2/14/2013

قوى سياسية: المصارحة والحوار هما الحل.. وطرف ثالث يلعب فى الخفاء لمنع الاستقرار

العنف فى التحرير
العنف فى التحرير
كتب : شعب مصر
الخميس ١٤ فبراير ٢٠‎١٣‎20:07:56  مساءاً
عدد المشاهدة : 111
<< طارق الزمر: على القوى السياسية الوصول لحل توافقى
<< ممدوح إسماعيل: حرق القصر الجمهورى إهانة للدولة ومؤسساتها
<< د.مجدى قرقر: المصارحة والحزم هما طريق الخروج من الأزمة
<< رفعت سيد أحمد: الحوار والانتباه للمخاطر الخارجية أهم خطوات العلاج
<< يسري حماد: القوى المتظاهرة نسيت أن السياسة تحاور.. و4 مسلمات للخروج من الأزمة
<< هاشم اسلام: جبهة الخراب الوطني لا ترضى بالحرية أو الشورى أو استقرار البلاد
<< علاء ابوالنصر: على الحكومة اتخاذ كامل صلاحياتها لمواجهة المخطط التخريبي
<< عمرو عادل: الحوار الغير مشروط هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة
<< عبدالمنعم عبدالمقصود: من غير مقبول قطع الطرق بدعوى ممارسة حق التظاهر
<< طارق فهمي: الأزمة سياسية أمنية وعلى الجميع إدراك تداعياتها
<< عمرو هاشم: لابد لمؤسسة الرئاسة أن تدين العنف
<< حسام أبو البخاري: المطالبة باسقاط الرئيس يعني انهيار الشرعية ودخول البلاد في حالة من الفوضى



إعد الملف: مصطفى طلعت وعبدالرحمن كمال وباسل الحلواني وخالد الطواب وشيماء مصطفى ودينا حافظ ومحمد جمال دسوقي  وسهام يحيى وشيماء شعبان وحنان موسى



شهدت تظاهرات الجمعة الماضية التى اطلقت عليها قوى المعارضة "جمعة الاخلاص" أحداث عنف مؤسفة، حيث قام بعض المخربين بإطلاق زجاجات المولوتوف على جنود الأمن المركزى على أسوار قصر الاتحادية كما أسفر عنه اشتعال النيران فى أشجار القصر، وهو ما قابله الأمن بإطلاق القنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وانطلاقاً من دور جريدة "شعب مصر" التي تقتح صفحاتها للشعب المصري بأكلمه في السعي نحو التهدئة، التقت عدداً من الرموز الوطنية والسياسية لطرح وجهات نظرهم في الازمة، وكيفية الخروج منها والوصل بمصر إلى بر الامان، مؤكدين على ضرورة عودة كافة الأطراف إلى الحوار وقيام الأمن بدوره فى كشف العناصر التخريبية التى أشعلت الأمر.


الأزمة لها مخرجان

في البداية أكد الدكتور يسرى حماد القيادى بحزب الوطن- تحت التأسيس – أن ما حدث هو ان جماعة من القوى السياسية نسيت ان السياسة تحاور وتشاور ونزول على ارادة الشعب واحترام القانون والدستور واستعانت ببعض الفوضويين والبلطجية لحرق المنشئات والاعتداء على مرافق الدولة وأعطت لهذا الاعتداء غطاء سياسي خاصة ان هذه الجماعة تتحكم فى وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن عزوف الشعب عن المشاركة فيما أسموه جمعة الخلاص تأكيد وتوضيح لما يريده الشعب.

وأضاف القيادى بحزب الوطن ان الأزمة الحالية لها مخرجان سياسي وقانونى، يكمن المخرج السياسي فى اعتراف القوى السياسية بالمسلمات الأربعة وهى شرعية الرئيس وإرادة الشعب واحترام القانون والدستور، والتحاور، أما المخرج القانونى فهو يعتمد على تفعيل الأجهزة القانونية لتقوم بدورها القانونى من منع الاعتداء على المؤسسات ومنع استخدام العنفعبر الوسائل القانونية وارساء العدالة مع ضرورة منع التعدى على الثوابت الأربعة.

وكشف "حماد" ان حزب الوطن يعد مبادرة خاصة برؤية الحزب للخروج من الأزمة الراهنة، كما أنه أعلنت تأييده لمبادرة الأزهر خاصة ان الأزهر مؤسسة وسطية وطنية تحظى باحترام جميع الأطراف.

الوصول لحل توافقى

ودعا الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية – الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الشعب المصرى للخروج إلى الميادين فى مليونيات سلمية للتنديد بالعنف.

وطالب "الزمر" بضرورة الإسراع بمعرفة المتسببين فى أحداث العنف التى وقعت فى محيط قصر الاتحادية وضرورة محاسبتهم بالقانون، محذراً من ان مثل هذه الأحداث قد تتسبب فى انهيار مصر ونشر الفتنة بين ابناء الوطن الواحد ، مشيراً إلى أنكلمة السر فى الثورة المصرية هو سلميتها وابتعادها كل البعد عن العنف والتطرف .

وشدد القيادى بحزب البناء والتنمية على ضرورة اتحاد جميع القوى السياسية للوصول الى حل توافقى يرضى جميع الاطراف، مع التأكيد على مناهضة الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، موضحا ان مصر لكل المصريين ولا توجد سيطرة من فصيل على اخر، وانه تم طرح العديد من المبادرات من جانب جميع القوى الاسلامية للوصول الى حل مناسب للازمة الراهنة والتى تهدر كل يوم فى دماء الشعب المصرى وتفقده ابناءه.

إهانة مؤسسات الدولة

ووصف المحامى ممدوح اسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، الأحداث التى شهدها محيط قصر الاتحادية على مدار اليومين الماضيين بالخطيرة على أمن وسلامة الوطن، مؤكداً أن الأزمة الحالية بين النظام وقوى المعارضة بها قدر كبير من التعقيد خاصة فى ظل إصرار المعارضة على هدم النظام بشتى الطرق لتحقيق أهداف شخصية.

وأشار "إسماعيل" إلى وجود طرف ثالث يلعب فى الخفاء لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلى وأن هذا الطرف يستمد قوته من القوى الخارجية والتى سعت إلى الايقاع بالاقتصاد المصرى وإسقاط الدولة المصرية بكافة أركانها ومؤسساتها والا ما الداعى الى حرق القصر الجمهورى بالمولوتوف ورشقه بالحجارة، مؤكداً أن هذا العمل لا يعتبر اهانة للرئيس فقط وانما إهانة للدولة ومؤسساتها .

المصارحة والحزم

قال د.مجدى قرقر، أمين عام حزب العمل، ان كل هذه الازمات تحتاج إلى مواجهة حازمة من الحكومة والنظام السياسى متمثلا فى شخص رئيس الجمهورية، والحزم هنا لايعنى التشدد كما انه لا يعنى اللين فهناك مدانين ومتآمرين يجب أن يضرب عليهم بيد من حديد اما القوى المعارضة فمن حقها ان تجلس على مائدة الحوار، فهناك فرق بين المعارضة والمؤامرة، وفرق بين التظاهر وبين البلطجة، فنحن مع التظاهر السلمى الى اقصى مدى ممكن وبالطبع ضد البلطجة، فيجب ان يكون هناك حوار صادق لا يستبعد أحدا ويجب ان يكون هناك نوعا من المصارحة لكشف المتآمرين على مصلحة الشعب حتى ينبذهم الشعب.

وأكد "قرقر" أنه بدون المصارحة سيفقد الرئيس محمد مرسى الكثير من شعبيته والكثير من التعاطف الشعبى معه، وأنه حتى يحافظ الرئيس على التعاطف الشعبى عليه ان يصارح الجماهير بأبعاد الموقف ولا يخفى شئ سواء كان هناك خطأ من الليبراليين والعلمانين او من حزب الحرية والعدالة والقوى الاسلامية، منوهاً إلى ان هذه المصارحة من شأنها أن تضع الامور فى نصابها وان تصل بمصر الى بر الأمان، وتوقع ان يعقب المصارحة مصالحة بين القوى المختلفة، وأنه إذا تمت المصالحة انتهت الازمة بمصر .

مخاطر خارجية

فيما وصف د.رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات روشتة العلاج لخروج مصر من الأزمة التي تمر بها، مؤكدا على ضرورة تناولها جرعة واحدة لكي تفي بالغرض، وقسمها إلى ثلاثة مراحل، أولاً: العودة للحوار الوطني وفق أجندة التزام من قبل كافة الأطراف، ثانياً: تشكيل جبهة للإنقاذ الوطني يطلق عليها هيئة أو وزارة تجمع الحكومة والمعارضة في إطار واحد، مشيراً إلى أن وثيقة الأزهر تعمل على ذلك

وأخيراً شدد "أحمد" على ضرورة الانتباه للمخاطر الخارجية التي تهدد الأمن القومي للبلاد ووضع المخاطر التي تتعرض لها مصر في الحسبان فالجميع مشغول بما يحدث في الاتحادية وبورسعيد والسويس والاسماعيلية، ويتجاهلون الأمر في سيناء، فلابد من الانتباه وتوحيد الخطوات وإذا لم يتم ذلك سيكون دليلاً على أن المحرك الرئيسي هي الكراهية السياسية

وقال الخبير الاستراتيجي:" إذا وجد الشعب القيادة السياسية متجهة نحو الحوار والإنقاذ الوطني بصدق ، ولا تسعي لمصالح خاصة أو الظهور على الفضائيات سيتبعها، ولكنه سينصرف عنها في حال وجدها انتهازية يتربصون لبعضهم البعض".

جبهة الخراب

قال الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ومؤسس الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف، أن للاسف هناك فرقة كل همها انها لا ترضى لا بالحرية ولا بالشورى ولا باستقرار البلاد من الاساس وهى ما تمثله الجبهة المسماة بالانقاذ الوطنى وهى فى وجهة نظرى جبهة الخراب والافلاس والافساد الوطنى، وهذه ليست معارضة بناءة بالمرة بل هي معارضة هدامة، مؤكداً أن الحل فى انهاء الازمة يكمن فى الحكمة القائلة "انه لو انصف الناس لاستراح القاضي".

وأوضح "اسلام"، أن الغرب نفسه وصف المعارضة المصرية أنها متعجرفة، مشيراً أننا نرحب بالمعارضة البناءة، فالاسلام ينشد المعارضة ومن هذ قول الله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ" كذلك قول رسول الله "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوماً، فكيف أنصره ظالماً؟! قال: "تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره".

مصالح شخصية

قال د.علاء ابو النصر الامين العام لحزب البناء والتنمية، أن أساس للوصول الى حل جذرى لهذه الموجة من العنف هو الحوار ولكن للأسف ان هناك بعض القوى السياسية ترفض الحوار وتدعو الى التخريب، وإذا قبلت الحوار لا تلتزم بما يصدر عنه من نتائج، فالحوار الوطنى يجب ان يكون اكثر جدية وأكثر الزاماً لكل الاطراف، ومن المفترض ان يتم تفعيل القانون ضد هذه العناصر التخريبية التى  تقوم بجرائم مكتملة الاركان، وإن تركوا ستزداد أعدادهم وتستمر جرائمهم، لانهم لا يهدفون الى حرية او حقوق إنسان كما يدعون انما هدفهم اسقاط الشرعية، فلكل منهم مصالحه الخاصة فمنهم من يسعى الى مصلحة شخصية او حزبية ومنهم من يخرب بسبب الكراهية للتيار الاسلامى .

وشدد "أبو النصر" على ضروة اتخاذ الحكومة اتخاذ كامل صلاحياتها لتفعيل القانون تفعيل وعدم التقاعس او التراخى فى مواجهة مثل هذا المخطط التخريبى والهادف الى إسقاط النظام الشرعى والمنتخب، وفى رايى ان التخوف الموجود لدى الحكومة بسبب اتهامهم بقمع الثوار يجب ان يسقط فى طل هذا التخريب.

تطبيق الضبطية القضائية

وقال "عمرو عادل " عضو الهيئة العليا لحزب الوسط أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة الراهنة على الرغم من رفض المعارضة له مشيراً أن الرئيس تنازل وطلب الحوار مع القوى المعارضة التى أعطت غطاءاً سياسياً للعنف، موضحاً أنه لابد من وضع أجندة للحوار وليس شروطاً مسبقة مستشهداً بإلغاء الإعلان الدستورى بعد الحوار الوطنى وهذا يدل على فاعلية الحوار الوطنى واصفاً قرار حظر التجوال بأنه ليس وسيلة للضغط ولكن محاولة لضبط العناصر المخربة وشدد على ضرورة وجود ضبطية قضائية حتى يتم السيطرة على الأمن منهوهاً أنها لن تستمر لأنها مرتبطة بتوقيت وموقف معين فهى ليست مطلقة ولها ضوابط ونوه أن ما يتردد حول وجود ميلشيات لجماعة الأخوان المسلمين ما هو الإ مجرد إدعاءات لا صحة لها.

بدون شروط

وصرح " عبد المنعم عبد المقصود" محامى جماعة الإخوان المسلمين إن قرار تطبيق حالة الطوارىء فى مدن القناه كان لابد منه لأن الظروف تحتم ذلك وأنه ليس إستبدياً بقدر كونه حرص على أرواح وممتلكات لفترة مؤقته وقد أصدره الرئيس بموجب صلاحياته وإنه كان من المفترض على كل القوى السياسية أن تهرول للحوار لكى يتم حقن الدماء التى أريقت ولكنهم رفضوا إعلاءاً لمصالحهم الشخصية.

وأستنكر وضع شروط مسبقة للحوار بقوله فمن الطبيعى أن يتم الحوار أولاً ثم تأتى بعد ذلك الشروط و النتائج لكى يكون حواراً منتجاً وليس مصادر فعلى الجميع إعلاء مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، مضيفاً أنه غير مقبول أن يتم قطع الطرق بدعوى ممارسة حق التظاهر واصفاً ذلك بأنه " بلطجة.

مسئولية الجميع

وفى سياقاً متصل قال " طارق فهمى " الخبير السياسى واستاذ السياسية بكلية الاقتصاد أن الدعوة للحوار كانت لابد أن تكون بناءاً على أسس محددة كما أن القوى الوطنية وضعت شروطاً تعجيزية وإذا لم يتم الإستجابة من قبل الطرفين لدعوة الحوار سيخرج الأمر عن السيطرة وذلك لوجود جماعات تقوم بعمليات تخريب وعنف فالأزمة سياسية أمنية وعلى الرئيس إدراك تداعيات هذه الأزمة جيداً فهو الوحيد الذى بيده الحل فتوفيض الجيش للتعامل مع الأزمة لن يحلها وأقترح إقالة رئيس الوزراء "هشام قنديل " وتعيين أخر ترشحة القوى المعارضة ويحظى بقبول من الطرفين ويتم تفويضة للوصول لحل وسط يرضى جميع الأطراف، موضحاً أن حظر التجوال تم فرضه على القاهرة قبل ذلك ولم يلتزم به أحد وقد حدث نفس الأمر عندما فرض على مدن القناه ولم يلتزم أحد به كما أن الضبطية القضائية قانونية حتى يتم السيطرة على أوضاع البلاد وتفادى حدوث خلل.

وتساءل "عادل سليمان " الخبير الدولى بمركز الدراسات الإستراتيجية من قام بتفويض جبهة الإنقاذ لتتحدث بأسم الشعب مشيراً إلى أنها تهدف لتحقيق مأرب شخصية وأنها قامت بإفتعال الأزمة الراهنة وعليها الإستجابة لدعوات الحوار مستنكراً إشتراطها وجود ضمانات لإجراء الحوار مضيفاً أن هناك عناصر مثيرة للشغب و العنف تندس وسط المتظاهرين وتقوم بأعمال السرقة و البلطجة.

تداخل الأهداف

قال الدكتور حسام أبو البخاري المتحدث الرسمي للتيار الاسلامي العام أن الأهداف الثورية تداخلت مع المطالب الفئوية ، وتداخل ما هو جنائي مع ما هو ثوري ، وكذلك تداخلت الأطماع مع مطالب الشباب الذين خرجوا فعلا للإعتراض على بعض الأوضاع ، وطالب أبو البخاري بضرورة ضبط الأمور والسياقات وإلا ستنتهي الأمور إلى لا شئ كالعاده .

كما أكد على وجود إشكاليه حقيقية يجب أن يتم التعامل معها ، فكل ما يحدث الآن يرجع إلى أن القصاص من النظام السابق لم يتم بعد ، وبالتالي يجب أن نضبط المسائل حتى تكون الرؤيا أكثر وضوحا ، وأوضح أن الأطراف التي يتم التفاوض معها حاليا لا تملك الشارع ولا تملك التأثير على الموقف ، ومن يطالب بأسقاط الرئيس مرسي فهو يطالب بإسقاط الشرعية لأنه رئيس منتخب ، وهذا من شأنه أن يدخل البلاد في حالة من الفوضى .

الإدانة من الجميع

قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بالدراسات السياسية والإستراتيجية أن المرحلة التي تمر بها مصر الآن مرحلة صعبة وأزمة حقيقية تحتاج العديد من المبادرات للخروج منها ، موضحا أن أول إجراء يجب أتخاذه للخروج من الأزمة الحالية هو إدانة العنف من جميع الأطراف ، ولابد من مؤسسة الرئاسة أن تدين هذا العنف في بيان رسمي ، مشيرا إلى ضرورة نبذ العنف وسحب كل القوى من على الأرض حتى نتمكن من تحديد المتهمين الحقيقين المتسببين في هذه الأحداث ، مؤكدا على ضرورة عدم التراشق بين بعض القوى في وسائل الإعلام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن