1/12/2013

مجدى قرقر: الاحتفال بثورة 25 يناير يكون بتعظيم مبادىء الثورة وأهدافها ،و بالاعلان عن خطة واضحة للتنمية

25 يناير القادم قد يشهد تظاهرات وإحتفالات فى نفس الوقتالاستعدادات تتواصل لذكري 25 يناير الثانية .. وتحذير من دعاة التخريب

25 يناير القادم قد يشهد تظاهرات وإحتفالات فى نفس الوقت

السبت 12 يناير 2013 02:42:17 م

أحمد عادل الشاعر وأسماء إسماعيل وأية حامد وبسمة عبد المحسن

  موقع الدولة

شباب الثورة :ننظم لأماكن تحرك المسيرات 

التغير السلمى:الذكرى لن تكون بالتحرير فقط

6 ابريل : الذكري الثانية للثورة ليس احتفالا

الاخوان : لم نقرر آليات الاحتفاء حتى الان

أقباط : سنخرج لعزل السلطة والتصدي للاحتلال الاخوانى

مصطفي النجار : سأشارك فى الذكرى .. ولا لإسقاط النظام

أبوسعدة وحمزاوى : إسقاط الدستور فى 25 يناير واجب وطنى

 

مع إقتراب يوم 25 يناير ، تستعد القوى السياسية المختلفة للإحتفال بالذكرى الثانية للثورة ، ولكن بعض هذه القوى لن تذهب للإحتفال ، بل للمطالبة بإسقاط الدستور ، وقد يصل الامر إلى المطالبة بإسقاط النظام ، الدولة أستطلع أراء بعض القوى السياسية ، والذين أكد بعضهم إستبعاده لفكرة المطالبة بإسقاط النظام ، فى حين أكد البعض الاخر أنه سيكون يوم إحتفالية بذكرى الثورة ، محذرين من دعاة التخريب .

 

وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى إن القوى الثورية ستخرج فى مسيرات حاشدة باتجاه ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية فى ذكرى الثورة ولم تكتفى فقط بميدان التحرير وذلك للتأكيد على أن المصريين لتؤكد أن الشعب يرفضون نظام الإخوان وأن الثورة مستمرة فى التطهير وتحقيق الأهداف .

 

ومن المقرر أن تعقد الجبهة اجتماع أخيرا لها الاثنين المقبل لاستكمال التنسيق بين القوى المشاركة فى احياء الذكرى الثانية للثورة.

وأكد تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أن الثوار الآن منشغلون فى الاستعدادات للذكرى عن طريق تحديد اماكن المسيرات والتجمع وتوزيع المنشورات لتوعية الناس والحشد بأهمية المشاركة .

 

فى حين أكد أحمد سبيع المتحدث الاعلامى بإسم حزب الحرية والعدالة أن الحزب يدرس حاليا خطة الاحتفال واحياء ذكرى ثورة يناير ، وأضاف أن هناك الكثير من الخطط المطروحة لإحياء الثورة ولكنها لم تتبلور حتى الان للخروج بخطة نهائية لهذا اليوم مشيرا الى ان الحزب سيعلن عنها فى أقرب وقت.

من جانبه أكد د.مجدى قرقر أمين عام حزب العمل أن الاحتفال بثورة 25 يناير يكون بتعظيم مبادىء الثورة وأهدافها ،و بالاعلان عن خطة واضحة للتنمية والعمل على القضاء على كل ما يهدد الثورة ومن اهمها حالة الانفلات الامنى التى يشهدها الشارع المصرى الان،والعمل على استكمال بناء مؤسسات الدولة.

 

وأضاف المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل بأن الحركة ستشارك بقوة فى الفعاليات السلمية يوم 25 يناير القادم فى جميع المحافظات, وأنه حتى هذه اللحظة لا يزال الترتيب جارى مع باقى المجموعات الشبابية والقوى الوطنية من اجل الخروج بالشكل النهائى لليوم , ولكن الجميع يؤكد على سلمية اليوم ومطالبه المشروعة.

 

وأكد ماهر أن النزول للمطالبة بتعديل الدستور هو امر مشروع , وان من يحاول الايحاء بأن المطالبة المشروعة بتعديل الدستور هو انقلاب على الشرعية فهو مضلل, فالدستور معيب بشهادة من وضعوه, ولا تزال طرق تعديله مبهمه حتى الآن خصوصا فى ظل انفراد قوى اليمين الدينى باصدار قانون انتخابات مجلس الشعب.

 

وأوضح ماهر أن يوم 25 يناير القادم ليس احتفال بذكرى الثورة , بل هو يوم لاستكمال النضال من اجل تحقيق اهداف الثورة التى لم تتحقق حتى الآن, وسيظل جيل الشباب يستكمل النضال ولن يهدأ حتى تتحقق أهداف الثورة, من حرية يتم التضييق عليها وعدالة اجتماعية فشل النظام الجديد فى تحقيقها بعد استخدامة لنفس سياسات مبارك الاقتصادية , وكرامة انسانية لم تتحقق فى ظل اسلوب نظام الاخوان فى تعامله مع المواطنين ومع كل من يعارضونة.

 

وقال محمود عفيفى المتحدث باسم حركة شباب 6 ابريل أن الحركة تستعد حاليا برسم جرافيتى وتقيم ورش عمل لتعليم الرسم بمقرها الرئيسى وتقوم بتوزيع منشورات لحث المواطنين على ضورة استكمال التطهير ,وسينادى الثوار بسرعة تعديل مواد الدستور ,ورحيل النائب العام اعتراضا على الطريقة التى تم تعينه بها .

 

وفى سياق متصل ، أشار هاني الجزيري ، رئيس حركة أقباط من أجل مصر ، إلى أن احياء الذكري الثانية لثورة 25 يناير يتوقف على الاتفاق المسبق على مبدأ موحد وهو إما تعديل وتصحيح المسار وإما عزل السلطة الحالية بموزها الاخوانية ، مضيفاً أنه على القوى المعارضة أن تضع حد لتشدد الاخوان وسعيهم لقلب نظام الحكم المصري واهدار كرامة المصريين .

 

وأوضح الجزيري أن المصريون اكتشفوا منذ اندلاع 25 يناير وركوب الاخوان المسلمين موجة الثورة أن الجماعة تسير على خطى النظام السابق فى كبت حريات المواطنين من خلال قانون التظاهر ، مؤكداً أن السلطة الحالية أكثر نعومة فى التعامل مع أمريكا واسرائيل .

 

وقال الجزيري أنه على المعارضة المصرية اللينة أن تتصدي للاحتلال الاخوانى فى الذكري الثانية للثورة ، متابعاً أنه خلال الفترة الاخيرة أكملت القوى الليبرالية المعارضة الشكل العام للمعارضة السياسية وأظهرت ضعفها عندما اعترضت على الدستور ومن ثم شاركت فى الاستفتاء كما تعد حالياً القوائم الانتخابية للمشاركة فى البرلمان القادم .

 

من جانبه أكد الدكتور مصطفى النجار النائب البرلمانى السابق ومؤسس حزب العدل أنه

أن 25 يناير القادم سيكون إحتفالية بذكرى الثورة ، مع وجود بعض المظاهرات السلمية ليس أكثر ، وأنه سيكون من ضمن المشاركين فى تلك الاحتفالات ، مستبعدا وصول الامر إلى المطالبة بإسقاط النظام .

 

و أكد الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق أن هناك موجة جديدة للثورة المضادة، يحضر لها في عيد الثورة، مضيفا أن كل من يتحالف اليوم مع قوى النظام السابق، سوف يرحل معه، عندما يحين وقت الرحيل النهائي.

وأضاف في تدوينات له على موقع فيس بوك أنه بمجرد أن يقال أن من يسيطر على ميدان التحرير سوف يمنع الإخوان من دخوله، وإذا دخولوا فسيجدوا موقعة جمل جديدة، فمعنى هذا أن الثورة المضادة أصبحت تسكن في ميدان التحرير، ومعها قوى ثورية غالبتها خصومتها مع القوى الإسلامية .

 

وتساءل حبيب هل يمكن للخصومة السياسية أن تصل لمرحلة إسقاط الخصومة الأصلية من النظام السابق؟ وإن جاز هذا، فلماذا كانت الثورة إذن؟ ، واصفا فكرة السيطرة على ميدان التحرير من قبل قوى سياسية بعينها، وجعله مكانا خاصا بهم، بأنه محاولة لحصر ملكية الثورة في فصيل دون غيره لمنع شركاء الثورة من الدخول له.

وقال أنه عندما تتواجد قوى من النظام السابق في الميدان، وتهدد بمنع دخول الإخوان إلى الميدان في ذكرى الثورة، فإن موقعة الجمل تكون قد انعكست، فأصبحت قوى الثورة خارج الميدان، وقوى النظام السابق داخل الميدان.

 

 

فى حين قال محمد الجارحى عضو الهيئة العليا لحزب مصر الحرية وعضو جبهة الانقاذ الوطنى أن جبهة الانقاذ قام بتأجيل كل دعاوى التظاهرات حتى يوم 25 يناير القادم فى ذكرى الثورة ، مشيرا إلى أن الفترة القادمة هى فترة ضغط من أجل الوصول لتوافق وطنى .

 

وأوضح أنه بعد مرحلة الاستفتاء وموافقة جزء من الشعب المصرى على هذا الدستور ، ستحاول القوى المدنية ممثلة فى جبهة الانقاذ إسقاط هذا الدستور بكافة الوسائل الشرعية والسلمية ، بدءا بمجلس النواب وإنتهاء بالتظاهرات والضغط الشعبى .

 

وقال أبو العلا ماضى إن يوم 25 يناير المُقبل سيشهد احتفالا بالذكرى الثانية للثورة، و أن المناخ العام يرفض أي تظاهرات فى هذا اليوم ، وأن حزب الوسط لن يشارك فى أى تظاهرات هذا اليوم ، خاصة أنه يتعرض لحرب شرسة نتيجة دعمه للرئيس محمد مرسي وموقفه من الأحداث الأخيرة، ومن بينهما شائعات تمويل الإخوان له، وانتماء الحزب للجماعة، مؤكدا أنه سيقاضى كل من يساهم فى تشويهه.

 

وقال حافظ أبو سعدة الناشط الحقوقي و رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن إسقاط الدستور الجديد فيمظاهرات25 يناير الجاري واجب وطني ، وقال فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر : الإعلان عن تشكيل لجنة لتعديل الدستور يعنى أن الدستور به الكثير من المشاكل.. والسؤال لماذا كانت العجلة فى إصداره؟ وإسقاطه واجب وطنى فى ٢٥يناير .

 

من ناحيته أكد الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية ومؤسس حزب مصر الحرية أن المعارضة تسعي من خلال الاحتجاج السلمي يوم 25 يناير المقبل للبحث عن آليات ملزمة لتغيير مواد الدستور التي تحتاج الي تعديل ، مشيرا إلي أنه يوجد مواد جوهرية في الدستور لا يمكن الصمت عليها تعصف بحقوق وحريات المواطنين ، وأن الدستور مشوه ومعيب لدرجة أن اللجنة التي كونها الرئيس لتعديل الدستور تطالب بتعديل 164 مادة من إجمالي 230 مادة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن