2/09/2010

نص كلمة الدكتور مجدى قرقر بمناسبه مرور عام على انتصار غزه وعام على اسر المجاهد مجدى حسين

بسم الله الحمد لله الله اكبر
الاخوه الاعزاء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اليوم يوم الاحتفال بأنتصار غزه غزة العزه اليوم فوز اليوم يوم تهليل وتكبير وحمد واستغفار فالحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله الحمد لله نصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده فى مثل هذا اليوم جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا فى مثل هذا اليوم كان انتصار غزه على عصابة الكيان الصهيونى على جيش الدفاع الصهيونيى على الاله الامريكيه العسكريه يا تلاميذ غزه علمونا بعض ما عندكم فأنا نسينا علمونا بأن نكون رجال فلدينا الرجال صاروا عجينه علمونا كيف الحجاره تغدوا بين ايدى الاطفال ماسا ثمينا كيف تغدوا دراجة الطفل لغما وشريط الحرير يغدوا كمينا كيف مصاصه الحليب اذا ما عصروها تحولت سكينا .
الاخوة الاعزاء منذ عام مضى وفى نفس تلك القاعه كانت اول سباحه ضد التيار بحتفال لجنه الحريات بأنتصار غزه غزه الغزه وسط اجواء من الصراخ والعويل السياسى والاعلامى بأن غزه قد انتهت وان حماس هى التى دمرت غزه بأصرارها على تحدى الحلف الصهيونى الامريكى واعوانه وذهب الشماتون الى ان حماس تستحق هذا للانقلابها على جماعه دحلان ابو مازن كان صوت هذه القاعه بحتفال لجنه الحريات بأنتصار غزه هو الصوت الوحيد المختلف بعدها ادرك الكثيرون ان انتصار غزه حقيقه مؤكده وان جماعه دحلان ابو مازن لن تزيدنا الا خبالا كان شعبنا المصرى اكتر ذكاءا من كل الاصوات الشاذه التى امتلاء بها اعلامنا من رؤساء تحرير ومحللين يقال لهم استراتجين وقيادات سياسيه وتنفيذيه تابعه للحزب الحاكم ولجنة سياساته كان شعبنا المصرى اذكى من كل هولاء لم يمنعه التزيف الاعلامى كما لم يمنعه الارهاب الامنى وانطلقت مصر بحتجاجات و مظاهرات غير مسبوقه فى كل ربوعها فى القاهره والصعيد والدلتا والقناه .
الاخوة الاعزاء كان احتفال العام الماضى بالترتيب بين الاخوين العزيزين محمد عبد القدوس ومجدى احمد حسين الا ان مجدى اثر ان يحتفل بالانتصار بين اهلنا فى غزه وان يقدم لهم دعما سياسيا ومعنويا كانوا فى امس الحاجه اليه .
وسط الحصار الذى يفرضه الحلف الصهيونى الاميريكى بمساعدة مصر عليهم ويخرج مجدى احمد حسين من غزه الحره ليسجن فى مصر مكبلا بقيود واغلال الحلف الصهيونى الامريكى كان مجدى يمثل رمزية ان مصر الشعبيه مع غزه حتى وان حاصرتها مصر الرسميه فى حرب غزه العزه كانت يد الله مع غزه بكل المقايس الماديه كانت حرب غزه ستنتهى لصالح الصهاينه فى ساعه او ساعتين ولكنها استمرت ثلاثه اسابيع اجهدت الصهاينه والاله العسكريه الامريكيه واطرته الى الانسحاب انها ارادة الله وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى لقد نصر الله عباده المؤمنين فى غزه وثبتهم بأيات من عنده نصرهم الله باسلحتهم الفقيره على الاله العسكريه الامريكيه وعلى الجيش الصهيونى الذى يدعون انه لا يقهر فمرغ انف امريكا و الكيان الصهيونى فى التراب فالله اكبر والعزه للعروبه والاسلام
الاخوة الاعزاء فى عام 2008 استهدفنا ان يكون عما لكسر الحصار وتعددت القوافل من مصر الى غزه ولكن نظام مبارك وامنه اعتبر حدود مصر الشرقيه تنتهى عند محطة تحصيل رسوم الاسماعيليه فإن تجاوزنها فعند ما اسموه بكوبرى السلام قبل ان ندخل الى سيناء و من يصل الى العريش او رفح فمصيره الاعتقال او السجن اذا القضيه ايها الاخوه ليست مجرد جدار عازل بين حدود مصر وغزه بل اصبحت سيناء كل سيناء منطقه عازله بين مصر وفلسطين سيناء العريش رفح التى كانت بمثابة شريان الحياه لفلسطين فى حصارها الاول منذ سنوات اصبحت منطقه عازله وقتها كانت مدن وقرى مصر تتبارى فى من يخرج دعما اغاثيا اكثر لغزه وفلسطين لقد حول نظام مبارك سيناء الى منطقه عازله بمثابة المئات من الجدر العازله سلخنا سيناء من مصر برغم حديث وزير الخارجيه اقصد وزير السياده وتقطيع الايدى و الارجل عن الامن القومى المصرى استهدفنا فى عام 2008 ان يكون عاما لكسر الحصار ولكن امن مبارك ابى الا ان يكون عاما لتشديد الحصار وتجفيف منابع الاغاثه ولكن اخى مجدى حسين الذى يصدق عمله قوله اصر على مواصلت السعى لكسر الحصار رغم سيناء العازله ورغم الرقابه الخاصه المفروضه عليه ونجح فى كسر الحصار والوصول الى غزه بعد العديد من المحاولات كان مجدى احمد حسين كعادته من الصفوف الاولى للمجاهدين كان اول من فتح ثغره فى جدار الخوف من نظام يستخدم العصى الغليظه للاسكات معارضيه من سجون ومعتقلات وحاله طوارى مستمره و مستديمه واغلاق للصحف والاحزاب والنقابات وتزوير للانتخابات والاعتداء على سلطة القضاء لقد راي مجدى حسين ان الجهر بالحق يجب الا يستند الى توازن القوى الماديه مع اهل الباطل فمعسكر الحق يجب ان يصدع بما يأمره الله عز وجل بغض النظر عن حاله القوه والضعف المادى كانت الثغره الاولى التى فتحها مجدى حسين فى جدار الاستبداد مسارا لتدفق المياه لهد حصون الطغاه الذى عجز عن المواجهه فراي ان يسجنه الى حين وكما كان الامراء والمال قضية ابو ذر الغفارى رضى الله عنه فان الاستبداد والفساد كانت قضيه مجدى احمد حسين فك الله اسره

الزملاء الاعزاء ان خيارنا هو خيار المقاومه ولولا المقاومه العراقيه الباسله لكانت تطور الهجوم الى دمشق وطهران ولولا المقاومه الفلسطينيه الباسله لجتاز الصهاينة سيناء ووصلوا الى ضفاف القناه ان المقاومه الفلسطينيه هى صمام الامان لامن مصر القومى ورغم هذا يشارك النظام المصرى الحلف الاصهيونى فى ضرب المقاومه وحصارها تهديدنا لامن مصر قبل ان يكون تهديدا لامن فلسطين .
ايها الاخوه ان غزه امتداد طبيعى وجغرافى وبشرى لمصر ولقد اثبت اعلام أنس الفقى دون ان يدرى ودون ان يقصد اثبت بقتدار عندما نقل فرحة الغزاويه بفوز مصر بكاس الامم الافريقيه رافعين اعلام مصر وقليل من اعلام فلسطين او حماس ساهرين حتى الصباح فلا تستطيع ان تفرق بين غزه وبين شارع جامعه الدول العربيه او عباس العقاد او شبرا او العمرانيه نفس الوضع الذى كان فى غزه و كان فى السودان حيث امننا القومى والحيوى امننا القومى المائى فى الجنوب .
فى النهايه ايها الاخوه نقول للحلف الصهيونى الامريكى شددوا الحصار اغلقوا المعابر و المنافذ اقيموا الجدر ولكن فلسطين ستتحرر وستنتصر اضربوا وحاصروا المقاومه ولكن القدس ستتحرر وسيدخل عباد الله المسجد كما دخلوه اول مره تلك حقيقه قرأنيه لا يكتمل ايمننا الا بها وفى النهايه ايضا اقول لاخى مجدى احمد حسين قول ابيه زعيم مصر الفتاه احمد حسين " انصبوا المشانق ॥ افتحوا السجون .. ولكن الشعب سينتصر " اسجنوا الاحرار اسجنوا مجدى حسين ولكن الاحرار سينتصرون اخى مجدى انت البرئ ومن يخالك مجرما هو المجرم اخى مجدى انت البرئ ومن يخالك مجرما هو المجرم اخى مجدى انت البرئ ومن يخالك مجرما هو المجرم اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم والسلام عليكم ورحمه الله و بركاته .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن