إزاء عدم الوضوح في الدعوة لجمعة 27 مايو 2011 فإن المكتب التنفيذي لحزب العمل لم يحدد موقفا إزاء المشاركة من عدمه وترك الحرية لأعضاء الحزب في المشاركة من عدمه مؤكدا على مطلبه الدائم والمتكرر من ضرورة الإسراع في محاكمة رموز النظام السابق والذين أفسدوا الحياة السياسية ومحاكمتهم مع من تورط معهم في جرائم قتل المتظاهرين وفي نهب أموال مصر وثرواتها كما أكد الحزب على توخي الحذر من حدوث أي توتر أو فتنة بين جموع المتظاهرين وتوجيه الاهتمام للحفاظ على مكاسب الثورة
وكان موقع إخوان أون لاين قد أخذ رأي الدكتور مجدي قرقر صباح أمس الخميس قبل أن يعلن رأي الحزب
كتب- حسن محمود:
إخوان أون لاين 26 مايو 2011
أكد عدد من قيادات الأحزاب السياسية رفضهم المشاركة في فعاليات مظاهرة غدًا الجمعة في ميدان التحرير، مؤكدين أنها تعدُّ التفافًا على الإرادة الشعبية ونتيجة استفتاء التعديلات الدستورية.
وقال د. مجدي قرقر، أمين عام مساعد الحزب، لـ(إخوان أون لاين): إنه يرى أن المقاطعة ضرورة لوجود مطالب عديدة ومتشعبة وغير واضحة، ومثل هذه الفعاليات لا يجوز فيها التفرق، مضيفًا أن أية فعالية من المفترض أن يكون فيها مطلب أو مطلبان محل إجماع وطني؛ كي نواصل حماية الثورة.
وأضاف أن مظاهرة الغد من الممكن أن يحدث بها فتنة وانشقاق؛ بسبب غياب الوضوح؛ ما يُشكِّل خطورةً على استقرار الوطن، وتهيئة الأجواء لانتخابات برلمانية، والوصول إلى الاستقرار والتنمية، موضحًا أن موقف الحزب الرسمي لم يتشكل بعد، وأنه سيصدر رسميًّا خلال ساعات.
وفي سياق متصل، رفض حزب "الوسط" الدعوة إلى تظاهرات غد الجمعة، ووصفها بأنها خاطئة؛ لأنها تعطي إيحاءً بأن الحكومة لا تستجيب إلا بالضغط، وقال م. طارق الملط، المتحدث الإعلامي باسم الحزب في تصريح صحفي نقله موقعه الإلكتروني: "إنها مظاهرات للالتفاف على إرادة الشعب في موافقته على التعديلات الدستورية، ولسنا مقتنعين بالأسباب التي رفعها الداعون إلى مظاهرات الجمعة".
وأضاف أن تسمية غد بجمعة الغضب الثانية تفريغ لمضمون جمعة الغضب الأولى التي خرج فيها مئات الآلاف من الشعب، ومات فيها المئات، وأصيب الآلاف، وهو ما نريده أن يظل خالدًا.
وأعلن نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار" (تحت التأسيس) في تصريحات صحفية، رفضه للدعوات المطالبة بتنظيم مظاهرة مليونية غدًا الجمعة، مؤكدًا أن مصر تحتاج في الوقت الحالي إلى إعادة الأمن والهدوء إلى ربوعها؛ لإعادة دوران عجلة الإنتاج.
واستنكر استغلال المليونيات المتلاحقة للوقيعة بين الجيش والشعب، مؤكدًا أن الجيش هو آخر حصن لمصر، وأنه في حال نجح المغرضون في ضرب الجيش المصري فإن مصر ستواجه كارثةً.
وشدَّد د. كمال حبيب، وكيل مؤسسي حزب السلامة والتنمية، على مقاطعة الحزب فعاليات الغد، مؤكدًا أنها التفاف واضح على إرادة الشعب المصري الذي حسم قراره في استفتاء التعديلات الدستورية بطريقة وضع الدستور وإدارة الفترة الانتقالية.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت أمس رفضها المشاركة في مظاهرات الغد.
وكان موقع إخوان أون لاين قد أخذ رأي الدكتور مجدي قرقر صباح أمس الخميس قبل أن يعلن رأي الحزب
كتب- حسن محمود:
إخوان أون لاين 26 مايو 2011
أكد عدد من قيادات الأحزاب السياسية رفضهم المشاركة في فعاليات مظاهرة غدًا الجمعة في ميدان التحرير، مؤكدين أنها تعدُّ التفافًا على الإرادة الشعبية ونتيجة استفتاء التعديلات الدستورية.
وقال د. مجدي قرقر، أمين عام مساعد الحزب، لـ(إخوان أون لاين): إنه يرى أن المقاطعة ضرورة لوجود مطالب عديدة ومتشعبة وغير واضحة، ومثل هذه الفعاليات لا يجوز فيها التفرق، مضيفًا أن أية فعالية من المفترض أن يكون فيها مطلب أو مطلبان محل إجماع وطني؛ كي نواصل حماية الثورة.
وأضاف أن مظاهرة الغد من الممكن أن يحدث بها فتنة وانشقاق؛ بسبب غياب الوضوح؛ ما يُشكِّل خطورةً على استقرار الوطن، وتهيئة الأجواء لانتخابات برلمانية، والوصول إلى الاستقرار والتنمية، موضحًا أن موقف الحزب الرسمي لم يتشكل بعد، وأنه سيصدر رسميًّا خلال ساعات.
وفي سياق متصل، رفض حزب "الوسط" الدعوة إلى تظاهرات غد الجمعة، ووصفها بأنها خاطئة؛ لأنها تعطي إيحاءً بأن الحكومة لا تستجيب إلا بالضغط، وقال م. طارق الملط، المتحدث الإعلامي باسم الحزب في تصريح صحفي نقله موقعه الإلكتروني: "إنها مظاهرات للالتفاف على إرادة الشعب في موافقته على التعديلات الدستورية، ولسنا مقتنعين بالأسباب التي رفعها الداعون إلى مظاهرات الجمعة".
وأضاف أن تسمية غد بجمعة الغضب الثانية تفريغ لمضمون جمعة الغضب الأولى التي خرج فيها مئات الآلاف من الشعب، ومات فيها المئات، وأصيب الآلاف، وهو ما نريده أن يظل خالدًا.
وأعلن نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار" (تحت التأسيس) في تصريحات صحفية، رفضه للدعوات المطالبة بتنظيم مظاهرة مليونية غدًا الجمعة، مؤكدًا أن مصر تحتاج في الوقت الحالي إلى إعادة الأمن والهدوء إلى ربوعها؛ لإعادة دوران عجلة الإنتاج.
واستنكر استغلال المليونيات المتلاحقة للوقيعة بين الجيش والشعب، مؤكدًا أن الجيش هو آخر حصن لمصر، وأنه في حال نجح المغرضون في ضرب الجيش المصري فإن مصر ستواجه كارثةً.
وشدَّد د. كمال حبيب، وكيل مؤسسي حزب السلامة والتنمية، على مقاطعة الحزب فعاليات الغد، مؤكدًا أنها التفاف واضح على إرادة الشعب المصري الذي حسم قراره في استفتاء التعديلات الدستورية بطريقة وضع الدستور وإدارة الفترة الانتقالية.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت أمس رفضها المشاركة في مظاهرات الغد.
1 التعليقات:
هو اللى احنا عايشين فية من ثلاث شهور دة مش التفاف على الثورة مابلاش كلام يعل
إرسال تعليق