بل يحتاج إلى عمل كما قال تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ (سبأ: من الآية 13).
وطالب المهدي أئمة الأمة وحكامها بأن يغلقوا منافذ الفساد والعمالة، وأن يحاسبوا كل مَن ظلم هذا الشعب واستولى على مقدراته؛ حتى يستقر العدل في قلوب الشعب، ويعمل الجميع على بناء البلاد على أساس التعاون.
كما طالب الشعب المصري الذي نجح في إزالة الطغيان بأن يكون على حذر ممن يريدون سرقة الثورة والسطو عليها وإفشالها، مستخدمين وسائل عدة، منها الفتنة بين أبناء الشعب، وأضاف الدكتور جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، أن هذا يوم من أيام الله تعالى له ما بعده إن شاء الله وسيرى الناس في كلِّ أرجاء الدنيا أن العلانية جاءت بالشفافية، وسيشفي الله صدور قلب مؤمنين بل صدور الخلق أجمعين تجاه الجماعة.
وقال رجل الأعمال رامي لكح إنه فخور جدًّا لحضوره حفل الافتتاح، وإن هذا الافتتاح يمثل نصرة للحرية والديمقراطية، ونصرة لشعب مصر بمسلميه ومسيحييه، وإنه ميلاد جديد بعد ثورة 25 يناير، ويكفي أننا نحتفل دون وجود أمن الدولة المنحل، ومضايقات الأجهزة الأمنية الحقيرة، الذين كانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال.
وأضاف أنه كمسيحي يرحب بوجود هذا الصرح، متمنيًا من الله إعلاءه واستمراره.
وأشار مجدي قرقر، أمين عام مساعد حزب العمل، أن الإخوان المسلمين مع الشعب المصري تنسموا نسائم الحرية التي توجت نضال ثمانين عامًا منذ تأسيس الجماعة ومشاركتهم القوى المختلفة في مواجهة الفساد والاستبداد، واعتبر الحدث فاتحة خير للإخوان ولمصر ولأمتنا العربية والإسلامية، وندعو الله أن يكون هذا في رصيد الإسلام، وأن يعز به الأمة.
وأعرب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، عن فرحته وسعادته بهذا الحدث قائلاً: وكأنني أرى الإمام حسن البنا، كأنه في هذا الحفل ويرى ثمار تضحياته لم تذهب سدى، وأن هذا الافتتاح رسالة لكل أصحاب الدعوة المخلصين ألا ييأسوا، فمهما طال الاستبداد سيتكلل النضال بالنجاح.
من جانبه، هنأ المستشار محمد فؤاد جاد الله، نائب رئيس مجلس الدولة، جماعة الإخوان على افتتاح هذا الصرح، داعيًا الله أن يكون فاتحة خير على مصر والجماعة، وأوضح أنه شعر بسعادة كبيرة عندما وجهت له الدعوة بحضور حفل الافتتاح لاحترامه لقيادات الجماعة وعلاقته الطيبة معهم، هذا بالإضافة إلى مشاركته شباب الجماعة في الثورة في ميدان التحرير منذ أيامها الأولى؛ حيث وجدتهم نعم الرفيق والعون.
وأشار إلى أنه ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ نعومة أظافره؛ حيث حكى له والده عنها وعن قصة تأسيسها معتبرًا أنها كسفينة نوح التي ستنقذ الأمة، كما أنه احتك بالجماعة عندما كان في الجامعة، وكانت له معهم علاقات طيبة وبعد عمله بمجال القضاء اطلع على كل المحاكمات والتهم الظالمة التي وجهت لهم.
وقال إنه تعامل مع الإخوان في انتخابات 2005م، وقد كان شاهدًا على تزوير هذه الانتخابات في وجه الإخوان، وقدم هذه الشهادة أمام الله والوطن.
وأضاف أنه كان يتوقع أن تشهد مصر ثورة كبيرة على حكامها الظالمين؛ من جراء الاستمرار في تزوير الانتخابات مرة تلو الأخرى، مشيرًا إلى أنه صرح قبل الثورة لموقع (إخوان أون لاين) أنه لم يعد من الممكن التعامل مع النظام إلا بتوجه مليون شخص إلى ميدان التحرير؛ لإجبار النظام على الاستماع لكلام شعبه.
وأوضح فؤاد أنه وبعد أن قامت الثورة المصرية واسترد الشعب كرامته بقى الآن أمامه تحدي البناء الذي يتطلب تعاونًا من الجميع، وطلب من الإخوان أن يكونوا هم قاطرة هذا البناء؛ لأنهم الأقدر والأكثر تنظيمًا، كما طالبهم أن يفتحوا أبوابهم أمام كل التيارات لحماية مصر وثورتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق