الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 - 15:47
كتب محمد إسماعيل - اليوم السابع
وقال مجدى قرقر، أمين حزب العمل، والقيادى بما يسمى بـ"التحالف الوطنى لدعم الشرعية": "لا علم لنا بهذا اللقاء ونحن غير مسئولين عنه، ونحن متحفظون عليه، لأنه لم يتم الرجوع إلينا، ولم يتم التشاور بشأنه مع الحرية والعدالة، ولا يصح أن يتم الانفراد بقرار دون الرجوع إلينا".
وحول إذا ما كان اللقاء سيؤدى إلى تغير استراتيجية تحالف الإخوان المسلمين، أكد أنه قد يؤدى اللقاء إلى تغير استراتيجية الحرية والعدالة، وسيتم إجراء نقاش حول هذا اللقاء وبعدها سنقرر هل سيسفر عن تغيير أم لا".
1 التعليقات:
دائما مصالحهم اولا وهو هاجسنا الذى لا يفارق مخيلتنا طول الوقت ونحن فى التحالف
لا أعتبار ولا تشاور ولا قيمة لحلفاء الاعتصام والانتفاضة ضد الانقلاب والمطالبة بالشرعية (مع ان المتحالفين هم الاكثرية عددا وقوة فى الحق ) بأن ماتم اختياره رئيسا بالانتخاب لايجوز عزله بالانقلاب وأن لا يجوز لمن يملك القوة المسلحة حق تغيير الرئيس المنتخب (أى رئيس ) وكأنه يملك ويحتكر صوت الشعب وارادة الامة (المسلوبة) وينوب عنها وما الانتخابات سوى ديكورا مسرحيا يكلف الدولة المليارات وأعطى لنفسه ( أى وزير دفاع ) الحق ان يكون ولاء الرئيس المنتخب له اولا واخيرا قبل ان يكون ولاءه للشعب الذى انتخبه والوطن ، وكأن وزير الدفاع هو المهيمن على مقدرات الدولة , فهل هذه هى الشرعية التى أرادها من نزل فى فى 30-6-2013 شرعية وزير الدفاع الذى احتكر سلطة اصدار تعيين الرئيس وتعطيل الدستور المستفتى عليه وسلطة تغييره واصدار اعلان دستورى ، فهل الكراهية للاخوان تحديدا تجعلنا القبول بسلب ارادتنا وحقنا فى اختيار قادتنا ليس بعد الرؤوس فى الشوارع بل بعد الاصوات بالصناديق التى يحميها ويشرف عليها القضاء المصرى ورقابة كل المنظمات الاعلامية والحقوقية المصرية والدولية (وهذا هو المقصود بحماية الشرعية دون النظر لعودة د.مرسى ).
اتمنى من كل قلبى الا يكون مثل هذا اللقاء تم من وراء التحالف
إرسال تعليق