الجمعة 2013/3/1 10:32 ص
محيط - عمر عويس:
استنكر الدكتور مجدي قرقر،
الأمين العام لحزب العمل الجديد، التصريحات التي أطلقتها الدكتور وحيد عبد
المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بشدة، والخاصة بتدشين الجبهة لحملات
لجمع توكيلات شعبية وتوقيعات الكترونية من الشعب لتفويض الجبهة،
قائلا:"توكيلات الشعب تكون فقط في صندوق الانتخاب، والنواب - سواء كانوا
أغلبية أو معارضة- هم من لهم حق التحدث باسم الشعب، ولذلك أتعجب كثيرا من
الهدف وراء جمع هذه التوكيلات، والتي تهدف لإعطاء الشعب إجازة وليمتنع عن
ممارسة حقه سياسيا، ولتنصب "جبهة الإنقاذ" نفسها متحدثة باسمه، وهو أمر لا
محل له من الإعراب".
وشدّد في تصريح لـشبكة الإعلام
العربية «محيط»، على أن من يمارس السياسة عليه أن يحث الشعب على المشاركة
الإيجابية في الممارسة الديمقراطية، لكن محاولة البعض بجمع توكيلات أو
توقيعات أمر لا سند قانوني أو دستوري له على الإطلاق، ويهدف لضرب الممارسة
السياسية في وقت نحن بحاجة ماسة ليكون الشعب إيجابيا، وبالتالي فهذه
الدعوات لن يكون لها أي أثر قانوني أو سياسي بشكل ما أو بآخر.
ودعا "قرقر" جبهة الإنقاذ إلى
الانخراط في العملية السياسية بشكل طبيعي، وأن يطالبوا بالضمانات التي
يريدونها في الانتخابات، بدلا من محاولتهم لإسقاط الشرعية، لأنها لن تحدث
إلا من خلال الصناديق، ولذلك عليهم أن يدخروا جهودهم 3 سنوات ويبذلوا
جهودهم لتكوين كتلة تصويتية كبيرة مؤيدة لهم، وبخلاف ذلك يكون بلطجة سياسية
مرفوضة جملة وتفصيلا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق