كتب:عمر عويس - محيط
الثلاثاء 20 أغسطس
أكد "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب"، أن مصر تمر بظروف صعبة وخطيرة لم تشهدها طوال تاريخها الممتد
لآلاف السنين، وبما يهدد استقرارها ووحدتها ويدخلها في نفق من العنف لا تستطيع منه
خروجا، لافتا إلي أنه حذر من احتمالات هذا الموقف قبل أحداث 30 يونيو، عندما بدأت
مؤشرات الافتئات على الشرعية عند بعض المعارضين ومن وصفهم بالمتآمرين على الرئيس
المعزول الدكتور محمد مرسي.
وقال التحالف في بيان له، تلاه
الدكتور مجدي قرقر، الأمين العام لحزب العمل الجديد خلال مؤتمر صحفي بمقر حزب
العمل، ظهر اليوم، في غياب قيادات الصف الأول من التحالف- :" إزاء هذا الموقف
الصامد من الشعب المصري ورفضه الرضوخ لمغتصبي السلطة، قام وزير الدفاع ووزير
الداخلية والحكومة بمذبحتي رابعة العدوية والنهضة فقتلوا ما يقرب من خمسة آلاف
شهيد وأصابوا ما يزيد على العشرين ألف مصاب بأبشع ما يمكن وصفه".
أضاف البيان: "خرج في مظاهرات
مليونية في "جمعة الغضب" وبلغت ذروتها في ميدان رمسيس بقلب القاهرة فجن
الجنون وتم إطلاق رصاص القناصة الحي من الطائرات المروحية، ومن أعلا كوبري 6
أكتوبر، والبنايات المحيطة بالميدان، ومسجد الفتح، فقتلوا ما يزيد على المائتين
وجرحوا الآلاف، وعندما قام المتظاهرون وذوي الشهداء بتكفين الشهداء وعلاج الجرحى
تم محاصرة المسجد بقوة ثلاثية من الجيش والشرطة والبلطجية، واستمر حصار المسجد لما
يزيد على العشرين ساعة ليقتحموه بعد ذلك ويعتقلوا المئات ممن فيه من الرجال
والنساء والشباب ويخرجوهم من المسجد كأسرى حرب".
تابع البيان: " كانت الجريمة
الكبرى أول أمس بقتل المتحفظ عليهم في منطقة سجون أبو زعبل بعد
تعذيبهم وحرقهم بغازات سامة وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية قبل أن تكون ضد
أبناء الوطن".
0 التعليقات:
إرسال تعليق