القاهرة ( العالم ) – 22-5-2012-
أعربت أوساط سياسية
وشعبية مصرية عن مخاوفها من حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية رغم تعهد
المجلس العسكري بالحرصِ على نزاهة العملية الانتخابية.
يأتي ذلك بعد ترجيح استطلاعات الرأي فوز مرشحين
تابعين لفلول النظام، إضافة الى وجود معلومات تفيد بدخول المال السياسي من
الخارج قبل الانتخابات.ومع بداية العد التنازلي لانطلاق أول انتخابات رئاسية بعد الثورة في 23 ايار الجاري ، لا تزال هواجس تزويرها تسيطر على الكثيرين ، فاستطلاعات الرأي التي تعلنها بعض وسائل الإعلام والتي ترجح مرشحي النظام السابق عمرو موسى وأحمد شفيق وتوحي بتصدرهما لقائمة المرشحين ، وصفها سياسيون بالخدعة المضللة ولا تعبر عن إرادة حقيقية للناخب المصري .
وقال مجدى قرقر عضو مجلس الشعب في تصريح للعالم مساء الاثنين ان نتائج استطلاعات الراي هذه لاتعبر عن عن ارادة الشعب لان احمد شفيق خلعه الشعب بعد خلع مبارك بشهرين ولذلك لايمكن ان يكون نفس الشعب يعيد احمد شفيق ليتصدر المرشحين من خلال استطلاع الراي.
وحسب مراقبين يبقى للدور الأميركي وتوابعه من الفلول داخليا وخارجيا تأثيره علي انتخابات الرئاسة ، كما يتجلى تأثير الدور الذي تلعبه بعض الدول العربية من خلال ضخامة الدعم المالي لبعض مرشحي الرئاسة.
وقال المحلل السياسي المصري ربيع شاهين في تصريح للعالم ان المال السياسي له تاثير على الراي العام المصري مؤكدا ان هذه الاموال تاتي لخدمة اجندات عربية واجنبية على حساب مصالح الشعب المصري. tt-21-22:12
0 التعليقات:
إرسال تعليق