4/24/2014

قيادي بالتحالف الداعم للرئيس المعزول، محمد مرسي، رحّب مبدئيًا بالمصالحة إلا أنه أبدى قلقه من هواجس لديه بشأن ضغوط مورست على حماس للقبول بالمصالحة

القاهرة/حازم بدر - حسين القباني/الأناضول
الأربعاء 23 إبريل 2014
رحّبت وزارة الخارجية المصرية باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه اليوم في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس.

من جانبه، قال مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إن "التحالف الوطني يرحّب مبدئيًا بالمصالحة الفلسطينية التي تمت اليوم، غير أنه قلق من هواجس لديه بشأن ضغوط مورست على حماس للقبول بها".
وأضاف قرقر، في تصريحات لمراسل الأناضول عبر الهاتف: "لاشك أن المصالحة الفلسطينية يرجوها كل الوطنيين المخلصين ونرحب بها مبدئيا حرصا علي مصلحة فلسطين وحق الوحدة لاسترداد المسجد الأقصى وكامل أراضي فلسطين غير أننا لدينا هواجس حول الظروف التي تمت فيها هذه المصالحة
".
وأشار إلى أن "الهواجس متعلقة بظروف الضغط علي حركة حماس سواء كانت ضغوطا داخلية أو إقليمية شاركت فيها مصر بدرجة كبيرة"، لافتا إلي أن "العصابة الصهيونية (إسرائيل) تناور بتصريحاتها الرافضة للمصالحة لتمريرها لكنها تدرك أن المصالحة جاءت استكمالا للضغوط التي تمت علي حماس".
وتابع: "هناك من يريد إسقاط حماس لكن ليس لدينا معلومات حتي الآن وكل شيء وارد في ظل هذه الضغوط فربما حماس مالت للعاصفة حتي تمر وتستطيع امتصاص أي مؤامرة تدبر ضدها لإسقاطها".
ولفت المتحدث باسم التحالف الداعم لمرسي إلي أن "التعليق النهائي علي مستقبل المصالحة الفلسطينية يحدده ما سيحدث علي أرض الواقع من جانب حماس وفتح خلال الفترة القادمة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية عن توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس" على اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وكان وفد المصالحة ، المكلف من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد وصل، مساء أمس الثلاثاء، إلى غزة لبحث آليات تنفيذ المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس"، بحضور شخصيات مستقلة، وفصائل أخرى.

وتفاقمت الخلافات بين حركتي "فتح" و"حماس" عقب فوز الأخيرة، بغالبية مقاعد المجلس التشريعي في يناير/ كانون الثاني 2006.

وبلغت تلك الخلافات ذروتها بعد الاشتباكات المسلحة بين الحركتين في غزة منتصف يونيو/ حزيران 2007، والتي انتهت بسيطرة "حماس" على القطاع، الذي يسكنه حوالي 1.8 مليون نسمة، وتحاصره إسرائيل للعام الثامن على التوالي.

وكانت حركتا "فتح" و"حماس" توصلتا إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، غير أن هذين الاتفاقين لم ينفذا.
القاهرة ترحّب باتفاق المصالحة الفلسطينية
إضافة تصريحات القيادي بالتحالف الداعم للرئيس المعزول، محمد مرسي، الذي رحّب مبدئيًا بالمصالحة إلا أنه أبدى قلقه من هواجس لديه بشأن ضغوط مورست على حماس للقبول بالمصالحة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن