11/17/2013

مجدي قرقر لبي بي سي: لا نصر على عودة الشرعية كاملة

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/11/131116_egypt_opposition_nitiative.shtml?ocid=socialflow_facebook_arabic


أخي العزيز مهندس محمود .................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر لكم متابعتكم الدقيقة وبعد
بداية نرجو أم نحسن الظن ببعضنا البعض
هذه الدقيقة وثلث تسجيل مع إذاعة البي بي سي ومذيع معاد من لندن يتهمنا بالتخلي عن عودة الدكتور محمد مرسي لمنصبه كرئيس للجمهورية كما فهم خطأ من الرؤية الاستراتيجية للتحالف ، ماذا قلت في هذا الزمن القصير؟
¨    إن البيان لا يعكس تغييرا تكتيكيا ولكنه رؤية استراتيجية واضحة
¨    منذ أشهر طويلة ونحن نتحدث عن عودة المسار الديمقراطي وليس عن عودة الشرعية كاملة
¨    بما يعني عودة الدستور وعودة المسار الديمقراطي ورفض اغتصاب السلطة بالانقلابات العسكرية
¨    المسار الديمقراطي مصطلح مرن يحتمل الكثير، يحتمل العودة الكاملة للدكتور محمد مرسي بكامل مدته (الرئاسية) وكامل صلاحياته، ويحتمل العودة لفترة مؤقتة من الوقت وبجزء من صلاحياته، ويحتمل أيضا أن يوقع الدكتور مرسي على وثيقة
¨    هذه الوثيقة إن وقعت يجب أن تحترم إرادة الشعب وفقا لاختيارات الشعب
أظن بفضل من الله أن هذا الزمن القصير مكنني الله فيه من التأكيد على كل المعاني السابقة

م محمود
أنا مثلك أتمنى عودة الأمور لما كانت عليه يوم 29 يونيو 2013 يوم وصول الأزمة لذروتها، ولأنها كذلك أنا أتمنى عودتها لقبل ذلك بعام مع تولى الرئيس الدكتور محمد مرسي لمقاليد الحكم.
أنا أتمنى عودة مجلسي الشعب والشورى والدستور وحكومة دكتور هشام قنديل وقبل كل هذا عودة الرئيس الدكتور محمد مرسي عودة كاملة غير منقوصة، ولكن هل كل ما يتمنى المرء يدركه؟ للأسف لا.
نحن نخدع الناس إذا لم ننقل لهم الحقيقة ولو بالتدريج حتى لا نصدمهم، نحن نعرف ما لا يعرفه الشعب وسيحاسبنا الله إذا خدعناهم، السياسة فن التعامل مع الواقع وعدم تقديم تنازلات يمكن أن تتمسك بها في إطار الواقع، علينا أن نؤهب الناس للوضع المحتمل لا أن نخدعهم.
أذكر مهندس محمود عندما حضرنا لقاء د مرسي ليلة 30 يونيو إذ قدمت للدكتور مرسي رؤية نقدية - اعتذرت له بعدها إن كنت قد تجاوزت - وطلبت منه في نهاية حديثي أن يصدر بيان الليلة قبل الغد يدعو إلى حوار وطني برعاية الجيش والأزهر والكنيسة وليس برعاية الجيش فقط كما كان مطروحا حتى نذيبه وسط المؤسستين الدينيتين، ولكن النغمة السائدة كانت مع التشدد، وأظن أن أحد الزملاء - أخي العزيز - وضع يده على رقبته وقال: اطمئن يا ريس، الشباب في رابعة أسود ومظاهرات الغد ليس لها قيمة. لقد كان هذا سوء تقدير للموقف على عكس ما ذهبت أنا ليلتها.
أرجو أن يكون تقديرنا الآن للموقف صحيحا وألا نخدع الشعب، أما إذا زادت حدة الثورة الشعبية وانتصرت على الثورة المضادة وعاد الدكتور مرسي مرفوعا على الأعناق فسأكون أسعد الناس، وسأتراجع إلى الخلف تقديرا لهذا الشعب العظيم الذي يستحق أن يكون المسيرة.
حمى الله مصر وحفظ رئيسنا الحبيب من كل سوء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن