7/14/2011

انتصار جديد لحزب العمل: سحب الدكتوراه الفخرية من سوزان مبارك


الأربعاء, 13 يوليو 2011 - 11:10
كتب: ضياء الصاوي
جريدة الشعب
بعد قرار النائب العام بحبس يوسف والي 15 يوماً على ذمة التحقيق في قضية إستيراد المبيدات المسرطنة من الكيان الصهيوني.

قرر أمس الثلاثاء مجلس قسم الاجتماع بكلية الأداب جامعة القاهرة سحب الدكتوراه الفخرية من سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك وسوف يتم رفع القرار إلي مجلس الكلية ثم إلي مجلس الجامعة للتصديق علية.

والجدير بالذكر أن الدكتور صلاح صادق المستشار القانوني لحزب العمل والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام الأسبق لحركة كفاية والدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل كانوا قد قاموا برفع قضية ضد رئيس جامعة القاهرة في نوفمبر الماضي قبل خلع مبارك بثلاثة شهور لسحب الدكتوره الفخرية من سوزان مبارك كما شارك ثلاثتهم من قبل في رفع قضية ضد وجود الحرس الجامعي وقد صدر الحكم لصالحهم بطرد الحرس الجامعي ولم يتم تنفيذ الحكم إلا بعد سقوط مبارك وقد تم تعميم تنفيذ الحكم ليس على جامعة القاهرة فقط التي قاموا برفع القضية بخصوصها ولكن في كل جامعات مصر. وفي تصريح خاص لـ "الشعب" قال الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل أن حزب العمل في كل معاركة التي خاضها من أجل هذا الوطن بدأت تؤتي أُُكلها لصالح شعب مصر وهذه الأحكام دليل لصحة كل ما تبناه حزب العمل وأننا كنا على الحق وأن الحق دائماً سينتصر في النهاية.

وقال قرقر أنة في الجلسة الأخيرة للقضية قال في محضر الجلسة أنه من الأشرف والأفضل لجامعة القاهرة أن تقوم بسحب الدكتوره الفخرية من سوزان مبارك بدلاً من أن تسقط بحكم قضائي وقلت أن حافظة المستندات التي قدمتها الجامعة بسابقة خبرة سوزان مبارك لتدعيم موقفها للحصول على درجة الدكتوراه منقوصة ويجب أن تضاف لها أنها زورت بطاقة شخصية لها للإستيلاء على منزل مجاور للقصر الجمهوري !

كما أكد الأمين العام لحزب العمل أن قرار منح سوزان مبارك درجة الدكتوراه كان سيسيء للجامعة وسيؤثر سلباً على ترتيبها وسط الجامعات العالمية.

وبخصوص قرار النيابة بحبس يوسف والي 15 يوماً على ذمة التحقيق أفاد الدكتور مجدي قرقر أن جريدة الشعب منذ الثمنينات وحتى اغلاقها ومنع صدورها بقرار من نظام مبارك في عام 2000 كانت تشن حرب ضروس ضد يوسف والي وزير الزراعة انذاك باعتبارة كان يمثل رأس التطبيع في مصر ولعلاقته الشخصية بشيمون بريز رئيس وزراء الكيان الصهيوني وقتها والذي أصبح بعد ذلك رئيس دولة الصهاينة ورغم حبس الاستاذ مجدي حسين بسبب هذه الحملة لسنتين هو وغيرة من صحفيي "الشعب" إلا أن المحكمة اظهرت صحة موقفنا بعد ذلك بحبس يوسف عبد الرحمن الذراع الأيمن ليوسف والي وراندا الشامي في قضية المبيدات المسرطنة والأن وبعد سقوط مبارك وبعد سقوط الظهر الذي كان يستند إلية الحلف الأمريكي الصهيوني في مصر تم حبس يوسف والي في ذات القضية وغيرها من القضايا خصوصاً انه تسبب في اصابة 20% من الشعب المصري بالالتهاب الكبدي والفشل الكلوي واللسرطان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن