كتبت- رضوى سلاوي:
إخوان أون لاين 5 يوليو 2011
طالب مواطنون بتطهير ميدان التحرير من الفوضى التي يشهدها رمز الثورة المصرية, والذي تحوّل إلى ما يشبه" السوق"، بعد انتشار الباعة الجائلين والمتسوِّلين الذين قاموا باحتلال الميدان بعربات الأطعمة والمشروبات؛ الأمر الذي يهدد بتدمير المظهر الحضاري الذي اشتهر به الميدان بعد الثورة.
وشددوا- من خلال (إخوان أون لاين)- على ضرورة تطبيق القانون وانتشار الأمن وعودته إلى الميدان مرةً أخرى؛ لتسيير عملية المرور وعودة الحياة إلى طبيعتها مرةً أخرى, خاصةً بعدما تسبَّبت الأحداث الأخيرة والاشتباكات التي حدثت بين المعتصمين والباعة الجائلين في شل الحركة المرورية وتوقفها عن العمل؛ نتيجة الاشتباكات التي استخدم فيها أسطوانات الغاز والزجاجات.
وشهد الميدان في الفترات الماضية العديد من محاولات بدء اعتصامات بداخله، وزيادة عربات الباعة الجائلين بصورة ملحوظة ولافتة للأنظار؛ ليتكدس الميدان بالعشرات من بائعي الشاي والمأكولات والمشروبات الغازية وبائعي الأعلام والملابس وحمص الشام وغزل البنات والمسليات وكروت الشحن، بالإضافة إلى راسمي الأعلام على وجوه المتظاهرين. وتقول غادة بكر، مدرسة بمعهد التكنولوجيا، إنها ضد فكرة وجود الباعة الجائلين والمتسولين بميدان التحرير, بالإضافة إلي الأماكن الحيوية, مشيرةً إلى أن وجود المعتصمين بالميدان لمطالب محددة لا تتوافق مع وجود الباعة الجائلين الذين حولوه إلى ساحة فوض
وأضافت أن وجودهم بالميدان يعطي صورةً خاطئة وسلبية عن المعتصمين, الذين يندسُّ بينهم العناصر المخربة والبلطجية, فضلاً عن الصورة غير الحضارية التي يصمون بها الميدان, وتعطيل حركة مرور السيارات وتوقفها بالميدان وزيادة تخبط حركة السير, بالإضافة إلى تشويه صورة الاعتصام في حد ذاته.
واعتبرت تزايد تلك الظاهرة يعود بالأساس إلى عدم وجود الأمن بالميدان، والذي لا بد أن يوجد بحزم وليس بالعنف أو الشدة, موضحةً أن الظاهرة لا تقتصر على ميدان التحرير فقط, ولكن في العديد من الأماكن الحيوية وكل الميادين ومحطات المترو, مطالبةً بضرورة تحديد أماكن محددة للباعة من خلال تراخيص وبشكلٍ مشروع وتجاري وليس بشكل عشوائي.
واستنكرت ليلي محمد، طالبة بكلية أصول دين جامعة الأزهر، ما يحدث في ميدان التحرير من الباعة الجائلين والمتسولين الذين حاصروا الميدان بعربات الشاي والمأكولات, قائلةً إن المظهر غير الحضاري للأماكن والذي يتسبَّب فيه الباعة لا بد من السيطرة عليه, خاصةً ميدان التحرير الذي أصبح مزارًا وعلامةً من علامات مصر الثورة.
وطالبت بتطبيق القانون على المتسولين المنتشرين بالميدان, وفرض الغرامة على جميع من يقوم بإشغال الطريق وتعطيل حركة السير والمرور.
الصورة غير متاحة
الميدان شهد مصادمات دامية بين المعتصمين والباعة الجائلين قبل يومين
وانتقدت هبة حمزة (25 عامًا) الاشتباكات التي حدثت بين المعتصمين والباعة الجائلين, مؤكدةً أنها لم تستطع السير بالأمس بالميدان، مضيفةً أنها قررت التراجع عدة مرات وعدم المرور من الميدان لدخول محطة المترو, والسير محطة أخرى؛ حتى لا تتعرض للاعتداء.
وطالبت بضرورة تكثيف وجود الأمن في المناطق الحيوية والميادين المهمة, وحل مشكلة الباعة الجائلين على مستوى الجمهورية؛ باعتبارها قنابل موقوتة في الشوارع والميادين.
فيما وصف عمر حامد، فوضى الميدان بالشكل المقزز، واتفقت معه في الرأي هبة رزق, كلية الآداب جامعة الأسكندرية, في اكتساء الميدان بالمظهر غير الحضاري بانتشار الباعة الجائلين وعربات الحمص والسوداني, والذي لا يعكس الصورة التي رسختها الثورة في الأذهان عن ميدان التحرير.
من ناحيته قال د. مجدي قرقر, الأمين المساعد لحزب العمل, إن المسئولية تقع على عاتق الشرطة والمسئولين عن الأمن في ميدان التحرير, مشيرًا إلى أن المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير قاموا بسد احتياجاتهم دون الحاجة إلى الباعة الجائلين بالميدان الذين وجدوا الآن سوقًا خصبًا، ولا يوجد من يتصدى لهم.
وأضاف أن لجان التنظيم التي كانت موجودة أيام الثورة، وكان لها الدور الأكبر في منع انتشار تلك الظاهرة, ولم تعد تلك اللجان موجودةً الآن, موضحًا أن الشرطة تقوم بمطاردة الباعة في الشوارع الأخرى والذين يحاولون كسب العيش في المناطق الخري دون الإضرار بالمظهر العام, إلا أنها لا تحرك ساكنًا مع الموجودين بميدان التحرير من متسولين وباعة.
وحذَّر د. قرقر من وجود خطر حقيقي في عدم وجود لجان لتنظيم الفعاليات الموجودة بالميدان، والتي نادت بها بعض القوى السياسية يوم الجمعة القادم، كما كان يحدث أيام الثورة, مطالبًا بضرورة الحضور الأمني بالميدان وتأمينه لمنع أي تصادمات.
إخوان أون لاين 5 يوليو 2011
طالب مواطنون بتطهير ميدان التحرير من الفوضى التي يشهدها رمز الثورة المصرية, والذي تحوّل إلى ما يشبه" السوق"، بعد انتشار الباعة الجائلين والمتسوِّلين الذين قاموا باحتلال الميدان بعربات الأطعمة والمشروبات؛ الأمر الذي يهدد بتدمير المظهر الحضاري الذي اشتهر به الميدان بعد الثورة.
وشددوا- من خلال (إخوان أون لاين)- على ضرورة تطبيق القانون وانتشار الأمن وعودته إلى الميدان مرةً أخرى؛ لتسيير عملية المرور وعودة الحياة إلى طبيعتها مرةً أخرى, خاصةً بعدما تسبَّبت الأحداث الأخيرة والاشتباكات التي حدثت بين المعتصمين والباعة الجائلين في شل الحركة المرورية وتوقفها عن العمل؛ نتيجة الاشتباكات التي استخدم فيها أسطوانات الغاز والزجاجات.
وشهد الميدان في الفترات الماضية العديد من محاولات بدء اعتصامات بداخله، وزيادة عربات الباعة الجائلين بصورة ملحوظة ولافتة للأنظار؛ ليتكدس الميدان بالعشرات من بائعي الشاي والمأكولات والمشروبات الغازية وبائعي الأعلام والملابس وحمص الشام وغزل البنات والمسليات وكروت الشحن، بالإضافة إلى راسمي الأعلام على وجوه المتظاهرين. وتقول غادة بكر، مدرسة بمعهد التكنولوجيا، إنها ضد فكرة وجود الباعة الجائلين والمتسولين بميدان التحرير, بالإضافة إلي الأماكن الحيوية, مشيرةً إلى أن وجود المعتصمين بالميدان لمطالب محددة لا تتوافق مع وجود الباعة الجائلين الذين حولوه إلى ساحة فوض
وأضافت أن وجودهم بالميدان يعطي صورةً خاطئة وسلبية عن المعتصمين, الذين يندسُّ بينهم العناصر المخربة والبلطجية, فضلاً عن الصورة غير الحضارية التي يصمون بها الميدان, وتعطيل حركة مرور السيارات وتوقفها بالميدان وزيادة تخبط حركة السير, بالإضافة إلى تشويه صورة الاعتصام في حد ذاته.
واعتبرت تزايد تلك الظاهرة يعود بالأساس إلى عدم وجود الأمن بالميدان، والذي لا بد أن يوجد بحزم وليس بالعنف أو الشدة, موضحةً أن الظاهرة لا تقتصر على ميدان التحرير فقط, ولكن في العديد من الأماكن الحيوية وكل الميادين ومحطات المترو, مطالبةً بضرورة تحديد أماكن محددة للباعة من خلال تراخيص وبشكلٍ مشروع وتجاري وليس بشكل عشوائي.
واستنكرت ليلي محمد، طالبة بكلية أصول دين جامعة الأزهر، ما يحدث في ميدان التحرير من الباعة الجائلين والمتسولين الذين حاصروا الميدان بعربات الشاي والمأكولات, قائلةً إن المظهر غير الحضاري للأماكن والذي يتسبَّب فيه الباعة لا بد من السيطرة عليه, خاصةً ميدان التحرير الذي أصبح مزارًا وعلامةً من علامات مصر الثورة.
وطالبت بتطبيق القانون على المتسولين المنتشرين بالميدان, وفرض الغرامة على جميع من يقوم بإشغال الطريق وتعطيل حركة السير والمرور.
الصورة غير متاحة
الميدان شهد مصادمات دامية بين المعتصمين والباعة الجائلين قبل يومين
وانتقدت هبة حمزة (25 عامًا) الاشتباكات التي حدثت بين المعتصمين والباعة الجائلين, مؤكدةً أنها لم تستطع السير بالأمس بالميدان، مضيفةً أنها قررت التراجع عدة مرات وعدم المرور من الميدان لدخول محطة المترو, والسير محطة أخرى؛ حتى لا تتعرض للاعتداء.
وطالبت بضرورة تكثيف وجود الأمن في المناطق الحيوية والميادين المهمة, وحل مشكلة الباعة الجائلين على مستوى الجمهورية؛ باعتبارها قنابل موقوتة في الشوارع والميادين.
فيما وصف عمر حامد، فوضى الميدان بالشكل المقزز، واتفقت معه في الرأي هبة رزق, كلية الآداب جامعة الأسكندرية, في اكتساء الميدان بالمظهر غير الحضاري بانتشار الباعة الجائلين وعربات الحمص والسوداني, والذي لا يعكس الصورة التي رسختها الثورة في الأذهان عن ميدان التحرير.
من ناحيته قال د. مجدي قرقر, الأمين المساعد لحزب العمل, إن المسئولية تقع على عاتق الشرطة والمسئولين عن الأمن في ميدان التحرير, مشيرًا إلى أن المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير قاموا بسد احتياجاتهم دون الحاجة إلى الباعة الجائلين بالميدان الذين وجدوا الآن سوقًا خصبًا، ولا يوجد من يتصدى لهم.
وأضاف أن لجان التنظيم التي كانت موجودة أيام الثورة، وكان لها الدور الأكبر في منع انتشار تلك الظاهرة, ولم تعد تلك اللجان موجودةً الآن, موضحًا أن الشرطة تقوم بمطاردة الباعة في الشوارع الأخرى والذين يحاولون كسب العيش في المناطق الخري دون الإضرار بالمظهر العام, إلا أنها لا تحرك ساكنًا مع الموجودين بميدان التحرير من متسولين وباعة.
وحذَّر د. قرقر من وجود خطر حقيقي في عدم وجود لجان لتنظيم الفعاليات الموجودة بالميدان، والتي نادت بها بعض القوى السياسية يوم الجمعة القادم، كما كان يحدث أيام الثورة, مطالبًا بضرورة الحضور الأمني بالميدان وتأمينه لمنع أي تصادمات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق