آشتون تجول عى عدد من المسؤولين المصريين

نبيل فهمي وكاترين آشتون يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية

مروى محمد - القاهرة موقع العهد الإخباري لاتزال زيارات كاترين أشتون - الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية، في الاتحاد الأوروبي - تشعل التكهنات في كل مرة حول الهدف من الزيارة وعن وجود اهداف معلنة واهداف أخرى خفية عن الرأي العام وتزامنت هذه الزيارة مع دعوات عدد من الحركات الرافضة لثورة 30 يونيو بالتظاهر أمس الثلاثاء في ميدان التحرير لأول مرة ، هذا وقد التقت آشتون عدداً من القوى السياسية فى مصر. وفي هذا السياق، استقبل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اشتون. وتناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة الملف المالي في إطار برنامج المساعدات التي يقدمها الاتحاد لمصر، وسبل جذب الاستثمارات وتوصيات مجموعة العمل المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي التي عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بجوانبها المختلفة. كما تناول اللقاء أيضا الملف النووي الإيراني في ظل اللقاءات الأخيرة التي أجرتها اشتون مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته. وعبر فهمي عن استياء مصر إزاء تأجيل مؤتمر 2012 الخاص بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة العمل على عقده قبل نهاية هذا العام أو بحلول الربيع القادم. من جانبه أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن لقاءه بكاثرين آشتون ، جاء من منطلق اهتمام الاتحاد الأوربي بالأوضاع المصرية والاهتمام بدعم مصر سياسيا واقتصاديا. وأشار موسى في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إلى أنه لمس من آشتون تركيز الاتحاد الأوربي على لجنة الخمسين التي تجري تعديلات على دستور 2012 المعطل، باعتبار أن ذلك يمثل الحدث الأكبر في مصر. وأوضح رئيس لجنة الخمسين أن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي تقوم آشتون بعقدها مع المسئولين المصريين رغبة من الاتحاد الأوربى في دعم السياسة المصرية، والتي تعد تقريرًا نهائيًا بشأنه إلى الاتحاد الأوربي خلال الأسبوعين المقبلين. من ناحيه أخرى قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سوف يلتقي عقب عظته اليوم، كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي بالمقر الباباوي. وأضاف "حليم" أفى تصريح لـ"العهد" الاخباري انه عقب زيارة آشتون، يلتقي البابا الدكتور بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة. هذا وسوف تلتقي كاثرين مساء اليوم الأربعاء، بـ"الدكتور محمد على بشر، القيادي بجماعة الإخوان، والدكتور عمرو دراج القيادي بحزب الحرية والعدالة، والدكتور هاني عبد اللطيف ممثلًا عن حزب الوسط، ونيفين ملاك ممثلًا عن جبهة الضمير، وأحد قيادات حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية". من جانبه أوضح  الدكتور مجدي قرقر أمين عام حزب العمل، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن "آشتون" تجتمع في البداية مع ممثلين لحكومة الببلاوي وتطرح عليهم رؤيتها ووجهة نظرها، والتحالف يحدد موقفه بناءً على هذا الأمر. وأشار قرقر فى تصريح لـ"العهد" إلى أنهم سوف يطرحون عليها ضرورة عودة المسار الديمقراطي وأن تجلس الأحزاب كلها جنبًا إلى جنب، مؤكدًا أن التحالف يرفض خارطة الطريق التي أعدتها القوات المسلحة.