7/10/2010

الطوارئ والموجة بتجري ورا الموجة .. حول إنشاء نقابة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية .. عبد العزيز الرنتيسي

د. مجدي قرقر

الطوارئ والموجة بتجري ورا الموجة

تقدم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء إلي مجلس الشعب بمشروع قرار بإلغاء تطبيق حالة الطوارئ وتقييدها في مجالي مكافحة الإرهاب‏,‏ والجرائم المرتبطة بالاتجار في المخدرات‏,‏ ويستمر العمل بهذا القرار لمدة عامين‏ وحشد أحمد عز أمين تنظيم حزب الحكومة نوابه لـرفع أيديهم بالموافقة
وصدق البعض أو أحسن الظن بمن قدم مشروع القانون وبمن وافق عليه
وإذا كانوا حسني النية فلماذا يمدونه لمدة عامين؟
لماذا لا يمدونه لمدة عام أو لمدة ستة شهور مثلا؟
بدون ذكاء - لأنهم يريدون تجميد الوطن ووضعه في الفريزر
لمدة عامين حتى يستقر السيد الرئيس على مقعده
من الذي يلهو النظام أم الشعب؟
والشيء بالشيء يذكر
فأنا أذكر - وكأنها اللحظة - أذكر الدكتور فؤاد محييي الدين
الذي كان يحتل مقعد أحمد نظيف في أكتوبر 1981
وقت أن كان أحمد نظيف حديث التخرج من هندسة القاهرة
ولا علاقة له بالسياسة
أذكر فؤاد محيي الدين وهو يقف أمام مجلس الشعب
وهو يتصبب عرقا مطالبا بإعمال قانون الطوارئ لمدة ثلاثة شهور
فقط ثلاثة شهور لنفس الأسباب - الإرهاب والمخدرات
وبعدها ثلاثة شهور أخرى ليصل بالطوارئ إلى شهر مايو
بعيدا عن شهر أكتوبر شهر الضربة الجوية
ثم يمد العمل بالقانون لمدة عام
ثم لمدة عامين
ثم لمدة ثلاثة أعوام ليستمر المد بالثلاثة بعدها
وعملا بنظرية الموجات التي يتقنها أساتذة وطلبة كلية العلوم قسم الفيزياء
فلعله خيرا - فموجة الطوارئ بفضل انتخابات الرئاسة ستبدأ في الانحسار
ولنراقب الموجة منذ بدايتها
(ثلاثة شهور - ثلاثة شهور - عام - عامين - ثلاثة أعوام إلى ما شاء الله
عامين - عام - ثلاثة شهور - ثلاثة شهور)
بعدها يتم وقف العمل بقانون الطوارئ
أي أنه مازال أمامنا ثلاثة أعوام ونصف العام لتنحسر موجة الطوارئ
هذا إن كانت موجة عادية
أما إذا كانت موجة طوارئ - موجة طارئة - فسيلتقطها الرئيس القادم
ليركب الموجة ثلاثين عاما أخرى
وهنا يكون توريث الموجة مع مقعد الرئاسة
أود أن أختم التعليق ولا أعرف
فليكن الختام
!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !!
عفوا تذكرت ختاما لائقا للتعليق - إنه المتنبي
كم ذا بمصر من المضحكات - ولكنه ضحك كالبكا
الأربعاء 12 مايو 2010

حول إنشاء نقابة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية
بعد تأميم أندية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية
ومراكز البحث العلمي وكان آخر معاقلها نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة
دعا بعض أساتذة الجامعات إلى تأسيس نقابة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
في موقف مماثل يقول المستشار طارق البشري
إن المناداة بتغيير أو تعديل الدستور الآن ليس في صالح القوى الوطنية
لأن الغلبة الآن للحزب الحاكم بكل توجهاته المضادة للقوى الوطنية
وبالتالي فإن الهاجس بأن تكون نقابة أعضاء هيئة التدريس
نقابة حكومية مثل أندية أعضاء هيئة التدريس المؤممة
هاجس قوي وكبير الاحتمال
ولكن الأهم من كل ذلك هو أن هذه الأندية أنديتنا
فلماذا نتركها لهم ونبحث لأنفسنا عن كيان جديد بدون موارد وبدون مقرات
أظن أن المنهج الأوفق هو أن نناضل لاسترداد أنديتنا
من الإدارات الجامعية والحكومة المغتصبة
وليكن شعارنا أندية حرة في وطن حر
مع كل التقدير لجهد ورؤية الزملاء المنادين بالنقابة الحرة
11 مايو 2010

عبد العزيز الرنتيسي
لم أبكي يوم استشهاد سيد شهداء العصر الشيخ أحمد يسين
لأنني كنت أعلم أن هذه نهاية معلم الشهداء
إلا أنني أيضا لم أبكي مثل ما بكيت يوم استشهاد القائد الرمز د عبد العزيز الرنتيسي
لأنني أحسست يومها أننا أمة يتيمة يقتل رموزها غدرا ولا تستطيع حراكا
18 إبريل 2010

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن