07/08/2011
صورة أرشيفية لاحتفالات الصوفية |
- عمار علي حسن: الانقسام السياسي من أكبر الأخطاء ويصب في صالح النظام القديم
- مجدي قرقر: القوى الليبرالية تلعب بالنار عندما توظف الصوفيين لخدمة أهدافهم
- خالد الشبكشي: التيارات الليبرالية تعمل على شقِّ الصف وعلى طريقة فرق تسد
- أسامة هارون: مليونية الصوفيين تدعو إلى الانقسام وتعتبر بمثابة ثورة مضادة
تحقيق– عصام جمعة: موقع حزب الحرية والعدالة أعلن مشايخ "جبهة الإصلاح الصوفي" عن تنظيم مليونية الجمعة المقبلة بعنوان "في حبِّ الوطن" للتأكيد على الوحدة الوطنية، وقالوا في اجتماع مغلق عقد بمقرِّ مشيحة الطريقة العزمية، مساء أمس الأول، بحضور العديد من الحركات والقوى السياسية، بأن المليونية تمثل "تحديًّا لقوى أخرى"، على رأسها التيارات السلفية.
بينما أصدر الائتلاف العام لشباب الصوفية بيانًا يرفض فيه الدعوة للنزول إلى ميدان التحرير في مليونية الصوفية الجمعة القادمة، وذلك حرصًا من أعضاء الائتلاف لظلِّ الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد حاليًّا.
وكذلك رفضت العديد من القوى السياسية توظيف الصوفيين لخدمة أغراض سياسية من قبل التيارات الليبرالية، وذلك للردِّ على مليونية الإسلاميين، والتي خرجت فيها التيارات السلفية والأحزاب الإسلامية كرد فعل على محاولة الانقلاب على الاستفتاء من قبل بعض القوى الليبرالية.
من جانبه، قال الدكتور عمار علي حسن الباحث بوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن مليونية الجمعة القادمة التي ينظمها الصوفيون ليست ردًّا على جمعة الإسلاميين، وليس فيها أي نوع من التحدي للقوى الأخرى.
وقال: إن ما يحدث بمثابة "انتحار سياسي" لكلِّ المشاركين في الثورة؛ بسبب الانقسام السياسي، وأرى أنه من أكبر الأخطاء، مشيرًا إلى أن الثورة تسرق تدريجيًّا، وهذا يصب في صالح النظام القديم والمجلس العسكري جزء منه، مشيرًا إلى أن المليونية المقبلة تمثل الإعلان عن الوجود الصوفي على الساحة السياسية.
وأشار عمار إلى أن الجمعة القادمة شعارها في حب مصر، ومصر لكل المصريين، وحب الوطن من حب الله، مؤكدًا أن الجمعة مفتوحة لكلِّ التيارات السياسية وليست قاصرة على الصوفيين ولا السياسيين.
وقال عمار: إن فكرة الوطنية المصرية الجامعة أصبحت عند بعض الناس فكرة مشوهة وغير واضحة، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن لا يتنافى على الإطلاق مع أي انتماء ديني أو سياسي.
وأوضح أن الثورة قام بها الشعب كله ولكن النخب البائسة التي كانت تتصارع على الفتات أيام مبارك ليست على مستوى الحدث.
بدوره، قال الدكتور مجدي قرقر أمين عام حزب العمل: إن هذه الجمعة ستكون أبعد ما تكون عن السياسة، والجماعة الصوفية أمر مشهور عنها أنها لا تعمل بالسياسة، وأن أمن الدولة كان يعبث بها وينصر بعضها على بعض.
وقال قرقر إنه لا يتوقع نجاح هذه الجمعة، وطالب بألا تكون هناك جمعة من الأصل؛ حتى لا يكون هناك استقطاب ديني، موضحًا أن البعد المذهبي يجب أن يكون بعيدًا عن تحديد مستقبل مصر، وأن تجتمع القوى السياسية، وأظن القوى الليبرالية تلعب بالنار عندما توظف الصوفيين لخدمة أهدافهم بدلاً من مراجعة السلفيين والاجتماع على كلمة سواء.
وأشار قرقر أنه يثق في قيادة الجمعية الوطنية للتغيير في أن تقوم بدور فاعل في هذا الاتجاه.
من جهته، قال خالد الشبكشي رئيس حزب فرسان المستقبل: إن التيارات الليبرالية أصابها الذعر بعد مليونية الإسلاميين، ويحاولون إن يشقوا الصف ويعملون على طريقة فرق تسد بدلاً من العمل على توحيد القوى السياسية، وإيجاد أرض مشتركة.
وأضاف الشبكشي إن مليونية الإسلاميين كانت رد فعل على مطالبهم بالدستور أولاً، قائلاً: "نزلنا للميدان وقلنا لا بد من المحافظة على الإرادة الشعبية، وحولوها من قضية سياسية إلى قضية خلافية وعقدية بين القوى السياسية".
الدكتور أسامة هارون القيادي بحزب مصر الحديثة قال من جانبه: إن مليونية الصوفيين تدعو إلى الانقسام، وتعتبر بمثابة ثورة مضادة، وأكد أن وراءها بعض الأحزاب الليبرالية والتيارات الشبابية وحركة كفاية.
بينما أصدر الائتلاف العام لشباب الصوفية بيانًا يرفض فيه الدعوة للنزول إلى ميدان التحرير في مليونية الصوفية الجمعة القادمة، وذلك حرصًا من أعضاء الائتلاف لظلِّ الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد حاليًّا.
وكذلك رفضت العديد من القوى السياسية توظيف الصوفيين لخدمة أغراض سياسية من قبل التيارات الليبرالية، وذلك للردِّ على مليونية الإسلاميين، والتي خرجت فيها التيارات السلفية والأحزاب الإسلامية كرد فعل على محاولة الانقلاب على الاستفتاء من قبل بعض القوى الليبرالية.
من جانبه، قال الدكتور عمار علي حسن الباحث بوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن مليونية الجمعة القادمة التي ينظمها الصوفيون ليست ردًّا على جمعة الإسلاميين، وليس فيها أي نوع من التحدي للقوى الأخرى.
وقال: إن ما يحدث بمثابة "انتحار سياسي" لكلِّ المشاركين في الثورة؛ بسبب الانقسام السياسي، وأرى أنه من أكبر الأخطاء، مشيرًا إلى أن الثورة تسرق تدريجيًّا، وهذا يصب في صالح النظام القديم والمجلس العسكري جزء منه، مشيرًا إلى أن المليونية المقبلة تمثل الإعلان عن الوجود الصوفي على الساحة السياسية.
وأشار عمار إلى أن الجمعة القادمة شعارها في حب مصر، ومصر لكل المصريين، وحب الوطن من حب الله، مؤكدًا أن الجمعة مفتوحة لكلِّ التيارات السياسية وليست قاصرة على الصوفيين ولا السياسيين.
وقال عمار: إن فكرة الوطنية المصرية الجامعة أصبحت عند بعض الناس فكرة مشوهة وغير واضحة، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن لا يتنافى على الإطلاق مع أي انتماء ديني أو سياسي.
وأوضح أن الثورة قام بها الشعب كله ولكن النخب البائسة التي كانت تتصارع على الفتات أيام مبارك ليست على مستوى الحدث.
بدوره، قال الدكتور مجدي قرقر أمين عام حزب العمل: إن هذه الجمعة ستكون أبعد ما تكون عن السياسة، والجماعة الصوفية أمر مشهور عنها أنها لا تعمل بالسياسة، وأن أمن الدولة كان يعبث بها وينصر بعضها على بعض.
وقال قرقر إنه لا يتوقع نجاح هذه الجمعة، وطالب بألا تكون هناك جمعة من الأصل؛ حتى لا يكون هناك استقطاب ديني، موضحًا أن البعد المذهبي يجب أن يكون بعيدًا عن تحديد مستقبل مصر، وأن تجتمع القوى السياسية، وأظن القوى الليبرالية تلعب بالنار عندما توظف الصوفيين لخدمة أهدافهم بدلاً من مراجعة السلفيين والاجتماع على كلمة سواء.
وأشار قرقر أنه يثق في قيادة الجمعية الوطنية للتغيير في أن تقوم بدور فاعل في هذا الاتجاه.
من جهته، قال خالد الشبكشي رئيس حزب فرسان المستقبل: إن التيارات الليبرالية أصابها الذعر بعد مليونية الإسلاميين، ويحاولون إن يشقوا الصف ويعملون على طريقة فرق تسد بدلاً من العمل على توحيد القوى السياسية، وإيجاد أرض مشتركة.
وأضاف الشبكشي إن مليونية الإسلاميين كانت رد فعل على مطالبهم بالدستور أولاً، قائلاً: "نزلنا للميدان وقلنا لا بد من المحافظة على الإرادة الشعبية، وحولوها من قضية سياسية إلى قضية خلافية وعقدية بين القوى السياسية".
الدكتور أسامة هارون القيادي بحزب مصر الحديثة قال من جانبه: إن مليونية الصوفيين تدعو إلى الانقسام، وتعتبر بمثابة ثورة مضادة، وأكد أن وراءها بعض الأحزاب الليبرالية والتيارات الشبابية وحركة كفاية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق