الوطن
10/08/2013 - 16:59
طالب مجدي قرقر أمين عام حزب العمل
الجديد والقيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية، النيابة العامة بضرورة سرعة كشف
حقيقة ما توصلت إليه التحقيقات في أحداث "ماسبيرو"، مشيرا إلى أن هناك
معلومات يتم تداولها عن مشاركة قيادات أمنية وبعض فلول النظام السباق في تدبير
الأزمة منذ بدايتها، عندما هدم الأهالي كنيسة قيل إنها غير مرخصة في أسوان.
يذكر أن قوى سياسية أعلنت نيتها تنظيم
وقفات احتجاجية غدا في الذكرى الثانية لأحداث "ماسبيرو"، التي أودت
بحياة العشرات من المتظاهرين الأقباط عام 2011، وللمطالبة بسرعة محاكمة المتسببين
فيها.
وقال قرقر إنه لم يتم اتخاذ قرار
بمشاركة التحالف في الفعاليات، معربا عن قلقه من طول مدة التحقيقات في القضية،
وعدم الوصول إلى ملابسات الأزمة وتقديم المتسببين فيها للعدالة بعد مرور عامين،
مشددا على أن الشعب المصري بمسلميه وأقباطه متماسك ولن ينساق للفتنة الطائفية.
واستنكر أمين عام حزب العمل الجديد
ظهور المشير طنطاوي في احتفال السادس من أكتوبر، مفسرا غياب الفريق سامي عنان
بوجود خلاف بينه وبين الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، بعدما تم تداوله
من أخبار عن ترشح عنان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح أن ظهور طنطاوي في الاحتفال
أثار مشاعر الغضب لدى القوى الشبابية، التي عانت من حكم المجلس العسكري في 2011،
وواجهته في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود.
0 التعليقات:
إرسال تعليق