| 2:24 م - السبت ، 09 نوفمبر 2013
كشف
الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل الجديد الذي يترأسه "مجدي أحمد
حسين" عن أن الحزب قرر تغيير اسمه إلى "الاستقلال" للخروج من الأزمة التي
سببتها القضية المرفوعة أمام المحكمة الإدارية لحل الحزب بسبب تشابه اسمه
مع حزب العمل الذي كان يترأسه المهندس إبراهيم شكري وتم تجميده وإغلاق
صحيفة الشعب الناطقة باسمه عقب أزمة رواية "وليمة لأعشاب البحر" في مايو
عام 2000.
وقال
قرقر: "وافق "المؤتمر العام لحزب العمل الجديد" على تغيير اسم الحزب إلى
"حزب الاستقلال" حتى يقطع الطريق على الثورة المضادة التي تستهدف حل الحزب
خاصة وأن تقرير مفوضي المحكمة الإدارية جاء في اتجاه تشابه الاسم رغم أن
هناك أكثر من عشرين حزب يوجد تشابه في أسمائها، وأضاف: نسعد باسم "حزب
الاستقلال" رغم اعتزازنا الكبير باسم وتاريخ "حزب العمل" خاصة وأن قضية
الاستقلال الوطني في مواجهة التبعية كانت النقطة الأولى والأهم في برنامج
"حزب العمل" في مراحلة المختلفة منذ "حزب مصر الفتاة" في ثلاثينات القرن
الماضي وحتى الآن.





0 التعليقات:
إرسال تعليق