موقع حزب العمل
كتب: ضياء الصاوي
نظم اتحاد شباب حزب العمل بكفر الزيات تحت قيادة عاصم الشورى أحد قيادات اتحاد الشباب بالغربية ندوة سياسية لشرح موقف حزب العمل من الأحداث الجارية بعد الثورة وقد تم عقد الندوة بقرية الدلجمون وشارك بالحديث فيها الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل والأستاذ أبو المعالي فائق الأمين العام المساعد بحزب العمل وأمين الحزب بالغربية كما قدم للندوة الأستاذ عبد المعطي محمود والذي بدء حديثة بالترحيب بالحضور وقال تمر مصر الآن بمنعطف تاريخي خطير فالثورة قامت من أجل القضاء على الدكتاتورية والفساد وهذا ما بدء يحدث بالفعل ولكن 5 أشهر غير كافية للحكم على الثورة وانتقد عبد المعطي خلال حديثة ظاهرة كثرة الأحزاب والائتلافات التي ظهرت بعد الثورة وأكد أن فلول الحزب الوطني بدأت في اختراق هذه الأحزاب الجديدة في المحافظات ومنها على سبيل المثال حزب العدل وحزب النهضة وقال أن أغلب من انضموا لهذين الحزبان في الدلجمون هم من فلول الحزب الوطني كما أكد عبد المعطي أن الثورة هي ضد مصالح الغرب ولهذا فأمريكا تسعى عبر رجالها في مصر من تحويل الثورة مسارها الصحيح وصرفها عن تحقيق أهدافها الرئيسية.
بدء أبو المعالي فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل حديثة بشكر ثورة 25 يناير كما قال نشكر أيضاً الدكتور عاصم الشورى لأنة أحد أسباب عقد تلك الندوة وقال ثورة 25 يناير عرت الجميع فقد جعلت الجميع تحت ميكروسكوب وفضحت كل من كان يقوم بتمثيل دور المعارضة ولكنة في ذات الوقت كان لا يريد أن تحدث هذه الثورة بل أن البعض تصور أن هذه الثورة لن تحدث أبداً.
وأكد أبو المعالي أن الأهم في هذه المرحلة هو أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها وقال أن الهدف للأسف من التعديل الوزاري الجديد كان صرف النظر وإلهاءنا عن الحديث عن ضرورة التعجيل بالانتخابات وأكد أن أي حكومة سيتم تشكيلها بدون أن تأتي عن طريق مجلس شعبي منتخب لا قيمة لها.
وقال فائق أن البعض يرى تأجيل الانتخابات خوفاً من أن يحصد الإسلاميين أغلبية المقاعد وهذا الخوف لا يتوافق مع الإيمان بالديمقراطية ولا مع أهداف ثورة 25 يناير وأكد الأمين العام المساعد للحزب على ضرورة التزام المجلس العسكري والحكومة بنتيجة الاستفتاء الشعبي.
وأشار أبو المعالي فائق في نهاية حديثة إلي انه من آيات الله أن جعل يوم خلع مبارك 11 فبراير 2011 هو نفس اليوم الذي حكم فيه على مجدي حسين بالسجن 11 فبراير 2009 وقال أن هذا اليوم سيكون شاهد على مواقف حزب العمل وجهاده متمثلاً في اعتقال رئيس الحزب بسبب ذهابه إلي غزة عبر الأنفاق ليقول للشعب الفلسطيني نحن معكم.
ثم تحدث الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل مؤكداً في بداية حديثة عن سعادته لوجوده بالغربية لأن أول مرة سقطت فيها صور مبارك على الأرض تحت أقدام الشعب المصري كانت في ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية أثناء أحداث 6 ابريل 2008 وقال أن ثورة يناير لم تكن وليدة اللحظة بل سبقها الكثير من الأحداث والأفعال والتي مهدت لها مثل إضراب 6 ابريل 2008 والاحتجاجات التي حدثت بسبب مقتل شهيد الإسكندرية خالد سعيد كما كان لحزب العمل وحركة كفاية وغيرهم من التنظيمات الأخرى دور كبير في التمهيد للثورة.
وقال الدكتور قرقر أن الثورة هي ثورة شعبية وليست شبابية فقط رغم أن الشباب لعب فيها دور كبير من خلال استخدامه للتكنولوجيا والانترنت في الدعوة لها إلا إنها ثورة شعبية شارك فيها كل طوائف الشعب وقطاعاته وقال أن الثورة المصرية كانت بلون علم مصر حيث شارك فيها كل التيارات الفكرية والسياسية.
وأكد الأمين العام لحزب العمل على أن يد الله لم تكن غائبة عن ميدان التحرير وأكد أن سر انتصار الثورة في موقعة الجمل هو ثبات الثوار من الشباب الإسلامي والدعاة من أمثال الشيخ صفوت حجازي وغيره من الدعاة الإسلاميين وقال أن شهداء الثورة كانوا هم أيضاً سر نجاحها من أمثال الشهيد مصطفى الصاوي والذي جاء للشيخ صفوت حجازي في رؤيا وهو نائم وكان يقوم بقراءة القرءان الكريم على يد رسول الله صلى الله علية وسلم .
وقال مجدي قرقر أن الثورة لم تكن فقط تنادي بالحرية والعدالة الاجتماعية بل كان لها بعد وطني فقد كانت تنادي بالاستقلال في مواجهة التبعية وقال سيظل القدس والقضية الفلسطينية هي القضية المحورية للمصريين وقال أن الشعب الفلسطيني هو أول من بدء الغضبة ضد المحتل وعملائه ومشكلتنا في مصر لم تكن بعيده عن ذلك لأن معركتنا الرئيسية مع مبارك كانت في تبعيته ونظامه للحلف الأمريكي الصهيوني.
وأشار الدكتور مجدي قرقر في نهاية حديثة أن أفضل وسيلة يمكن أن تتبعها الثورة لمواجهة فلول الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية القادمة هي عمل "قوائم سوداء" لكل المرشحين الذين ارتبطوا بعلاقات مشبوهة بالنظام السابق أو كانوا أعضاء بالحزب الوطني المنحل.
كتب: ضياء الصاوي
نظم اتحاد شباب حزب العمل بكفر الزيات تحت قيادة عاصم الشورى أحد قيادات اتحاد الشباب بالغربية ندوة سياسية لشرح موقف حزب العمل من الأحداث الجارية بعد الثورة وقد تم عقد الندوة بقرية الدلجمون وشارك بالحديث فيها الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل والأستاذ أبو المعالي فائق الأمين العام المساعد بحزب العمل وأمين الحزب بالغربية كما قدم للندوة الأستاذ عبد المعطي محمود والذي بدء حديثة بالترحيب بالحضور وقال تمر مصر الآن بمنعطف تاريخي خطير فالثورة قامت من أجل القضاء على الدكتاتورية والفساد وهذا ما بدء يحدث بالفعل ولكن 5 أشهر غير كافية للحكم على الثورة وانتقد عبد المعطي خلال حديثة ظاهرة كثرة الأحزاب والائتلافات التي ظهرت بعد الثورة وأكد أن فلول الحزب الوطني بدأت في اختراق هذه الأحزاب الجديدة في المحافظات ومنها على سبيل المثال حزب العدل وحزب النهضة وقال أن أغلب من انضموا لهذين الحزبان في الدلجمون هم من فلول الحزب الوطني كما أكد عبد المعطي أن الثورة هي ضد مصالح الغرب ولهذا فأمريكا تسعى عبر رجالها في مصر من تحويل الثورة مسارها الصحيح وصرفها عن تحقيق أهدافها الرئيسية.
بدء أبو المعالي فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل حديثة بشكر ثورة 25 يناير كما قال نشكر أيضاً الدكتور عاصم الشورى لأنة أحد أسباب عقد تلك الندوة وقال ثورة 25 يناير عرت الجميع فقد جعلت الجميع تحت ميكروسكوب وفضحت كل من كان يقوم بتمثيل دور المعارضة ولكنة في ذات الوقت كان لا يريد أن تحدث هذه الثورة بل أن البعض تصور أن هذه الثورة لن تحدث أبداً.
وأكد أبو المعالي أن الأهم في هذه المرحلة هو أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها وقال أن الهدف للأسف من التعديل الوزاري الجديد كان صرف النظر وإلهاءنا عن الحديث عن ضرورة التعجيل بالانتخابات وأكد أن أي حكومة سيتم تشكيلها بدون أن تأتي عن طريق مجلس شعبي منتخب لا قيمة لها.
وقال فائق أن البعض يرى تأجيل الانتخابات خوفاً من أن يحصد الإسلاميين أغلبية المقاعد وهذا الخوف لا يتوافق مع الإيمان بالديمقراطية ولا مع أهداف ثورة 25 يناير وأكد الأمين العام المساعد للحزب على ضرورة التزام المجلس العسكري والحكومة بنتيجة الاستفتاء الشعبي.
وأشار أبو المعالي فائق في نهاية حديثة إلي انه من آيات الله أن جعل يوم خلع مبارك 11 فبراير 2011 هو نفس اليوم الذي حكم فيه على مجدي حسين بالسجن 11 فبراير 2009 وقال أن هذا اليوم سيكون شاهد على مواقف حزب العمل وجهاده متمثلاً في اعتقال رئيس الحزب بسبب ذهابه إلي غزة عبر الأنفاق ليقول للشعب الفلسطيني نحن معكم.
ثم تحدث الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل مؤكداً في بداية حديثة عن سعادته لوجوده بالغربية لأن أول مرة سقطت فيها صور مبارك على الأرض تحت أقدام الشعب المصري كانت في ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية أثناء أحداث 6 ابريل 2008 وقال أن ثورة يناير لم تكن وليدة اللحظة بل سبقها الكثير من الأحداث والأفعال والتي مهدت لها مثل إضراب 6 ابريل 2008 والاحتجاجات التي حدثت بسبب مقتل شهيد الإسكندرية خالد سعيد كما كان لحزب العمل وحركة كفاية وغيرهم من التنظيمات الأخرى دور كبير في التمهيد للثورة.
وقال الدكتور قرقر أن الثورة هي ثورة شعبية وليست شبابية فقط رغم أن الشباب لعب فيها دور كبير من خلال استخدامه للتكنولوجيا والانترنت في الدعوة لها إلا إنها ثورة شعبية شارك فيها كل طوائف الشعب وقطاعاته وقال أن الثورة المصرية كانت بلون علم مصر حيث شارك فيها كل التيارات الفكرية والسياسية.
وأكد الأمين العام لحزب العمل على أن يد الله لم تكن غائبة عن ميدان التحرير وأكد أن سر انتصار الثورة في موقعة الجمل هو ثبات الثوار من الشباب الإسلامي والدعاة من أمثال الشيخ صفوت حجازي وغيره من الدعاة الإسلاميين وقال أن شهداء الثورة كانوا هم أيضاً سر نجاحها من أمثال الشهيد مصطفى الصاوي والذي جاء للشيخ صفوت حجازي في رؤيا وهو نائم وكان يقوم بقراءة القرءان الكريم على يد رسول الله صلى الله علية وسلم .
وقال مجدي قرقر أن الثورة لم تكن فقط تنادي بالحرية والعدالة الاجتماعية بل كان لها بعد وطني فقد كانت تنادي بالاستقلال في مواجهة التبعية وقال سيظل القدس والقضية الفلسطينية هي القضية المحورية للمصريين وقال أن الشعب الفلسطيني هو أول من بدء الغضبة ضد المحتل وعملائه ومشكلتنا في مصر لم تكن بعيده عن ذلك لأن معركتنا الرئيسية مع مبارك كانت في تبعيته ونظامه للحلف الأمريكي الصهيوني.
وأشار الدكتور مجدي قرقر في نهاية حديثة أن أفضل وسيلة يمكن أن تتبعها الثورة لمواجهة فلول الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية القادمة هي عمل "قوائم سوداء" لكل المرشحين الذين ارتبطوا بعلاقات مشبوهة بالنظام السابق أو كانوا أعضاء بالحزب الوطني المنحل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق