فيس بوك ( 1 )
دكتور مجدي قرقر
"لماذا مؤتمر الوفاق القومي؟"، تحت هذا العنوان كتب الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال في محاولة منه لتسويق مؤتمره الذي عقده بعد الرفض الشعبي له ولمؤتمره وذكر فيه "أما عن كيفية تشكيله فقد تمت بطريقة ديمقراطية كاملة حيث أرسلت الأمانة الفنية إلى كل الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، تطلب منها أن ترشح «هي» من تشاء من أعضائها، لكي يشارك في أعمال ولجان المؤتمر ومناقشاته."
وغير صحيح ما ذكره د يحيى الجمل أن أمانة لجنته أرسلت إلى الأحزاب والنقابات لترشح من يمثلها في هذا المؤتمر، فحزب العمل على سبيل المثال لم يتلق دعوته الكريمة، وإذا كان الدكتور الجمل لا يعرف حزب العمل فلعله سمع عن المجاهدين إبراهيم شكري - حلمي مراد - عادل حسين - مجدي حسين وإذا كان لم يسمع بهؤلاء فلعله سمع بمن أطاح بهم حزب العمل: عبد الهادي قنديل ..... البترول - زكي بدر أبو لسان طويل صديق الجمل - يوسف والي رأس التطبيع في مصر - فاروق حسني - حسن الألفي .....الخ - وأظن أن أغلبهم من أصدقائه - وإذا كانت ذاكرته فلعله مازال يذكر ثورة 25 يناير ولعله يذكر مبارك الذي جاء به مع صديقه أحمد شفيق ليلتف حول الثورة - ثم ذهب مبارك وذهب شفيق واستمر الجمل، نذكره بالأحداث الأخيرة وبأن حزب العمل وجريدة الشعب هم أول من صنع وأعد لإرهاصات الثورة وبأنهم أول من دق المسمار الأول في نعش مبارك
يحيى الجمل لم يدع سوى أصدقاءه، والحمد لله الذي لم يجعلنا من أصدقائه حتى لا نشارك معه في مؤتمره لفرض الوصاية على الشعب
ويا دكتور عصام شرف صديقك من صدقك وليس نائبك الذي يتحرك ضدك وضد حكومتك التي يشارك فيها
إرهاصات الثورة
دكتور مجدي قرقر - 30 نوفمبر 2010
سقط سهوا
من الألم ينبت الأمل وبعد الليل يبزغ الفجر
إنها تراجيديا سوداء بكل المقاييس
أن نرى وطننا يسقط إلى الهاوية
ولكن بعد الهاوية يكون صعود
وبعد القاع يكون الصعود باتجاه القمة
إنها تراجيديا باكية
ولكن كما يقول المتنبي
كم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا
وكما يقول مثل فرنسي
لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم
الضحك والسخرية يعنيان النقد
والبداية الصحيحة أن نرى عيوبنا
ونحدد نقاط ضعفنا ونضحك عليها ونسخر منها
ثم نفكر في الخروج من مأزقنا وتجاوز الفجوة
من الألم ينبت الأمل
وبعد الليل يبزغ الفجر
دكتور مجدي قرقر
"لماذا مؤتمر الوفاق القومي؟"، تحت هذا العنوان كتب الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال في محاولة منه لتسويق مؤتمره الذي عقده بعد الرفض الشعبي له ولمؤتمره وذكر فيه "أما عن كيفية تشكيله فقد تمت بطريقة ديمقراطية كاملة حيث أرسلت الأمانة الفنية إلى كل الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، تطلب منها أن ترشح «هي» من تشاء من أعضائها، لكي يشارك في أعمال ولجان المؤتمر ومناقشاته."
وغير صحيح ما ذكره د يحيى الجمل أن أمانة لجنته أرسلت إلى الأحزاب والنقابات لترشح من يمثلها في هذا المؤتمر، فحزب العمل على سبيل المثال لم يتلق دعوته الكريمة، وإذا كان الدكتور الجمل لا يعرف حزب العمل فلعله سمع عن المجاهدين إبراهيم شكري - حلمي مراد - عادل حسين - مجدي حسين وإذا كان لم يسمع بهؤلاء فلعله سمع بمن أطاح بهم حزب العمل: عبد الهادي قنديل ..... البترول - زكي بدر أبو لسان طويل صديق الجمل - يوسف والي رأس التطبيع في مصر - فاروق حسني - حسن الألفي .....الخ - وأظن أن أغلبهم من أصدقائه - وإذا كانت ذاكرته فلعله مازال يذكر ثورة 25 يناير ولعله يذكر مبارك الذي جاء به مع صديقه أحمد شفيق ليلتف حول الثورة - ثم ذهب مبارك وذهب شفيق واستمر الجمل، نذكره بالأحداث الأخيرة وبأن حزب العمل وجريدة الشعب هم أول من صنع وأعد لإرهاصات الثورة وبأنهم أول من دق المسمار الأول في نعش مبارك
يحيى الجمل لم يدع سوى أصدقاءه، والحمد لله الذي لم يجعلنا من أصدقائه حتى لا نشارك معه في مؤتمره لفرض الوصاية على الشعب
ويا دكتور عصام شرف صديقك من صدقك وليس نائبك الذي يتحرك ضدك وضد حكومتك التي يشارك فيها
إرهاصات الثورة
دكتور مجدي قرقر - 30 نوفمبر 2010
سقط سهوا
من الألم ينبت الأمل وبعد الليل يبزغ الفجر
إنها تراجيديا سوداء بكل المقاييس
أن نرى وطننا يسقط إلى الهاوية
ولكن بعد الهاوية يكون صعود
وبعد القاع يكون الصعود باتجاه القمة
إنها تراجيديا باكية
ولكن كما يقول المتنبي
كم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا
وكما يقول مثل فرنسي
لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم
الضحك والسخرية يعنيان النقد
والبداية الصحيحة أن نرى عيوبنا
ونحدد نقاط ضعفنا ونضحك عليها ونسخر منها
ثم نفكر في الخروج من مأزقنا وتجاوز الفجوة
من الألم ينبت الأمل
وبعد الليل يبزغ الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق