
صورة أرشيفية
لكنني قلت في قناة العربية عندما سألت: ما هو موقفكم من الاستفتاء على تعديلات الدستور؟
فأحبت إن هذه التعديلات باطلة لأنها تصدر عن لجنة باطلة بنيت على باطل وهو الانقلاب
(وفي إشارة تحمل تحدي أعرف أنهم سيهربون منه) وإذا كانوا جادين فليستفتوا الشعب على خارطة الطريق التي وضعت بعيدا عنه ولا يجيبونني بأن جماهير 30 يونيو هي التي أرادت ذلك لأن ما يدعونه من أعداد في 30 يونيو مشطكوك في صحته)
وفي جميع الأحوال ليس من حق أحد الوصول إلى أي تفاهم دون الرجوع للشعب لأنه صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره)
أما دماء الشهداء فلا يملك أحد التفاوض حولها لأنها حق مجتمع وحق أولياء الدم ولا يجوز حتى استفتاء الشعب عليها لأن هذا يتعارض مع حق ولي الدم
ولو خير التحالف بين الوصول لحل للأزمة وبين الشعب الرافض لهذا الحل فسيختار الشعب لأن شرعية التحالف من الشعب وإذا تخلى عن الشعب فلا شرعية له
كشف قيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية النقاب عن أن المفاوضات المرتقبة
بين الجيش وقيادات التحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي سوف تصل قريباً
لاتفاق، بعكس ما يظن الغالبية، وذلك لان الطرفين يرغبان في هذا لأول مرة
منذ فترة طويلة.
وقال القيادي - الذي رفض الكشف عن هويته لـ "مصر العربية" - إن صيغة الاتفاق المتوقع تتلخص في موافقة الجانبين على الدعوة لاستفتاء شعبي على خارطة الطريق، مشيراً إلى أن الفريقين عندما يتوصلا لهذا الاتفاق سوف يتم الإفراج عن المعتقلين الرافضين لـ "الانقلاب"، دون تحديد الموعد المحدد لانطلاق هذه المفاوضات.
وأضاف أن المستشار محمود مكي لم يبدأ الوساطة بعد بين الجيش والتحالف الوطني، مبيناً أنه سيحقق نجاحا كبيرا في الوصول لاتفاق عند بدء الوساطة وذلك لأنه يحظى بالقبول من الطرفين.
وفي سياق متصل، قال الدكتور مجدي قرقر - أمين عام حزب العمل الجديد والقيادي بالتحالف الوطني - إن مكي لم يبدأ التفاوض ولم يستقر بعد على فريقه الذي سيتولى الوساطة بينهم وبين الجيش.
وأضاف قرقر لـ "مصر العربية" أن حلول الأزمة ستظهر شيئًا فشيئًا عند بداية المفاوضات المباشرة، مؤكداً أن أي مساع للوساطة أو الوصول لحل لن تنجح إلا إذا حظيت بالسرية بعيداً عن الإعلام الذي يلعب دورا سلبيا في هذا الصدد.
وقال القيادي - الذي رفض الكشف عن هويته لـ "مصر العربية" - إن صيغة الاتفاق المتوقع تتلخص في موافقة الجانبين على الدعوة لاستفتاء شعبي على خارطة الطريق، مشيراً إلى أن الفريقين عندما يتوصلا لهذا الاتفاق سوف يتم الإفراج عن المعتقلين الرافضين لـ "الانقلاب"، دون تحديد الموعد المحدد لانطلاق هذه المفاوضات.
وأضاف أن المستشار محمود مكي لم يبدأ الوساطة بعد بين الجيش والتحالف الوطني، مبيناً أنه سيحقق نجاحا كبيرا في الوصول لاتفاق عند بدء الوساطة وذلك لأنه يحظى بالقبول من الطرفين.
وفي سياق متصل، قال الدكتور مجدي قرقر - أمين عام حزب العمل الجديد والقيادي بالتحالف الوطني - إن مكي لم يبدأ التفاوض ولم يستقر بعد على فريقه الذي سيتولى الوساطة بينهم وبين الجيش.
وأضاف قرقر لـ "مصر العربية" أن حلول الأزمة ستظهر شيئًا فشيئًا عند بداية المفاوضات المباشرة، مؤكداً أن أي مساع للوساطة أو الوصول لحل لن تنجح إلا إذا حظيت بالسرية بعيداً عن الإعلام الذي يلعب دورا سلبيا في هذا الصدد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق