12/10/2013

قرقر: الانقلابيون فشلوا في كسر صمود الرئيس.. والشرعية ستنتصر


بوابة الحرية والعدالة
2013-12-07 10:15:55
كتبه : طه العيسوي
أكد الدكتور مجدي قرقر، الأمين العام لحزب الاستقلال "العمل الجديد سابقا"، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن ادعاء وسائل إعلام الانقلاب بأن مظاهرات الأمس لم تكن حاشدة، وأن هناك انحسارا في تظاهرات مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب، غير صحيح بالمرة، مشيرا إلى أن كل ذي بصيرة يستطيع أن يرى الحشود الكبيرة التي عمت كل محافظات مصر.
وتساءل إذا كانت حشود المتظاهرين صغيرة ولا تقلق أحدا، فلماذا يصدر الانقلابيون قانونا للتظاهر؟، ويفكرون الآن في إصدار قانون للإرهاب؟ ولماذا يقطعون خطوط السكك الحديدية بين الوجه القبلي والبحري والقاهرة؟، ولماذا يعطون تصريحا للشرطة لدخول الجامعات بدون حق؟ موضحا أن هذا كله يجيب عن هذه الادعاءات الباطلة والعارية تماما عن الصحة.
وقال- في تصريحات لـ"الحرية والعدالة"- إن التعامل الأمني العنيف مع المتظاهرين أمس، محاولة جديدة من قبل قوات الأمن لكسر شوكة المظاهرات الرافضة للانقلاب، خاصة أن الانقلابيين أصبحوا مقبلين على توقيت حرج مع اقتراب موعد الاستفتاء علي الدستور الذي زيفوه وأفسدوه، ويريدون استفتاء الشعب عليه.
وحول منع أسرة الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي وبعض المحامين من زيارته، قال "قرقر": "هذه محاولة من الانقلابيين لكسر صمود الرئيس، كما يحاولون كسر صمود الشعب، فهم يحاولون الضغط على الرئيس وإجباره على قبول تحديد فريق قانوني للدفاع عنه، بينما الرئيس يرفض هذا الأمر، لأنه لا يريد أن يعترف بهم أو بآلتهم الزائفة الموجهة إليه.
واعتبر ذلك بأنه محاولة منهم للرد على بيان الرئيس الذي نقلته هيئة الدفاع عن المعتقلين، مؤكدا أن الانقلابيين يريدون أن يكون الرئيس مختطفًا لا صلة بينه وبين الشعب، ويرون أن الوفود من أسرة الرئيس أو المحامين هي الطريق وهمزة الوصل بين الرئيس والشعب، وهم يريدون أن يقطعوا هذا الطريق، لكن لا الشعب أو الرئيس أو الأعراف الدولية وقوانين حقوق الإنسان تقبل هذا المنع مطلقا".
وتعليقا على ادعاء حزب النور بأن التصويت بـ"نعم" على الدستور الانقلابي سيؤدي إلى استقرار الأوضاع، أوضح "قرقر" أن حزب النور خرج من رحم الدعوة السلفية التي كانت تكفر العمل بالسياسة قبل ثورة 25 يناير، وعندما دخلوا العملية السياسة غرقوا فيها لقمة رأسهم، ومارسوها بانتهازية أشد من أعتى الأحزاب الليبرالية، لافتا إلى أنهم يمارسون السياسة الآن بانتهازية، ويهدفون لتوطيد علاقاتهم بالانقلاب، ويتوهمون أنهم سيحصدون أصوات جماعة الإخوان المسلمين التي فقدوها، بينما لا يدركون أن الشعب أذكى منهم، فلن يُصَوَّت لـ"النور" مرة أخرى، بعد أن فقد الثقة فيه.
وقال إننا على يقين في نصر الله- عز وجل- وأن النصر سيكون لصالح هذا الشعب الحر الأبي عاجلا أم آجلا، ونحن نستعين بالله ونصمد في وجه الانقلاب، دعما للشرعية وفي محاولات مستمرة لكسر الانقلاب نهائيا، وهو ما يتحقق على الأرض، لافتا إلى أن "الأمر الجلل الذي يحتاجه الوطن"، الذي تحدث عنه التحالف خلال بيانه قبل الأخير، هو التحرر من الانقلاب قريبا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن