بقلم : خالد الشيمى
جريدة الوطن
الإثنين 21-05-2012 07:53
، واستبعد البعض تأثير هذه النتائج عتباينت آراء السياسيين حول
تأثير نتائج تصويت المصريين فى الخارج على مثيلتها فى الداخللى مسار
الناخبين فى الداخل إلى مرشحين كانوا بعيدين عن أنظارهم، ورأى آخرون أن
الإعلان عن هذه النتائج مخالف للقانون.
وقال الدكتور مجدى قرقر، عضو مجلس الشعب عن حزب العمل، إنه بصدد إقامة دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية إذا ما كانت تلك النتائج خرجت من القنصليات والسفارات بشكل رسمى، واعتبر الإعلان عنها مخالفة للقانون والأعراف الدولية لما لها من تأثير حقيقى على نتائج التصويت فى الداخل، وأضاف أنه من الضرورى عدم إعلان تلك النتائج حتى غلق باب الانتخابات فى الداخل وهو ما حدث فى انتخابات الشعب والشورى الماضية، مطالباً بمساءلة المتسببين فى ذلك، إن لم تكن خرجت من قبل بعض المندوبين وأنصار المرشحين.
واستنكر قرقر رفع جلسات البرلمان لرغبته فى تقديم طلب إحاطة لوزير الخارجية بهذا الشأن، مشيراً إلى أنه حاول الاتصال بالدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، إلا أنه لم يستطع الوصول إليه.
وحول مدلول صعود بعض المرشحين فى بعض الدول عن آخرين قال قرقر: إنه من المتوقع صعود أبوالفتوح فى أمريكا لتبنيه التيار الإسلامى الوسطى، وحمدين صباحى فى باريس لتبنيه الفكر الاشتراكى المتفق مع سياسة الجالية المصرية هناك، ومرسى فى الدول الإسلامية والعربية التى يغلب عليها الطابع الإسلامى، فضلا عن اتجاه أصوات الناخبين فى الدول الأوروبية المتحررة لشفيق وعمرو موسى.
وقال النائب وحيد عبدالمجيد: إن الإعلان عن النتائج ليس له تأثير على إرادة الناخبين باعتبار أن هناك نسبة محسومة وأخرى شبه محسومة وثالثة مترددة فى حدود 10 -30% لم تحسم موقفها بعد، وأضاف: هؤلاء من السهل التأثير عليهم عن طريق حملات المرشحين الأكثر تنظيماً، مشيراً إلى أن فكرة الاقتداء بالأصدقاء فى التصويت لمرشح بعينه لها حدود.
وعن المتسبب فى إعلان النتائج قال عبدالمجيد: المرشحون الأوفر حظاً والأعلى أصواتاً سيحرصون على إعلان نتائجهم، أما بخصوص تباين التصويت لبعض الدول عن أخرى فأرجع ذلك إلى تركيبة الناخبين فى كل بلد، مؤكداً أن الأمر يتوقف على عدد أفراد الجالية ونسبة الناخبين وقوتهم فى التحرك على أرض الواقع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق