4/19/2014

تحالف ''الشرعية'': مرسي ''مفتاح'' حل الأزمة


السبيل- قال التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي، في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت، إن "الرئيس (في إشارة إلى مرسي) هو مفتاح حل الأزمة، وكل المسرحيات الهزلية التي تقام لتقنين اختطافه لن تجدي".
وكانت الشيماء محمد مرسي نجلة الرئيس مرسي طرحت أسئلة، أمس الجمعة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تتضمن أسئلة حول مكان احتجاز والدها وسلامته، وتساءلت: "أين الرئيس؟ ماذا حدث له؟".
يشار إلى أن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي كان يرى منذ الانقلاب بمرسي في تموز الماضي أن الحل يتمثل في عودة "الشرعية الدستورية" في إشارة منه إلى عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والدستور الذي استفتي عليه الشعب المصري في 2012، بالإضافة إلى مجلس الشورى (إحدى غرفتي البرلمان، وتم إلغاؤه في دستور 2014).

وكثر الحديث من قبل شخصيات مؤيدة لمرسي في الآونة الأخيرة إلى ضرورة العودة إلى مرسي كـ"مفتاح" لحل الأزمة الراهنة، وهو ما عبر عنه القيادي الإخواني الدولي يوسف ندا في حوار له مؤخرا مع قناة "الجزيرة" القطرية.

ودعا التحالف في بيان صادر صباح اليوم إلى اعتبار يوم الاثنين القادم "يوما ثوريا تضامنيا مع المعتقلين والشهداء خاصة مع الإضراب الذي أعلنه معتقلون بسجن وادي النطرون (شمالا)، وإحياء لذكرى مذبحتي رابعة (شرقي القاهرة) والنهضة (غربي القاهرة)".

وشهدت مصر في 14 أغسطس/ آب الماضي فضا أمنيا لاعتصام مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة مما خلف مئات القتلى وآلاف المصابين، بحسب بيانات رسمية.

وحول إمكانية التوجه للتحرير والميادين الكبرى بالقاهرة، استبعد التحالف ذلك قائلا: "فلتكن بؤرة فعالياتكم أمام بيوت الشهداء والمعتقلين، واعلموا أن القادم يحتاج الي إقدام".

وكان التحالف قد دعا أنصاره للخروج في أسبوع بعنوان "الانقلاب أصل الخراب" بدءًا من أمس الجمعة، رفضا للسلطات الحالية بمصر.

وخاطب التحالف الوطني أنصاره قائلا: "واصلوا ثورتكم وأشعلوا الغضب ضد لصوص السلطة والثورة والثروة في كل مكان، حتى إسقاط سلطة الفقر والتجويع والخراب سقوطا لا نهوض بعده لتنتهى الآلام بلا رجعة".

وهاجم التحالف الوطني كاثرين آشتون مبعوثة الاتحاد الأروبي مخاطبا أنصاره: "أفسدتم زيارة الشر الأخيرة لمبعوثة العناية الأوربية الداعمة للانقلاب، وصفعت حشودكم السلمية المليونية الانقلابيين وداعميهم الإقليميين والغربيين المعادين للديمقراطية صفعة جديدة"، دون ذكر أسماء هؤلاء الداعمين.

وكانت كاثرين آشتون زارت مصر مؤخرا، وقابلت مسئولون رسميين وشخصيات عامة ومرشحا محتملا للرئاسة، ولم تطلب مقابلة التحالف الداعم لمرسي، وهو ما اعتبره مجدي قرقر المتحدث باسم التحالف في تصريح سابق للاناضول أن "الاتحاد الأوروربي حسم قراره لصالح دعم السلطات الحالية".

وتدخل تظاهرات "الانقلاب أصل الخراب"، الأسبوع الـ 42 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 يونيو/ حزيران الماضي، للمطالبة بعودة الرئيس ورفضا للسلطات الحالية بمصر.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن