9/11/2010

بيان من المكتب التنفيذي لحزب العمل تضامنا مع الإعلامي الوطني الشريف حمدي قنديل


إن حزب العمل المصري برسالته الوطنية العربية الإسلامية يدين إحالة الإعلامي الوطني العربي الشريف حمدي قنديل لمحكمة الجنايات في قضية من قضايا النشر بتهمة سب وقذف وزير الخارجية المصري. فلقد حاول المنبطحون والمستسلمون والمرتجفون تكميم فم الأستاذ حمدي قنديل وقصف قلمه فأغلق برنامجه رئيس التحرير وقصف قلمه الرصاص وطورد ما بين القاهرة ودبي ولندن وما بين فضائيات دريم ودبي والجماهيرية ولكنه لم يستسلم ولم يرتعد ولم يخشاهم لأنه يعرف حقيقتهم واستمر في فضحهم وعراهم كيوم ولدتهم أمهاتهم كما لم يتوقف عن الاستمرار في مناصرة قضايا أمته في مواجهة الحلف الصهيوني الأمريكي على نفس الدرب الذي سارت فيه القوى الوطنية وفي القلب منها حزب العمل وجريدة الشعب والمجاهد مجدي أحمد حسين والتي أثبتت الأيام صحة مواقفهم كما أثبتت صحة مواقف وصواب رؤية الوطني العربي الشريف حمدي قنديل
إن ما دفع حمدي قنديل ليكتب ما كتب هو غيرته على وطنه وأمته في مواجهة غطرسة وهمجية الحلف الصهيوني الأمريكي في عدوانه عليها دفاعا عن أمن مصر القومي على عكس من يشكل عبئا عليه بتكسير أرجل إخواننا المقاومين في غزة وفلسطين.
إن حمدي قنديل ومجدي حسين يعبران تعبيرا صادقا عن إرادة شعب مصر ويجسدان مواقف الوحدة والتآخي مع أبناء أمتنا العربية والإسلامية ومشروعية المقاومة في مواجهة الحلف الصهيوني الأمريكي. ليس مقبولا أن تتصيد كلمات لحمدي قنديل في الوقت الذي نقف فيه عاجزين أمام إهانات الأعداء وبما يمثل تهديدا صارخا وتجاوزا جسيما في حقِّ مصر وأمنها القومي.
إن تحويل حمدي قنديل لمحكمة الجنايات في قضية من قضايا النشر بتهمة سب وقذف ليس موجَّها له وحده ولكنه موجَّه لكل الشرفاء من الكتاب والصحفيين والإعلاميين والسياسيين وبمثابة تهديد لكافة أبناء الشعب المصري في محاولةٍ لإرهابه وتخويفه!. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ضعف النظام ووهنه وانتهاء صلاحيته وعدم قدرته على الوفاء بآمال وطموحات شعبنا وأمتنا الكادحة الصابرة.
لقد آن الأوان للكف عن إحالة قضايا النشر لمحاكم الجنايات بهدف حبس أصحاب الآراء الحرة لتبقى "مصر" قوية مهابة من أعدائها .
حمى الله مصر ووقاها شر الفتن
المكتب التنفيذي لحزب العمل - 8 سبتمبر 2010

0 التعليقات:

إرسال تعليق

د. مجدي قرقر © 2008 | تصميم وتطوير حسن