![]() |
الفريق سامي عنان |
الخميس 03/أكتوبر/2013 - 12:56 م
لطفي سالمان - بوابة فيتو
«الطيور على أشكالها تقع».. مثل عربي قديم فرض نفسه بقوة على نغمات
الـ«كول تون» الخاصة بالسياسيين وصناع القرار السابقين لخطوط هواتفهم
المحمولة، فأصبحت هذه الـ«كول تون» تحمل توجهاتهم السياسية وموقفهم من ثورة
«30 يونيو».
ويتفق كثيرون على أنه بعد الثورات يشهد المجتمع حالة من الاستقطاب والاحتراب الفكري، فضلا عن حالات عنف متبادلة بين القوى السياسية، بما يشير إلى أن المجتمع أصبح دمويا أكثر مما ينبغي، لكن بعض «الساسة والعسكريين السابقين» وجدوا في الـ«الكول تون» تعبيرًا عن حالتهم المزاجية، وربما تخفيفًا عن تزاحم الأفكار بداخلهم أو رسالة «ضمنية» للمتصل عن توجه «المتصل به».
ومع مرور الأيام على ثورتي «25 يناير» و«30 يونيو» ظهرت قيادات صاحبة قرار في المجتمع المصري، رأت في نغمة «الكول تون» وسيلة لنشر أفكارها واكتساب مزيد من المؤيدين لها عبر بوابة «المزاج الشعبي» لنغمات «الموبايل».
«فيتو» رصدت حالة الاستقطاب السياسي والفكري، عبر «كول تون» السياسيين. ولمن لا يعرف فإن «كول تون» شخص ما يعني «أغنية يسمعها المتصل بمجرد الاتصال بشخص ما على هاتفه المحمول كبديل عن جرس الاتصال المعتاد».
البداية مع الفريق سامي عنان النائب السابق لرئيس المجلس العسكري رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والذي خصص نغمة «مصر التي في خاطري وفي دمي.. أحبها من كل روحي ودمي» بصوت كوكب الشرق «أم كلثوم» كـ«كول تون» لهاتفه. بينما اختار الدكتور محمد على بشر القيادي الإخواني ووزير التنمية المحلية السابق «دعاءً قرآنيًا لرفع البلاء وغفران الذنوب» كنغمة انتظار للمتصل به.
ولم يذهب الدكتور مجدي قرقر القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية عن «بشر»، حيث اختار نفس الدعاء والنغمة. في حين حدد «عمرو عمارة» القيادي المنشق عن جماعة الإخوان جزءً من «أوبريت تسلم الأيادي».
واكتفى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق بـ«صمت جرس طويل قبل الرد»، في إشارة إلى أن «نظام ما قبل 25 يناير يصمت لحين استقراء المشهد السياسي كاملا أو ربما انعكاس لرزانة الدبلوماسيين».
وفي إطار ما سبق، رأى استشاري الطب النفسي الدكتور عمرو أبو خليل، أن هذه الظاهرة لازمت المصريين منذ تعمقهم في الشأن السياسي، ولا تقتصر على السياسيين وحدهم بل بأي مواطن بسيط، مشيرًا إلى أن الأمر يحتاج إلى دراسة، لأن «الظواهر الاجتماعية» تؤثر على الحالات المزاجية للأفراد مما يدفعهم لاختيار نغمات تناسب حالاتهم.
ويتفق كثيرون على أنه بعد الثورات يشهد المجتمع حالة من الاستقطاب والاحتراب الفكري، فضلا عن حالات عنف متبادلة بين القوى السياسية، بما يشير إلى أن المجتمع أصبح دمويا أكثر مما ينبغي، لكن بعض «الساسة والعسكريين السابقين» وجدوا في الـ«الكول تون» تعبيرًا عن حالتهم المزاجية، وربما تخفيفًا عن تزاحم الأفكار بداخلهم أو رسالة «ضمنية» للمتصل عن توجه «المتصل به».
ومع مرور الأيام على ثورتي «25 يناير» و«30 يونيو» ظهرت قيادات صاحبة قرار في المجتمع المصري، رأت في نغمة «الكول تون» وسيلة لنشر أفكارها واكتساب مزيد من المؤيدين لها عبر بوابة «المزاج الشعبي» لنغمات «الموبايل».
«فيتو» رصدت حالة الاستقطاب السياسي والفكري، عبر «كول تون» السياسيين. ولمن لا يعرف فإن «كول تون» شخص ما يعني «أغنية يسمعها المتصل بمجرد الاتصال بشخص ما على هاتفه المحمول كبديل عن جرس الاتصال المعتاد».
البداية مع الفريق سامي عنان النائب السابق لرئيس المجلس العسكري رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والذي خصص نغمة «مصر التي في خاطري وفي دمي.. أحبها من كل روحي ودمي» بصوت كوكب الشرق «أم كلثوم» كـ«كول تون» لهاتفه. بينما اختار الدكتور محمد على بشر القيادي الإخواني ووزير التنمية المحلية السابق «دعاءً قرآنيًا لرفع البلاء وغفران الذنوب» كنغمة انتظار للمتصل به.
ولم يذهب الدكتور مجدي قرقر القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية عن «بشر»، حيث اختار نفس الدعاء والنغمة. في حين حدد «عمرو عمارة» القيادي المنشق عن جماعة الإخوان جزءً من «أوبريت تسلم الأيادي».
واكتفى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق بـ«صمت جرس طويل قبل الرد»، في إشارة إلى أن «نظام ما قبل 25 يناير يصمت لحين استقراء المشهد السياسي كاملا أو ربما انعكاس لرزانة الدبلوماسيين».
وفي إطار ما سبق، رأى استشاري الطب النفسي الدكتور عمرو أبو خليل، أن هذه الظاهرة لازمت المصريين منذ تعمقهم في الشأن السياسي، ولا تقتصر على السياسيين وحدهم بل بأي مواطن بسيط، مشيرًا إلى أن الأمر يحتاج إلى دراسة، لأن «الظواهر الاجتماعية» تؤثر على الحالات المزاجية للأفراد مما يدفعهم لاختيار نغمات تناسب حالاتهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق