6/27/2011


نجيب ساويرس - دائما يشعل الفتنة ثم يعتذر
دكتور مجدي قرقر

الشعب 27 يونيو 2011
ينسى المهندس نجيب ساويرس وهو صاحب شركات اتصالات تكنولوجية وقنوات فضائية أن الشعب لديه ذاكرة تكنولوجية تفضح الجميع - فإذا اعتذر عن الكاريكاتير الذي نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر - والتي اعتبرها البعض تمثل استهزاء بنقاب المرأة وإطلاق اللحى للرجال بأنه صورة مضحكة فماذا يقول عن موقفه السابق عام 2007 والذي اعتذر عنه أيضا
السبت 25 يناير 2011
*****
نجيب ساويرس يعتذر بعد نشره صورة "تهكمية" عن النقاب
http://news.maktoob.com/article.php/6338350
موقع مكتوب
أسامة صابر - 24 يونيو 2011
قام رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بالاعتذار بعد أن تعرض لهجوم وانتقاد شديدين على خلفية نشره لصورة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي اعتبرها البعض تمثل استهزاء بنقاب المرأة وإطلاق اللحى للرجال.
والصورة التي نشرها ساويرس هي صورة مرسومة ومتداولة على شبكة الإنترنت منذ فترة وتعرض شخصيتي الرسوم المتحركة الشهيريتين ميكي ماوس وميني ماوس.. لكن بعد ارتداء ميني للنقاب وإطلاق ميكي للحيته.
انهالت تعليقات من بعض مشتركي تويتر على ساويرس تنتقد ما نشره على حسابه، معتبرين أن نشره للصورة يُعد "تطاولاً" على أحد رموز الدين الإسلامي وهو النقاب، ومما زاد الأمر حساسية أن ساويرس يعتنق الديانة المسيحية مما جعل البعض يعرب عن خشيته من بوادر "فتنة طائفية" جديدة.
وهنا سارع ساويرس بالاعتذار عن نشره للصورة بتدوينة قصيرة على صفحته بتويتر كتبها باللغتين الإنجليزية والعربية، كان نصها: "أعتذر لمن لم يأخذ الصورة على محمل المزاح، أنا اعتبرتها صورة مضحكة ولم أعن بها عدم احترام لأي حد، آسف".
لكن البعض كما يبدو لم يتقبلوا اعتذار ساويرس فسارعوا بإنشاء صفحات على موقع الفيسبوك تدعو لمقاطعة شركة موبينيل للاتصالات التي يمتلكها ساويرس "عقاباً" له حسب وجهة نظرهم.
وعلى الرغم من ذلك كانت هناك أصوات مدافعة عن ساويرس معتبرة أن الصورة "طريفة" ومنتشرة على شبكة الإنترنت ولا تمثل أي استهزاء بالدين الإسلامي خصوصاً أنه – أي ساويرس – قد أسرع بالاعتذار عن نشره إياها.
جدير بالذكر أن ساويرس هو أحد مؤسسي حزب المصريين الأحرار (تحت التأسيس) وبتأسيسه لذلك الحزب المنتمي للتيار الليبرالي، يعد ذلك أول انخراط له في السياسة بشكل رسمي بعد أن كان رافضاً الانضمام لأي حزب من الأحزاب المصرية قبل ثورة 25 يناير.
*****
BBC - Arabic.com
آخر تحديث: الخميس 08 نوفمبر 2007 17:01 GMT
ساويرس: انتشار الحجاب في مصر يشعرني بالغربة
انتقد الملياردير المصري نجيب ساويرس ما وصفه بتنامي الاتجاه الاجتماعي والديني المحافظ في مصر مؤخرا.
وقال ساويرس إن تنامي ارتداء النساء للحجاب في مصر يشعره بأنه في إيران.
وتابع ساويرس قائلا "إنني لست ضد الحجاب، لأني لو كنت ضده لأصبحت ضد الحرية الشخصية ولكن عندما أسير في الشارع الآن أشعر أنني غريب".
وقال ساويرس الذي يملك إحدى كبريات شركات الهواتف المحمولة في الشرق الأوسط وافريقيا إنه يعتزم اطلاق قناتين تليفزيونيتين إحداها إخبارية والأخرى قناة أفلام في محاولة لمواجهة الاتجاه المحافظ في البلاد.
وأكد رجل الأعمال المصري انه ضد التيار المحافظ سواء كان إسلاميا أم مسيحيا على السواء، مشيرا إلى أنه يسعى في قناة "أو تي في" التي يملكها إلى مواجهة "الجرعة الزائدة" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى من خلال تقديم البرامج المنوعة الخفيفة التي تستهدف الشباب فضلا عن الأفلام العربية والأجنبية غير الخاضعة للرقابة.
ولكنه قال "إذا كان الفيلم يتجاوز حدود العادات والتقاليد فلن تتم إذاعته أما إذا تمت إذاعته فان ذلك يعني أنه لم يتعرض للرقابة".
ومن المرجح أن تثير تصريحات ساويرس غضب الاسلاميين في مصر.
وساويرس، هو صاحب شركة أوراسكوم تليكوم وهي رابع أكبر شركة اتصالات في العالم العربي، معروف بأنه ليس له طموحات سياسية ونادرا ما يعبر علنا عن آرائه السياسية.
*****
نجيب ساويرس: انتشار الحجاب الإيراني يشعرني بالغربة في مصر.

الشارع أشبه بايران
في حديثه لـ"العربية.نت" وصف ساويرس ما نسب إليه بأن القناتين الفضائيتين اللتين سيطلقهما تهدفان لمواجهة ظاهرة المحجبات وتزايد النزعة الدينية بأنه كلام فارغ لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن ما قاله تعبير عن رأيه في التغيرات التي طرأت على الشارع، لدرجة شعوره كأنه غريب كما لو أنه في ايران "أتحدث هنا عن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني (الشادور) في الشارع المصري، لم أقل إطلاقا إنني ضد الحجاب، بالعكس فقد ذكرت أنه حرية شخصية".
واستطرد نجيب ساويرس: عبرت عن رأيي بأن مشهد الشارع المصري تغير تماما عما كان عليه في الماضي وهذه حقيقة، فلم يكن في استطاعة أحد من قبل التمييز بين الأديان من خلال الشكل أو الملابس الذي توحي به حالة الناس الخارجية في الشارع.
وتابع نجيب ساويرس: أقصد المصريين بشكل عام، المسلمين والمسيحيين، فقد ظهر بين الناس في الشارع نوع من الفصل بينهما رغم أنهما شعب واحد يعيش في وطن واحد، فإذا تدهور الوضع الاجتماعي أكثر من ذلك سيتحول إلى مشكلة.
ويشرح ذلك بقوله: وصلت الأمور إنك إذا قابلت ثلاثة أطفال في مدرسة، ستعرف من فيهم المسلم ومن المسيحي وهذا ليس جيدا ولا لصالح وحدة وطننا وشعبنا. أنا لم أتكلم عن تشدد وتطرف في الجانب المسلم فقط بل تكلمت عن شبيه له في الجانب المسيحي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن