2/08/2014

قرقر: الحوار السياسي الجاد هو السبيل للخروج من الأزمة


 الدستور
كتبت سها يحيى
قال مجدى قرقر، رئيس حزب الاستقلال وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن التيار السلفي كان يحرم العمل السياسى قبل 25يناير، وبعد الثورة انغمس فيها لتحقيق مصالحه.
وتابع قرقر خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل فى برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أدنت محاصرة الشباب لمنزل الدكتور نادر بكار، وهذا تصرف غير مقبول على الإطلاق، فنحن هدفنا واحد وهو رفعة مصر ولكن الوسائل تختلف، ولا نقبل التخوين والتكفير لأحد لان هذه الأفعال ليست من لغة السياسيين.
وأضاف أن حزب النور أخطأ فى موقفه فى 30 يونيو و3 يوليو، وكان يجب أن يكون على الحياد، لم يقف بجانب التحالف بل يقوم بدور جيد لمصلحة الوطن.
وذكر قرقر أن هناك جزءا كبيرا من الشعب يرفض خارطة الطريق، وأن 3 يوليو هو انقلاب على الديمقراطية، ولا ننكر أن مرسى كان لديه ممارسات مخالفة للنهج الديمقراطي، ولكن كان يجب تصحيحها عن طريق صناديق الانتخابات، وأعتقد أن الإخوان لم يحصلوا على نفس النسبة التى حصلوا عليها فى 2012، لافتاً إلى أن الكل كان يعمل ضد الرئيس السابق محمد مرسى، وكان يواجه ثورة مضادة، وكان هناك جزء متآمر فى 30 يونيو وكان هذا إعداد لانقلاب 3 يوليو.
وعن الاستفتاء على الدستور ونسبة الموافقة عليه قال قرقر "أنا لا أشكك فى نسبة 98% الذين قالوا نعم، لأن غير الموافقين على الدستور لم ينزلوا للمشاركة فى الاستفتاء، لكن أشكك فى نسبة 38% الذين شاركوا.
وعن موقف التحالف من المشاركة فى الانتخابات القادمة قال قرقر " التحالف لم يتخذ موقفا نهائيا من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى الآن، والتحالف لا يأخذ قرارا إلا بعد موافقة كل الكيانات المتواجدة فيه.
وذكر أن المشير السيسى طلب تفويضاً لمواجهة الإرهاب المحتمل، ونحن الآن نواجه إرهاب بالفعل وليس محتمل، نريد ان نعرف من صنع الإرهاب، ومن الذي تم القبض عليهم وثبت أنهم مارسوا أعمال عنف، فقد تم وصف جماعة الإخوان بالإرهابية رغم عدم صدور حكم قضائي واحد، وكل هذه مجرد احتمالات واتهامات من الدولة ولم يوجد يقين بثبوتها، فمن الذى فجر كنيسة القديسين ومن المسئول عن أحداث مذبحة بورسعيد؟.
وأوضح أنه للعودة إلى المسار الديمقراطي لابد من وجود حوار سياسي جاد لتخرج مصر من مآزقها، وبعد الوصول للقرار يعلن على الشعب، لان الشعب لا يمكن لأحد أن يفرض الوصايا عليه وهو مصدر السلطات، وأنا على يقين أن خريطة 3 يوليو فرضت على الشعب، لافتاً إلى أن التحالف ضد الإرهاب والعنف والدم، ولم يثبت أن أحداً من التحالف تورط فى عنف.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن